نبض السودان:
2025-05-21@01:54:54 GMT

المخابرات العامة تنقذ مشروع القاش الزراعي

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

المخابرات العامة تنقذ مشروع القاش الزراعي

كسلا – نبض السودان

أشاد والي ولاية كسلا المكلف الأستاذ محمد موسى عبد الرحمن بالتدخل والاستجابة الكبيرة التي تمت من قبل جهاز الأمن والمخابرات العامة والتي أدت إلى صيانة عدد من آليات مشروع القاش الزراعي.

وقال الوالي لدي لقائه العميد أمن مهندس يحيى محمد آدم رئيس قسم الهندسة والخدمات بالجهاز بالانابة- قال إن صيانة الاليات البالغ عددها ٨ آلية ستمكن إدارة المشروع من العمل بها في الموسم الزراعي القادم مع فصل الخريف مؤكداً على الأهمية الكبيرة لمشروع القاش الزراعي الذي يعتبر من المشاريع الإقتصادية الكبرى بالبلاد.

وأوضح أن الحالة التي وصل اليها المشروع خاصة قلة الإنتاجية كانت بسبب قلة المياه التي تصل إلى المشروع بسبب وجود الأطماء التي تراكمت لسنوات عديدة وأثرت على العمل في مجري القاش وتعطيل عدد كبير من الآليات. وأضاف الوالي أننا نعلم ان المقدرات المالية لصيانة الآليات مشكلة كبيرة الأمر الذي دفع بتقديم طلب لجهاز المخابرات لصيانة الاليات الذي استجاب وقدم الدعم والسند اللوجستي والمالي وكل مايفيد في ان تتم الصيانة. وتقدم الوالي بالشكر لرئيس مجلس السيادة الانتقالي ومدير جهاز المخابرات لجهده الكبير ووقفته والمتابعة على مستوى المركز والولاية والاشراف على العمل والدور الفاعل والمؤثر في المجتمعات لتغيير الواقع للأفضل. واوضح مدير الوحدة الهندسية والخدمات بجهاز المخابرات بالانابة ان مشروع صيانة اليات مشروع القاش ياتي في اطار موجهات رئيس مجلس السيادة الانتقالي والخطة السنوية للجهاز المتمثلة في المسئولية المجتمعية والعمل الإيجابي. وقال ان مشروع الصيانة يأتي امتدادا لمشاريع اقتصادية واجتماعية تم تنفيذها في عدد من الولايات والمركز. واوضح انه تمت صيانة ٨ اليات متنوعة موزعة في مناطق مختلفة بالقاش( وتندلاي – متاتيب- اروما – مكلي – تواييت) الامر الذي أدى إلى اطالة فترة الصيانة. ودعا يحيى إدارة مشروع القاش الزراعي الي الاهتمام بالصيانة الدورية والوقاية مؤكدا عزمهم في المخابرات تقديم الدعم الفني المتمثل في تطوير الورش وتاهيل المهندسين والفنيين. واعرب عن شكره لوالي الولاية وقوفه و تهيئة بيئة العمل والمتابعة اللصيقة للمشروع الي جانب مدير جهاز المخابرات بالولاية لتوفير بعض معينات العمل علاوة على ناظر عموم قبائل الهدندوة في تذليله لبعض العقبات التي اعترضت مشروع صيانة الاليات التابعة لمشروع القاش الزراعي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الزراعي العامة القاش المخابرات تنقذ مشروع

إقرأ أيضاً:

ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟

في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بعد مرور عام كامل على الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة أكثر من 53.000 فلسطيني، أصدرت مؤسسة "هيريتيج فاونديشن" (Heritage Foundation) ومقرها واشنطن، ورقة سياسية بعنوان "مشروع إستير: إستراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية".

 

هذه المؤسّسة الفكرية المحافظة هي الجهة ذاتها التي تقف خلف "مشروع 2025″، وهو خُطة لإحكام السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، ولبناء ما قد يكون أكثر نماذج الديستوبيا اليمينية تطرفًا على الإطلاق.

