مقررة لجنة المحافظات بالقومي للمرأة: الحرمان من الميراث والإقصاء أشد ما تعانيه السيدات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تعد لجنة المحافظات بالمجلس القومي للمرأة من أهم أذرع المجلس للوصول لكل فتاة وإمرأة فى محافظات مصر حتى الحدود، وعن دور اللجنة وأهم ما يواجه المرأة المصرية كان لنا هذا الحوار مع الدكتورة سهام جبريل مقررة اللجنة.
في البداية هل ختان الإناث منتشر في جميع المحافظات؟
جريمه ختان الإناث هي أحد الجرائم التي تمارس ضد النساء في جميع المحافظات، وهناك تجريم لها في القانون وهناك قوانين تمنع تلك الممارسة البشعه،وخريطة انتشار الختان نجدها في الوجه القبلي بشكل أكبر من الوجه البحري وتقل كلما اتجهنا إلى الشمال وفي مناطق الحدود تختلف من محافظة إلى أخرى، فمحافظات الحدود الشرقية مثل شمال سيناء تقل فيها النسبه في حين أن محافظات الحدود في الجنوب مثل أسوان والوادي الجديد بها نسب مرتفعه.
تصنيف المحافظات وخريطة نسب الختان أحيانا تختلف داخل المحافظة الواحدة وتختلف من مركز لآخر؛ لأن هناك مراكز بها نسب عالية وأخرى لا تقوم بهذه الممارسة فلدينا في شمال سيناء قرى لا تعرف معنى ختان الإناث.
كيف نقوم بعلاج هذه القضية؟
لعلاج ختان الإناث يجب أن ندرس خريطة مصر كلها ونعرف من أين تأتي الأخطاء، ونحتاج مزيد من التوعية لنقضى على ختان الإناث في جميع المحافظات.
هناك الكثير من المشكلات التي تواجه المرأة في المحافظات مثل الحرمان من التعليم، الزواج المبكر والحرمان من الميراث والحرمان من وصولها للمواقع القيادية فالإقصاء الاجتماعي والوظيفي والسياسي أحد الممارسات التي تواجه السيدات خاصة في المحافظات النائية.
الكثير من الممارسات التي بها عنف ضد المرأة قد تكون ممارسات نفسية أو جسدية أو اقصاء اجتماعي أو سياسي، حرمان المرأة من الميراث أحد أشكال العنف وموجودة في كثير من المناطق ، والعنف الأسري الذي تتعرض له الكثير من النساء أو العنف المجتمعي متمثل في التحرش والجرائم الإلكترونية وتهديد السيدات والفتيات في ظل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي ، وحتى الكلام لو ليس به احترام للبنت يعد عنف لذلك يجب أن نتعلم قبول الآخر واحترام المرأة وأن تعامل الأم أبنائها بالعدل دون تمييز والمساواة بين البنت والولد والزوج يجب أن يعامل زوجته بالمودة والرحمة وكذلك الزوجة يجب أن تحترم زوجها.
نقوم بالمزيد من التوعية عن طريق الزيارات المنزلية ولدى المجلس فروع في المحافظات لدينا ٢٧ فرع ولدينا قوافل وحملات طرق الأبواب وحملات للنساء و للرجال أيضًا مثل لأني رجل وتكون محتواها مواجهة العنف والتخفيف من هذه الظواهر السلبية من اجل الحفاظ على المجتمع وقبول الآخر.
بعد أن زادت نسب الطلاق فى مصر قام المجلس بعمل برامج توعية فى جميع المحافظات لمحاربة ارتفاع نسب الطلاق تهدف لتوعية الشباب بأهمية الإستقرار الأسرى مثل حملة "معًا لنبقى" وغيرها ،والمجلس يحرص على توعية المقبلين على الزواج بأهمية المشاركة فى الحياة الزوجية وأن يكون الزوجان عونا لبعضهما فلا يوجد بيت يستقيم بشريك واحد فلابد من التعاون والتحمل لمشاكل الحياة الأسرية حتى لا يتم هدم الأسرة.
