أعلنت الحكومة الليبية، بدعم من البرلمان، حالة الطوارئ القصوى في مدينة زليتن غربي البلاد، بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.

وحثت الحكومة الليبية في بيان لها، كافة الجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات الاستثنائية اللازمة للتعامل مع الوضع، بما في ذلك حماية سكان المدينة من مخاطر هذه المياه ومساعدتهم على مواجهة آثارها.

ودعت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في البرلمان الليبي، في بيان لها أيضا، إلى التدخل الفوري والعاجل من قبل الحكومة الليبية وجميع الجهات المختصة لحل المشكلة وتجنب “كارثة إنسانية أو بيئية”.

وتشهد مدينة زليتن، الواقعة غربي ليبيا، منذ سنوات ظاهرة غريبة، تتمثل في تدفق المياه الجوفية إلى الأعلى لإتلاف المباني والأراضي الزراعية.

وتفاقمت هذه الظاهرة في الأسابيع الأخيرة، مما اضطر العائلات إلى مغادرة المدينة.

ويرى مراقبون أن النهر الاصطناعي أدى إلى زيادة مخزون المياه الجوفية على الساحل، ما أحدث تشققات في طبقات الأرض.

وأكد مصطفى البحبح رئيس لجنة إدارة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن، أن أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق ببلدية زليتن لا يزال مستمرا، وبعض الأسر غادرت منازلها بسبب هذه المشكلة، لافتا إلى أن حجم الكارثة كان كبيرا جدا.

وقال البحباح إنهم مستمرون في عمليات سحب المياه، خاصة في بعض المناطق التي تبعد عن البحر نحو 3 كيلومترات، حيث ارتفع منسوب المياه إلى مترين، مضيفا أنهم طلبوا من الحكومة تخصيص ميزانية عاجلة وطارئة لمعالجة المشكلة.

يشار إلى أن منطقة زليتن هي إحدى المناطق الواقعة في شمال غرب ليبيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتعتمد بشكل كبير على المياه الجوفية في معظم مناطقها مما يجعلها المصدر الرئيسي للمياه هناك.

شهيدا حادث سير ليبيا.. سافرا للبحث عن لقمة العيش وعادا لمقابر أسرتهما بأسيوط ليبيا: قرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل «عادل»

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زليتن الحكومة الليبية المياه الجوفية البرلمان الليبي ليبيا ارتفاع منسوب المياه الجوفية البحر الابيض المتوسط المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم

ناشدت وزارة الصحة في غزة جميع المؤسسات توفير الوقود اللازم للمستشفيات وسيارات الإسعاف في القطاع لمنع الكارثة.

وقالت الوزارة -في بيان لها أمس الجمعة- إن المرضى في مستشفيات القطاع يواجهون الموت بسبب نفاد الوقود.

وأضافت أن مستشفيات القطاع تضطر إلى قطع الكهرباء عن بعض الأقسام بسبب ذلك.

وحتى الآن، أدى القصف الإسرائيلي إلى خروج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.

وتواجه المستشفيات التي لا تزال تعمل شحا كبيرا في الوقود والمستلزمات الطبية ومخزونات الدم، كما تشهد تدفقا كبيرا للجرحى في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس صورة تُظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.

وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال في وقت سابق إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.

الدفاع المدني في غزة يعمل في ظروف بالغة الصعوبة (الفرنسية) خارج الخدمة

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة مساء أمس أن مركبات الإنقاذ في مدينة غزة خرجت من الخدمة بشكل كامل.

وقال المتحدث إن طواقم الدفاع المدني تحركت بسيارة مدنية لإنقاذ عالقين، مضيفا أنها لا تستطيع تلبية نداءات استغاثة.

وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن أمس الأول الخميس عن توقف جميع مركباته عن تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في محافظتي غزة والشمال، باستثناء مركبة إطفاء واحدة، لعدم توفر قطع الغيار والصيانة اللازمة لإصلاحها.

أزمة المياه

من جهة أخرى، قال مسؤول في سلطة المياه بغزة للجزيرة إن هناك انخفاضا بنحو 70%، في إنتاج الآبار جراء منع الاحتلال تزويدها بالسولار.

إعلان

وأضاف المسؤول أنه منذ استئناف الاحتلال عملياته في مارس/آذار الماضي لم يتم توريد أي وقود للآبار في قطاع غزة، مشيرا إلى الاعتماد مؤخرا على مخزون السولار لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جنوب القطاع.

وأوضح المسؤول في سلطة المياه بغزة أن السولار حاليا لن يكفي لأكثر من أسبوع، مؤكدا أنه إذا لم يُسمح بدخوله فسيواجه القطاع كارثة.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الاحتلال يواصل منع تزويد المحافظة الوسطى بالمياه، ويخفض تزويد مدينتي غزة وخان يونس.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر من خطر صحي يهدد غزة بسبب انعدام المياه النظيفة
  • فيديو.. ترامب ينتقد صحفية بسبب "سؤال شرير"
  • الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب انعدام المياه النظيفة وارتفاع درجات الحرارة
  • الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب انعدام المياه النظيفة
  • دعوات لإعلان حالة الطوارئ الصحية في أمريكا .. ما الذي يجري ؟
  • المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم
  • استقرار الطقس في ليبيا مع ارتفاع مؤقت للحرارة غربًا مطلع الأسبوع المقبل
  • قيادي بمستقبل وطن يثمن خطوة الحكومة لتعزيز دور المناطق الحرة
  • اليونسكو ترفع مدينة غدامس الأثرية في ليبيا من قائمة الخطر
  • ارتفاع منسوب المياه يعيد الحياة جزئياً لبحيرة الحبانية وينعش فيها السياحة