 

أما "الإستراتيجية الوطنية" التي يقترحها "مشروع إستير" المسمى نسبةً إلى الملكة التوراتية التي يُنسب إليها إنقاذ اليهود من الإبادة في فارس القديمة، فهي في جوهرها تتلخص في تجريم المعارضة للإبادة الجماعية الحالية التي تنفذها إسرائيل، والقضاء على حرية التعبير والتفكير، إلى جانب العديد من الحقوق الأخرى.

 

أوّل "خلاصة رئيسية" وردت في التقرير تنصّ على أن "الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا، والتي تتسم بالعداء الشديد لإسرائيل والصهيونية والولايات المتحدة، هي جزء من شبكة دعم عالمية لحماس (HSN)".

 

ولا يهم أن هذه "الشبكة العالمية لدعم حماس" لا وجود لها فعليًا – تمامًا كما لا وجود لما يُسمى بـ"المنظمات الداعمة لحماس" (HSOs) التي زعمت المؤسسة وجودها. ومن بين تلك "المنظّمات" المزعومة منظمات يهودية أميركية بارزة مثل "صوت اليهود من أجل السلام" (Jewish Voice for Peace).

 

أما "الخلاصة الرئيسية" الثانية في التقرير فتدّعي أن هذه الشبكة "تتلقى الدعم من نشطاء وممولين ملتزمين بتدمير الرأسمالية والديمقراطية"- وهي مفارقة لغوية لافتة، بالنظر إلى أن هذه المؤسسة نفسها تسعى في الواقع إلى تقويض ما تبقى من ديمقراطية في الولايات المتحدة.

 

عبارة "الرأسمالية والديمقراطية"، تتكرر ما لا يقل عن خمس مرات في التقرير، رغم أنه ليس واضحًا تمامًا ما علاقة حركة حماس بالرأسمالية، باستثناء أنها تحكم منطقة فلسطينية خضعت لما يزيد عن 19 شهرًا  للتدمير العسكري الممول أميركيًا. ومن منظور صناعة الأسلحة، فإن الإبادة الجماعية تمثل أبهى تجليات الرأسماليّة.

 

وبحسب منطق "مشروع إستير" القائم على الإبادة، فإنّ الاحتجاج على المذبحة الجماعية للفلسطينيين، يُعد معاداة للسامية، ومن هنا جاءت الدعوة إلى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المقترحة التي تهدف إلى "اقتلاع تأثير شبكة دعم حماس من مجتمعنا".

 

نُشر تقرير مؤسسة "هيريتيج" في أكتوبر/ تشرين الأول، في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، والتي وصفتها المؤسسة بأنها "معادية لإسرائيل بشكل واضح"، رغم تورّطها الكامل والفاضح في الإبادة الجارية في غزة. وقد تضمّن التقرير عددًا كبيرًا من المقترحات لـ"مكافحة آفة معاداة السامية في الولايات المتحدة، عندما تكون الإدارة المتعاونة في البيت الأبيض".

 

وبعد سبعة أشهر، تُظهر تحليلات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس دونالد ترامب -منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني- تبنّت سياسات تعكس أكثر من نصف مقترحات "مشروع إستير". من بينها التهديد بحرمان الجامعات الأميركية من تمويل فدرالي ضخم في حال رفضت قمع المقاومة لعمليات الإبادة، بالإضافة إلى مساعٍ لترحيل المقيمين الشرعيين في الولايات المتحدة فقط لأنهم عبّروا عن تضامنهم مع الفلسطينيين.

 

علاوة على اتهام الجامعات الأميركية بأنها مخترقة من قبل "شبكة دعم حماس"، وبترويج "خطابات مناهضة للصهيونية في الجامعات والمدارس الثانوية والابتدائية، غالبًا تحت مظلة أو من خلال مفاهيم مثل التنوع والعدالة والشمول (DEI) وأيديولوجيات ماركسية مشابهة"، يدّعي مؤلفو "مشروع إستير" أن هذه الشبكة والمنظمات التابعة لها "أتقنت استخدام البيئة الإعلامية الليبرالية في أميركا، وهي بارعة في لفت الانتباه إلى أي تظاهرة، مهما كانت صغيرة، على مستوى جميع الشبكات الإعلامية في البلاد".

