أنا اللي هطلع أتصور معاك .. الفنان حكيم يحتضن نزار الفارس خلال تكريمه بمصر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في مشهد حافل بالحب و التقدير احتضن النجم المصري “حكيم” الإعلامي العراقي “نزار الفارس”، خلال تكريمه بملتقى التميز والابداع وسط حفاوة شديدة من الحضور.
وعبر الإعلامي العراقي "نزار الفارس" عن امتنانه اتجاه المطرب المصري الشهير "حكيم" لصعوده المسرح خلال تكريمه، و احتضانه امام الحاضرين ليعبر عن سعادته بتكريمه.
وقال حكيم انه صعد إلى خشبة المسرح والتقاط صورة تذكارية مع الإعلامي “نزار الفارس”، ليعبر الإعلامي العراقي عن سعادته البالغة بموقف المطرب المصري، قائلا بان "حكيم" سفير الأغنية العربية وكبير بفنه وعطائه.
وأضاف "نزار الفارس" خلال كلمته أثناء تكريمه بالملتقى، بأنه لا يمكن لأي فنان عربي أن يصل إلى الشهرة والنجومية، دون أن يأخذ جواز سفر من بوابة مصر أم الدنيا.
وتابع خلال كلمته بأنه فخور بكونه عراقي، ويتم تكريمه بمصر وسط نخبه من النجوم و الشخصيات الاعتبارية، و أنه سعيد بهذا التكريم و يتشرف به في بلده الثاني مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزار الفارس حكيم نزار الفارس
إقرأ أيضاً:
غاليري زوايا يحتضن المعرض الفردي الأول للتشكيلية شهد الجندي
دمشق-سانا
أطلت الفنانة التشكيلية الشابة شهد الجندي على جمهور الفن التشكيلي بأعمال معرضها الفردي الأول، والتي تعكس تجربتها التي تعمل على تطويرها وفق رؤيتها الفنية الخاصة، وذلك في غاليري زوايا بدمشق.
المعرض ضم 82 عملاً فنياً منهم 14 عملاً كبيراً، إلى جانب أعمال صغيرة بتقنية الإكريليك على قماش جسدت من خلالها الفنانة تكوينات غرائبية دمجت فيها الإنسان بالحيوان، بأسلوب تعبيري ونزق كبير في الخطوط السريعة والألوان الجريئة، مع حضور قوي للون الأسود.
وعن فكرة التكوينات الغرائبية التي تقدمها، أوضحت الجندي في تصريح لـ سانا أنها لا تسعى لتحديد رسالة معينة من لوحاتها، بل تعبر من خلالها عن شخصيتها المتغيرة وأفكارها المتجددة، مؤكدة أن كل عمل هو انعكاس لحالتها النفسية والفنية في لحظة معينة.
وأضافت الجندي: أعتقد أن أي فنان يرسم جزءاً من ذاته أو ما يدور في ذهنه، وأنا أترك لوحاتي تعبر عني بحرية.
وعن تنوع حجوم لوحاتها، قالت الفنانة الجندي: إن الأعمال الصغيرة لا تقل أهمية عن الكبيرة، بل تكون أحياناً أكثر تأثيراً وعمقاً، مبينة أن العمل الفني الصغير مثل العمل الكبير من ناحية الاكتمال الفني، وأحياناً يحمل رسائل أعمق وأوضح.
وتحدثت الجندي عن تجربتها مع الألوان، مشيرة إلى أهمية اللون الأسود في لوحاتها، حيث يرى كثيرون أنه لون قاتم، لكنها تجده لوناً ساحراً يضفي توازناً وهدوءاً على أعمالها الملونة والجريئة، معبرة عن حالة نفسية داخلية من قلق وعبثية.
وبينت الفنانة الجندي أنها بدأت باللوحات الصغيرة التي كانت أكثر راحة لها، ثم انتقلت إلى الأعمال الكبيرة التي وجدتها تحمل متعة وتجربة مختلفة.
وفيما يخص التقنية، أوضحت الجندي أنها تستخدم ألوان الإكريليك لما لها من خصائص جافة وسريعة، كما أنها تعطيها حرية التعبير واللون الواضح، وذكرت أنها لا تعتمد على الإسكتشات أو التخطيط المسبق للوحة، بل تبدأ العمل مباشرة مع سطح العمل وتغيره حتى تصل إلى الشكل النهائي.
وحول نظرتها لمستقبل الفن التشكيلي في سوريا كفنانة شابة أعربت الجندي عن أملها في أن يستمر الفن في التطور والازدهار، وأن يعبر كل فنان شاب عن شخصيته بصدق، لأن الفن برأيها هو علاج لنا وللعالم من حولنا، وهو الذي يبني النهضة ويجمّل الواقع.
أما عن طموحاتها في عرض أعمالها خارج سوريا، فأكدت الجندي أنها تطمح لذلك، معتبرة أن البداية هنا هي خطوة مهمة نحو المستقبل.
يُذكر أن المعرض يستمر لعدة أيام في غاليري زوايا، وشهد إقبالاً واسعاً من محبي الفن التشكيلي في العاصمة، ما يعكس حيوية المشهد الفني السوري وتنوعه.
تابعوا أخبار سانا على