«النقل»: توسعة طريق «القاهرة - الإسكندرية» الزراعي وإنشاء 10 كباري
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل، أن هناك خطة شاملة لتطوير وتوسعة طريق «القاهرة - الإسكندرية» الزراعي بطول 220 كيلومترا، وإنشاء 10 كباري علوية «9 كباري سيارات وكوبري للمشاة» بهدف تحقيق السيولة المرورية المطلوبة، وتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة حركة التجارة بين محافظات الوجه البحري.
أشارت إلى أن هذه الكباري ستسهم في إلغاء التقاطعات السطحية وتحقيق السيولة المرورية بالطريق وإنهاء الاختناقات المرورية ومنع التكدس والحد من وقوع الحوادث المرورية.
ونوهت إلى أن الكباري يجري تنفيذها وفقاً للمواصفات القياسية ومعايير الجودة العالمية، وتكثيف العمل على مدار الساعة لسرعة الإنجاز مع التنسيق المستمر مع إدارة المرور المتخصصة لضمان انسيابية الحركة المرورية على الطريق بالتزامن مع تنفيذ الأعمال.
أعلنت أيضا بدء التشغيل التجريبي للكوبري أعلى مزلقان أبوحمص على خط سكة حديد «القاهرة - الإسكندرية» بطول 1270 مترا وعرض 24 مترا ويتكون من اتجاهين بعرض 3 حارات لكل اتجاه، إضافة إلى 3 تفريعات للربط مع طريق «القاهرة - الإسكندرية» الزراعي، وبلغت تكلفة تنفيذه 350 مليون جنيه.
أكدت الوزارة في تقرير لها، أن الهيئة العامة للطرق والكباري، نفذت الكوبري لحل مشكلة التكدس المستمر للمركبات أمام مزلقان السكة الحديد بمدينة أبوحمص وإيجاد محور مروري جديد لخدمة التوسع العمراني للمدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد الكباري النقل وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.