 

ليس هذا كل شيء: "فشبكة دعم حماس والمنظمات التابعة لها قامت باستخدام واسع وغير خاضع للرقابة لمنصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، ضمن البيئة الرقمية الكاملة، لبث دعاية معادية للسامية"، وفقاً لما ورد في التقرير.

 

وفي هذا السياق، تقدم الورقة السياسية مجموعة كبيرة من التوصيات لكيفية القضاء على الحركة المؤيدة لفلسطين داخل الولايات المتحدة، وكذلك على المواقف الإنسانية والأخلاقية عمومًا: من تطهير المؤسسات التعليمية من الموظفين الداعمين لما يسمى بمنظمات دعم حماس، إلى تخويف المحتجين المحتملين من الانتماء إليها، وصولًا إلى حظر "المحتوى المعادي للسامية" على وسائل التواصل، والذي يعني في قاموس مؤسسة "هيريتيج" ببساطة المحتوى المناهض للإبادة الجماعية.

 

ومع كل هذه الضجة التي أثارها "مشروع إستير" حول التهديد الوجودي المزعوم الذي تمثله شبكة دعم حماس، تبين – وفقًا لمقال نُشر في ديسمبر/ كانون الأول في صحيفة The Forward- أنَّ "أيَّ منظمات يهودية كبرى لم تُشارك في صياغة المشروع، أو أن أيًّا منها أيدته علنًا منذ صدوره".

 

وقد ذكرت الصحيفة، التي تستهدف اليهود الأميركيين، أن مؤسسة "هيريتيج" "كافحت للحصول على دعم اليهود لخطة مكافحة معاداة السامية، والتي يبدو أنها صيغت من قبل عدة مجموعات إنجيلية مسيحية"، وأن "مشروع إستير" يركز حصريًا على منتقدي إسرائيل من اليسار، متجاهلًا تمامًا مشكلة معاداة السامية الحقيقية القادمة من جماعات تفوّق البيض والتيارات اليمينية المتطرفة.

 

وفي الوقت نفسه، حذر قادة يهود أميركيون بارزون -في رسالة مفتوحة نُشرت هذا الشهر- من أن "عددًا من الجهات" في الولايات المتحدة "يستخدمون الادعاء بحماية اليهود ذريعةً لتقويض التعليم العالي، والإجراءات القضائية، والفصل بين السلطات، وحرية التعبير والصحافة".

 

وإذا كانت إدارة ترامب تبدو اليوم وكأنها تتبنى "مشروع إستير" وتدفعه قدمًا، فإن ذلك ليس بدافع القلق الحقيقي من معاداة السامية، بل في إطار خطة قومية مسيحية بيضاء تستخدم الصهيونية واتهامات معاداة السامية لتحقيق أهداف متطرفة خاصة بها. ولسوء الحظ، فإن هذا المشروع ليس إلا بداية لمخطط أكثر تعقيدًا.


مقالات مشابهة

  • روسيا تنقذ السودان في استعادة مفقودات مهمة بسبب الحرب
  • النواب الليبي: نطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس
  • بعد توقف لسنوات.. ورشات المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء تنجز أعمال صيانة محطة تحويل الزبداني
  • وزيرا الأشغال والدولة للشؤون الخارجية يزوران مشروع صيانة السكن الوظيفي
  • ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • مدير عام قوات الشرطة يتفقد الادارة العامة لمجمعات خدمات الجمهور ويوجه بتسريع الخطي في عمليات الصيانة والتأهيل
  • رئيس المخابرات يبحث مع كبير مستشاري ترامب وقف التصعيد في ليبيا
  • عاجل| رئيس المخابرات العامة يلتقي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية
  • عاجل || الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء