جوبا – نبض السودان
وصل رئيس المكتب السياسي بقوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية و حاكم إقليم دارفور و رئيس حركة جيش تحرير السودان امني اركو مناوي اليوم الأربعاء إلى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا والتي سيمكث فيها بضعة أيام، وسيجري سيادته خلال هذه الزيارة العديد من اللقاءات مع المسؤولين بدولة جنوب السودان ولقاء مع السيد #سلفاكير_ميارديت رئيس دولة جنوب السودان،
تأتي هذه اللقاءات بغرض مناقشة سبل إيقاف الحرب الدائرة بالبلاد.
وكان لدى استقباله بمطار جوبا الدولي السيد توت قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان وعدد من المسؤولين.
وقال سيادته في تصريح صحفي ” وصلنا اليوم إلى دولة جمهورية جنوب السودان ضمن وفد للكتلة الديمقراطية بغرض عقد لقاءات ونقاشات مع القوى الإقليمية امتداداً لمساعينا في البحث عن سبل لإنهاء أزمة الحرب في البلاد، سنعمل على تكثيف الجهود مع القوى السياسية والمدنية المهتمة بمعالجة مشكلة السودان في مناقشة المسائل الإنسانية والسياسية ومناشدة المجتمع الدولي والإقليمي في القيام بأدوارها لإيقاف الحرب وإفرازاتها المأساوية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: جوبا مناوي يصل دولة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
وهي تتحول إلى خطر سياسي اذا اعترفت بها الحكومة وتفاوضت معها.
سيراهن تحالف نيروبي على الحل التفاوضي من أجل العودة إلى الخرطوم، وهو ما لا ينبغي أن يتحقق لهم.
تريدون أن تحكموا في المناطق التي تسيطرون عليها؟
تفضلوا!
الهدف الأول للجيش السوداني سيكون منع تمدد رقعة سيطرة حكومة نيروبي وشق طريقه نحو المناطق التي تحاصرها المليشيات في كردفان ودارفور وعلى رأسها الفاشر.
إن استطاع أن يتقدم بسرعة ويحرر كل المناطق الأخرى فهذا هو المطلوب، وإن تعذر ذلك أو تأخر، فدعهم ليحكموا ما داموا مسطيرين على الأرض. ليس هناك ما يدعو للتفاوض معهم.
بتكوينهم لحكومة موازية لقد وضعت المليشيا وحلفاءها الجدد وضعوا أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة. يجب عليهم الآن الكف عن التباكي باسم الديمقراطية والتهميش وتأسيس دولة وحكومة في مناطق سيطرتهم والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين في تلك المناطق من توفير للأمن والاستقرار ووسائل الحياة الكريمة. لا يمكنهم أن يلوموا أحدا بعد اليوم. وإذا كانت أبوظبي تستطيع أن تمدهم بالدعم لبناء دولة ومؤسسات وخدمات فمبروك! وإذا أثبتوا للشعب السوداني وللعالم أنهم واحة الديمقراطية والعدالة والازدهار في المنطقة فألف مبروك!
ولكن اذا فشلوا، وهو المتوقع، فقد انتهت كل أكاذيبهم. ومن لحظة تشكيل حكومة نيروبي فهي أصبحت مسئولة عن نفسها وعن المليشيات وعن المواطنين في مناطق سيطرتها وكل شئ. سيقارنها الناس في السودان وخارجه مع حكومة دولة 56 وسنرى.
هذا الكلام في أسوأ السيناريوهات في حال استطاعوا الاحتفاظ بمناطق سيطرة داخل السودان. فما لم يحدث تفاوض على أرضية حكومتين على اعتبار أن شلة نيروبي حكومة على قدم المساواة مع الحكومة السودانية وهو ما لا ينبغي أن يحدث، فإن حكومة الجنجويد لن تشكل سوى تهديدا عسكريا مؤقتا مهما طال بقاءها.
حليم عباس