رغم رفض قاض فيدرالي في أوكلاند بولاية كاليفورنيا دعوى قضائية لوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل؛ فإنه أكد أن "الأدلة المقدمة أمام محكمته تتوافق مع استنتاجات محكمة العدل الدولية.

وقال: "الأدلة القاطعة أمام هذه المحكمة تتوافق مع استنتاجات محكمة العدل الدولية، وتؤكد أن معاملة الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة، قد تشكل إبادة جماعية".

ورأى القاضي أن "من واجب كل فرد مواجهة حصار غزة، ولكن على المحكمة البقاء ضمن نطاق ولايتها القضائية".

وناشد المدعى عليهم (الإدارة الأمريكية) دراسة نتائج دعمهم الثابت لحصار الفلسطينيين في غزة.

وسعى المدعون في القضية إلى منع الحكومة الأمريكية من تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل، قائلين أمام المحكمة (يوم الجمعة الماضي) إن القيام بذلك يعد انتهاكًا لقوانين الإبادة الجماعية الدولية، والمحلية.

وانحاز القاضي في النهاية إلى جانب محامي الحكومة الأمريكية، الذين جادلوا بأن المحاكم تفتقر إلى السلطة على بعض القرارات السياسية التي يتخذها الكونغرس، والسلطة التنفيذية.

اقرأ أيضاً

إثباتات الإبادة من قبل حكم المحكمة

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: محكمة فيدرالية جنوب أفريقيا

إقرأ أيضاً:

دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل

البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل
  • قاسم: لبنان أمام خطر وجودي ولن نعطي السلاح لإسرائيل
  • وزير العدل يؤكد تعاون حكومة السودان مع الآليات الدولية ووكالات الامم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان
  • المغرب أول مساهم في صندوق المرونة التابع للمنظمة الدولية للهجرة
  • دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
  • اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان
  • متحدث الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية لا تسعى لحل الدولتين أو لوقف الحرب
  • دعوى أمام الجنائية الدولية تتهم مسؤولي غزة الإنسانية بجرائم حرب
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى إلزام وزارة المالية بصرف رواتب كردستان
  • لماذا تؤجل محكمة العدل الدولية إصدار حكمها بشأن الإبادة الجماعية بغزة؟