ولفتت لأهمية أن يتفق الزوجان على ألا يتدخل طرف ثالث فى مشاكلهما ، فلا يوجد بيت يخلوا من المشاكل لكن دائرة الخلاف تتسع مع زيادة أعداد المشاركين فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة المحافظات المجلس القومى للمرأة القومى للمرأة المجلس القومي ختان الإناث جمیع المحافظات فی المحافظات ختان الإناث التی تواجه یجب أن
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
الثورة نت/.
قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الجمعة، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يوقف استخدام سلطات العدو الصهيوني المتعمد والمستمر للآليات الإنسانية بهدف إخفاء وتسهيل ارتكاب الجرائم في قطاع غزة.
وأضافت ألبانيز، “لا نزال نشهد تمويها إنسانيًا وحشيًا، حيث أدى إلى فظائع جسيمة، تتظاهر إسرائيل بالترويج للحلول الإنسانية لمواصلة سيطرتها على غزة، وحرمانها الممنهج من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عن السكان الجائعين في القطاع المحاصر”.
وحذرت المقررة الأممية من “استراتيجية إسرائيل المتعمدة التي تهدف إلى إخفاء الفظائع، وتشريد النازحين، وقصف المتعرضين للقصف، وحرق الفلسطينيين أحياء، وتشويه الناجين”، مضيفة “كل ذلك مُموّهًا وراء لغة المساعدات، لصرف الانتباه الدولي عن المساءلة القانونية، في محاولة إسرائيلية لتفكيك المبادئ ذاتها التي بُني عليها القانون الإنساني”.
وأعربت عن مخاوف الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى بشأن نظام المساعدات وإنشاء مؤسسة غزة الإنسانية – وهي هيئة تدعمها” إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية لتوزيع المساعدات في ظل نظام سيطرة عسكرية كاملة، مشيرة إلى أن هذا الاقتراح انتقد لعدم احترامه القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
ولفتت ألبانيز إلى أنه “في غضون ساعات، ظهرت صور ومقاطع فيديو مروعة من غزة تُظهر كيفية عمل هذه الآلية، وكيف أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين العُزّل. يبدو أنه لا حدود لأفعال إسرائيل”.
وشددت على أنه: “بصفة إسرائيل القوة المحتلة، يجب عليها الموافقة على السماح بدخول المساعدات وتسهيلها، ولا يمكن تقييم وصولها بناء على اعتبارات سياسية أو عسكرية”.
وأكدت ألبانيز أن المساعدات التي دخلت القطاع، بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا، ليست “سوى قطرة في بحر”. لافتة إلى “أن تجويع شعب لشهور ثم إطلاق النار عليه عندما يناشد الطعام هو قسوة ممنهجة”.
وقالت: “لقد حان وقت فرض العقوبات، حيث يواصل السياسيون الإسرائيليون الدعوة إلى إبادة الأطفال، بينما يطالب أكثر من 80% من المجتمعات الإسرائيلية، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة. إن وقت إنقاذ الأرواح ينفد”.
وجددت دعوتها “لفرض حظر شامل على الأسلحة، وتعليق جميع أشكال التجارة مع إسرائيل من قبل جميع الدول، في عالم يتزايد فيه الإجماع على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مستخدمةً القصف المتواصل والتجويع، بينما تعارضها أقلية من السكان فقط، وهو ما يُعدّ إهانةً لمبادئ الأمم المتحدة وقيمها، لم يعد بإمكان الدول أن تقف مكتوفة الأيدي”.
وقالت المقررة الخاصة: “إن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، وأوامرها الصادرة في 26 يناير، و24 مايو 2024 في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قد وفّر للدول ضرورة التحرك”.
وأضافت: “كل يوم يمر منذ ذلك الحين دون اتخاذ إجراءات ملموسة من الدول غارق في دماء الفلسطينيين الأبرياء”.
وشددت ألبانيز على “أن خطورة سلوك إسرائيل لا يضاهيه إلا تواطؤ الدول التي تواصل توفير الغطاء السياسي والمادي، والشركات التي تستفيد من جرائم إسرائيل، فلم يعد من الممكن تأجيل المساءلة، وعلى الأمم المتحدة والدول أن تُنشئ، على وجه السرعة، آلية حماية مستقلة لا يجوز لإسرائيل إيقافها، فهي لا تملك أي سيادة على الأراضي المحتلة، وقد حان الوقت لتنفذها الدول، شعوب العالم تراقب، والتاريخ سيتذكرها”.