اتجهت مباراة سوريا وإيران إلى الشوطين الإضافيين، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، في لقاء يجمع بينهما حاليًا على ملعب استاد عبدالله بن خليفة، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

ويقود منتخب سوريا فنيًا، الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، ويعاونه عصام الحضري مدربًا لحراس المرمى، ومحمود فايز مدربًا عامًا للمنتخب السوري.

انتهى الشوط الأول من المباراة، بتقدم منتخب إيران على سوريا بهدف للا شئ، سجله مهدي طارمي مهاجم بورتو البرتغالي من ركلة جزاء في الدقيقة 34.

وفي الشوط الثاني، نجح المنتخب السوري في إحراز هدف التعادل عن طريق عمر خربين من ركلة جزاء في الدقيقة 64.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه مهدي طارمي، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.

ويلتقي الفائز من مباراة سوريا وإيران بمنتخب اليابان في دور ربع النهائي من كأس آسيا 2023، بعدما تخطى الأخير البحرين بثلاثية مقابل هدف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مباراة سوريا وإيران كأس آسيا كأس آسيا 2023 منتخب سوريا منتخب إيران

إقرأ أيضاً:

ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط

وفي هذا السياق، يشهد قطاع غزة مستويات غير مسبوقة من الموت والدمار، بينما تواجه المؤسسات الدولية عجزا متزايدا عن تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

ووفقا لحلقة (2025/7/24) من برنامج "من واشنطن" تصف التقارير الميدانية الوضع في غزة بأنه كارثي على نحو لا مثيل له في التاريخ الحديث، مع تصاعد معدلات الجوع وانتشار المجاعة التي تطرق كل باب.

وتزامنا مع هذه التطورات الإنسانية المأساوية، شهد النظام الإنساني الدولي تراجعا خطيرا في قدرته على العمل، حيث تواجه المؤسسات الإغاثية قيودا شديدة تمنعها من توفير خدماتها وإنقاذ الأرواح.

وقد انعكست هذه الأوضاع المتدهورة على التغطية الإعلامية الأميركية لأحداث غزة، حيث كشفت الحلقة عن تحولات مهمة تشير إلى زيادة ملحوظة في حجم التغطية مقارنة بالأشهر الأولى من الصراع.

ويفسر مراقبون هذا التغيير في المشهد الإعلامي بالضغط الشعبي المتزايد والتحول في آراء المواطنين الأميركيين بخصوص دعم إسرائيل، خاصة مع انتشار الصور والمشاهد المؤثرة على نطاق واسع.

وفي الوقت نفسه، تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تحديات وجودية، حيث أوقفت عدة دول دعمها للوكالة في أعقاب اتهامات إسرائيلية.

وتشير التقديرات إلى أن الهجمات الأخيرة على دير البلح، التي استهدفت مخازن المنظمات الإغاثية، تمثل الخطوة الأخيرة نحو تحقيق هدف إخراج جميع الفلسطينيين من غزة أو حصرهم في معسكرات جنوبي القطاع.

وفي سياق متصل، يعاني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تهميش متزايد لدوره، حيث أصدرت الحكومة الإسرائيلية قرارا باعتباره شخصا غير مرغوب فيه، وهو أمر لم يحدث في تاريخ المنظمة الدولية عبر 8 عقود.

وتؤكد هذه التطورات أن الإستراتيجية الإسرائيلية تهدف إلى إخراج الأمم المتحدة بالكامل من إدارة الملف الفلسطيني والإبقاء على دوامة المفاوضات والوساطات.

إعلان

الملف الإيراني

وعلى صعيد متوازٍ، تشهد المنطقة تطورات جديدة في الملف الإيراني في أعقاب الضربات العسكرية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، حيث يرى المستشار السابق للأمن القومي الأميركي جون بولتون أن الأوضاع لا تزال غير محسومة، مع فرض وقف فعلي لإطلاق النار على كل من إيران وإسرائيل.

واستنادا إلى هذا التحليل، يعتقد بولتون أن هذا الوضع يترك مصير البرنامج النووي الإيراني والنظام نفسه في حالة غموض، مما يشير إلى هدنة مؤقتة وليس حلا مستقرا.

وفي المقابل، تتزايد الأصوات في الأوساط الأميركية التي تدعو لتغيير النظام في إيران، حيث يرى بولتون أن النظام الإيراني يعاني من تراجع في شعبيته لأسباب اقتصادية واجتماعية متعددة.

وتشمل هذه الأسباب الاحتجاجات على أسعار الغذاء وسوء إدارة الاقتصاد وغضب النساء منذ مقتل مهسا أميني قبل عامين، مما يشير إلى نظام فقد جزءا كبيرا من قاعدته الشعبية، حسب ما يرى بولتون.

ومن زاوية أخرى، قدم المفكر الأميركي من أصل إيراني ولي نصر تحليلا بديلا للتحديات الإقليمية، حيث يعتقد أن التحدي القادم في المنطقة ليس إيران بقدر ما هو صعود فكرة توسيع دولة إسرائيل لتشمل أجزاء من عدة دول عربية.

وبناء على هذه الرؤية، يرى نصر أن مشكلة إيران مع العالم العربي ليست كبيرة كالمشكلة التي يمثلها التموضع العسكري الإسرائيلي الواثق بالنسبة للمنطقة.

وتدعم هذا التحليل ديناميكيات الصراع الجديدة في الشرق الأوسط، حيث انهار النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا وضعف في العراق، مما قلل من التهديد الذي تمثله إيران للعالم العربي مقارنة بما تشكله إسرائيل.

وفي هذا الإطار، يؤكد نصر أن الصراع الحالي يدور بين قوتين غير عربيتين، بينما يراقب العرب من بعيد وتحاول كل من إسرائيل وإيران كسب تأييدهم.

24/7/2025-|آخر تحديث: 22:37 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • منتخب سوريا لكرة السلة للناشئات يواجه نظيره اللبناني غداً بغرب آسيا
  • فيلدا حزين بعد خسارة "لبؤات" الأطلس.. التراجع عن احتساب ضربة جزاء أثر على سير المباراة
  • أندية إنجليزية مهتمة بضم طارمي من الإنتر
  • رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: تأسيس المجلس سيُمكّن المستثمرين السعوديين من المشاركة في إعادة إعمار سوريا
  • «أبونيان»: تأسيس مجلس الأعمال السعودي السوري سيُمكن المستثمرين السعوديين من فرص إعادة الإعمار في سوريا
  • رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: المجلس سيُمكن المستثمرين السعوديين من فرص إعادة الإعمار في سوريا
  • ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط
  • كاتب اقتصادي: استثمارات المملكة في سوريا تعكس ثقتها بالشعب السوري وتحتاج إلى بيئة آمنة لضمان استمراريتها
  • مفوضية الانتخابات تمدد فترة توزيع بطاقة ناخب يومين إضافيين
  • رجال أعمال سعوديون يتحدثون لـ سانا عن أهمية الفرصِ الاستثمارية في سوريا، على هامش المنتدى الاستثماري السوري السعودي