"بلدي جنوب الباطنة" يستعرض مشاريع والاستراتيجية اللوجستية لوزارة "النقل"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
استضاف المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة خلال اجتماعه أمس عدداً من المسؤولين بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لاستعراض مشاريع الطرق والنقل البري بالمحافظة وتوجهات الوزارة في مجال الطرق والنقل البري والاستراتيجية اللوجستية.
ترأس الاجتماع سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبحضور سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، وأعضاء المجلس.
وقال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل: "تمت مناقشة مجموعة من المشاريع التي تعمل عليها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حاليًا وفي المستقبل في محافظة جنوب الباطنة، إذ تم التركيز على مشروع استكمال طريق الباطنة الساحلي في المرحلة الأولى، وكذلك إعادة تأهيل طريق الحزم الرستاق، والذي سيتم طرحه في الأيام القادمة، وكذلك تم التطرق لمطالب تأهيل عدة دوارات على طريق الباطنة العام، ومناقشة خطة الوزارة لصيانة الطرق واستعراض توجهات الوزارة في مجال النقل البري وتنظيم النقل البري والاستراتيجية اللوجستية بشكل عام".
من جانبه، أشار سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، إلى أن أنه تمت مناقشة مواضيع تتعلق بوزارة النقل والقطاع اللوجستي والنقل البري، مع التركيز على خطة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والتي أكدت على أهمية مشروع طريق الباطنة الساحلي لمحافظة جنوب الباطنة، حيث تم التصديق والبدء في مرحلة التصميم والحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذ المشروع، كما يجري تنفيذ عدة مشاريع أخرى.
وقدمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عرضا مرئيا حول التوجهات الاستراتيجية للوزارة وموائمة مع توجهات رؤية عمان 2040، كما تم عرض هيكلة قطاع النقل واللوجستيات والبرامج الاستراتيجية لسلطنة عمان 2040 والبرامج الاستراتيجية المرحلية لقطاع النقل، واستعراض مبادرات مركز عمان للوجستيات والربط اللوجستي والسياحي ومشاريع الصيانة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مروان الهمص.. طبيب فلسطيني اعتقلته إسرائيل وهو على رأس عمله
طبيب فلسطيني، ولد وترعرع في مخيم للاجئين بمدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود الفلسطينية المصرية أقصى جنوب قطاع غزة، التحق بوزارة الصحة، وتنقل بالعمل في مستشفياتها، وتولى إدارة مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، وتولى إدارة المستشفيات الميدانية ومنصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة.
اختطفته قوة خاصة إسرائيلية بينما كان في طريقه لمهمة عمل بمستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـمنطقة المواصي جنوب غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع ظهيرة الاثنين 21 يوليو/تموز 2025.
المولد والنشأةولد مروان شفيق علي الهمص -وكنيته "أبو عبادة"- يوم 21 مايو/أيار 1972 في "مخيم يبنا" للاجئين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتنحدر أسرته من بلدة يبنا التي هُجّرت منها قسرا في نكبة عام 1948 بعد احتلالها من قبل القوات الإسرائيلية.
وهو السادس بين 13 شقيق وشقيقة، وكان والده عاملا بسيطا لكنه محب للعلم، وحرص على تعليم جميع أبنائه من الذكور والإناث حتى نالوا الشهادة الجامعية في تخصصات مختلفة.
وعرف عن الهمص التزامه الديني منذ طفولته وسنوات عمره المبكرة، وهو قريب من الناس، يبادر لمساعدة الآخرين والسعي في قضاء احتياجاتهم. وهو متزوج وله 9 أبناء، منهم 4 ذكور و5 إناث، و3 أحفاد.
الدراسة والتكوين العلميأنهى دراسته الأساسية في المرحلتين الابتدائية والاعدادية في مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والمرحلة الثانوية في إحدى المدارس الحكومية بمدينة رفح.
وانتقل بعد نجاحه في الثانوية العامة إلى روسيا للدراسة، وحصل على شهادة الدكتوراه في الطب البشري من جامعة سراتوف عام 1998.
وحصل على دبلوم تخدير وعناية مكثفة من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عام 2003.
التجربة الطبيةعاد الهمص إلى مسقط رأسه في مخيم يبنا بعد إنهاء دراسته للطب في روسيا، وعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية الأيدي الرحيمة الخيرية لرعاية الجرحى، ثم التحق للعمل في مستشفيات وزارة الصحة عام 2004.
وأثناء سنوات عمله الطويلة في وزارة الصحة تقلد عددا من الوظائف والمسؤوليات، ففي عام 2020 أصبح مسؤولا عن الحجر الصحي في معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر إبان جائحة كورونا، ومديرا لمستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في مدينة رفح، ثم مديرا في مايو/أيار عام 2024 للمستشفيات الميدانية ومتحدثا رسميا باسم وزارة الصحة.
إعلانبرز اسمه أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان الأكثر ظهورا على وسائل الإعلام متحدثا عن الجرائم الإسرائيلية، واستخدام الحصار والتجويع سلاحا لإبادة سكان قطاع غزة عبر منع الإمدادات الإنسانية والطبية عن القطاع، وأطلقت عليه وزارة الصحة لقب "صوت المرضى والمجوعين".
اختطفته قوة إسرائيليةفي 21 يوليو/تموز 2025 أفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص أثناء أدائه عمله في زيارة لمستشفى الصليب الأحمر غربي خان يونس.
وأوضح البرش أن اعتقال الهمص كان على يد قوة خاصة إسرائيلية، مشيرا إلى إصابة السائق المرافق للهمص واستشهاد مواطنين اثنين أحدهما صحفي كانا قرب المكان.