حبس موظفين حكوميين 4 أشهر وتغريمهما 31 ألف دينار بسبب الفساد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
#سواليف
قررت الهيئة القضائية المتخصصة بقضايا الفساد لدى محكمة صلح جزاء عمان برئاسة القاضي الدكتور عدي الفريحات، تجريم موظفين حكوميين اثنين يعملان لدى مركز توزيع أعلاف بمنطقة الجويدة في العاصمة عمان بجريمة الإهمال بواجباتهما الوظيفية.
وأصدرت المحكمة قرارها، اليوم الأربعاء، خلال جلسة علنية بحبس المدانين لمدة 4 أشهر وتضمينهما قيمة الضرر الذي لحق بخزينة الدولة والبالغة 31 ألف دينار، وسيكون القرار قابلا للاستئناف أمام المحكمة المختصة.
وثبت للمحكمة أن المدانين يعملان لدى مركز توزيع أعلاف تابع لوزارة الصناعة والتجارة بمنطقة الجويدة، وتلاعبا بأوزان أعلاف يجري صرفها وفق أصول القانون، إلا أنهما خالفا القانون وألحقا ضررا بالمال العام.
مقالات ذات صلة طفلة من غزة: أخفي جوعي كي لا تتألم أمي لوجعي 2024/01/18المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: قررتُ الانسحاب لأنني لم أعد أحتمل التعايش مع الفساد
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أنه قرر الابتعاد عن العمل السياسي والانخراط في الشأن العام، مبررا قراره بعدم قدرته على “العيش وسط نتن الطائفية وجور الفساد”، على حد تعبيره.
ووصف الصدر، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، السنوات الماضية بأنها كانت مليئة بـ "السم والجرح"، مشيرا إلى أنه دخل غمار السياسة “رغبة في الإصلاح”، لكنه وجد نفسه وسط “تيار فساد جارف وتناعم مع لقمة أدسم”، بحسب وصفه.
وأضاف أن من لا يهتم بالشريعة والعقيدة وسيرة النبي، ولا يكترث برأي المرجعية، ولا يخضع لمطالب الشعب، "فلا يكشف اللثام عن الفساد، ولا يميط الأذى عن الناس"، مؤكدًا أن مشاركته السياسية لم تكن بحثا عن سلطة، بل بدافع التكليف الشرعي والأخلاقي، وأنه رفض "التحالف مع الأنداد سرا وجهرا".
وشدد الصدر على أنه "لن يرضى بحكم محمد ولا غيره إذا كان ظالما أو فاسدا"، موجها انتقادات حادة للمليشيات، ولمن أسماهم بـ"الذين لا يهيبون القوات الأمنية وسلاحها".
وأكد في ختام بيانه أن مشروعه في الإصلاح مستمر، لكنه لن يعود إلا إذا شعر أن الشعب يطلبه "بصدق"، قائلاً: "سأبقى طالباً لرضا الله.. ولو طلبوا لي الرضا".
pic.twitter.com/DLriksQlML — مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) July 9, 2025
وتأتي تغريدة الصدر في وقت يشهد فيه العراق حراكا سياسيا متسارعا استعدادا للانتخابات المقبلة، وسط تصاعد للانقسامات بين القوى الشيعية، وتزايد الغضب الشعبي من الفساد والانفلات الأمني.
ولم يوضح الصدر ما إذا كان قراره نهائيا بالاعتزال السياسي، أو أنه مجرد موقف احتجاجي على مسار العملية السياسية الحالية، إلا أن لهجته العاطفية والحادة توحي بوجود أزمة ثقة متفاقمة بينه وبين الأطراف المتنفذة في الحكم.