كأس آسيا 2023.. مباراة سوريا وإيران إلى شوطين إضافيين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اتجهت مباراة سوريا وإيران إلى الشوطين الإضافيين، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، في لقاء يجمع بينهما حاليًا على ملعب استاد عبدالله بن خليفة، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
ويقود منتخب سوريا فنيًا، الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، ويعاونه عصام الحضري مدربًا لحراس المرمى، ومحمود فايز مدربًا عامًا للمنتخب السوري.
انتهى الشوط الأول من المباراة، بتقدم منتخب إيران على سوريا بهدف للا شئ، سجله مهدي طارمي مهاجم بورتو البرتغالي من ركلة جزاء في الدقيقة 34.
وفي الشوط الثاني، نجح المنتخب السوري في إحراز هدف التعادل عن طريق عمر خربين من ركلة جزاء في الدقيقة 64.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه مهدي طارمي، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
ويلتقي الفائز من مباراة سوريا وإيران بمنتخب اليابان في دور ربع النهائي من كأس آسيا 2023، بعدما تخطى الأخير البحرين بثلاثية مقابل هدف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مباراة سوريا وإيران كأس آسيا كأس آسيا 2023 منتخب سوريا منتخب إيران
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للمخاطر المحيطة بإمدادات روسيا وإيران
ارتفعت أسعار النفط مع تقييم السوق لاحتمالات فرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على روسيا، واحتمال فشل المفاوضات النووية مع إيران في التوصل إلى اتفاق.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.6% لتتم تسويته قرب مستوى 62 دولاراً للبرميل، بعدما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار" عبر تصعيد الهجمات على أوكرانيا. وتدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية على موسكو، بعد أن أدت إجراءات سابقة، في وقت سابق هذا العام، ضد قطاع النفط الروسي إلى رفع أسعار الخام فوق مستوى 80 دولاراً للبرميل.
لكن الأسعار تراجعت عن ذروتها التي بلغتها على مدار الجلسة بعد ورود أنباء عن تحديد موعد لمحادثات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم 2 يونيو.
ضغوط من الملف الإيراني
وعلى صعيد آخر، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل التهديد بإفشال المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران عبر ضرب منشآت إيران النووية. وتجدر الإشارة إلى أن أي تحول سلبي في هذه المحادثات قد يؤدي إلى تقليص صادرات النفط من إيران، العضو في منظمة "أوبك".
مخاطر المعروض
رغم ذلك، تظل الضغوط حاضرة في السوق. فقد صادق تحالف "أوبك+" يوم الأربعاء على حصص الإنتاج الحالية المعتمدة على مستوى المجموعة للعامين الجاري والمقبل، وذلك قبل اجتماع مرتقب في نهاية الأسبوع لثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف للبت في ما إذا كانوا سيستمرون بزيادة الإنتاج مرة أخرى في شهر يوليو. وكان الأعضاء عقدوا مباحثات أولية الأسبوع الماضي لبحث إمكانية رفع الإنتاج للمرة الثالثة على التوالي، وفق ما نقلته بلومبرغ عن مندوبين.
"أوبك+" يتطلع لآلية جديدة لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى لعام 2027
قال روبرت يوجر، مدير قسم عقود الطاقة في شركة "ميزوهو سيكيوريتيز أميركا" إن الاجتماع المبكر ربما بدّد ما تبقى من آمال لدى باقي أعضاء "أوبك+" بشأن التدرج ببطء في رفع الإنتاج"، مضيفاً: "السوق تترقب قرار أوبك السبت المقبل".
أثارت زيادة الإنتاج من جانب "أوبك+" مخاوف من حدوث تخمة في المعروض، وأدت إلى زيادة الضغوط على الأسعار. وتُظهر عقود مزيج برنت لبعض الآجال نمط "كونتانغو"، وهي بنية سعرية هبوطية تعكس وفرة في المعروض.
تتراجع أسعار النفط منذ منتصف يناير، في ظل الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها إدارة ترمب، وردود الفعل الانتقامية من الدول المستهدفة، ما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. ومع ذلك، ظهرت مؤخراً بوادر على تهدئة التوترات التجارية.