حجم التجارة بين الصين وإفريقيا يصل إلى 282.1 مليار دولار في 2023
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حققت التجارة الثنائية بين الصين وإفريقيا رقمًا قياسيًا بلغ 282.1 مليار دولار في عام 2023، لتظل بذلك بكين أكبر شريك تجاري لإفريقيا لمدة 15 عامًا على التوالي، حسب وزارة التجارة الصينية.
وقالت الوزارة، وفقًا لوكالة "شينخوا" الصينية، إن مجلس الدولة وافق على خطة عامة لبناء منطقة تجريبية للتعاون الاقتصادي والتجاري المتعمق بين الصين وإفريقيا.
وأشارت إلى أنه بموجب هذه الخطة، فإن الصين ستنشئ المنطقة التجريبية كمنصة للانفتاح على إفريقيا والتعاون معها، بحيث يصبح لها مستوى معين من التأثير الدولي بحلول عام 2027.
وأوضحت أن الجانبين في الأعوام المقبلة سيفسحان المجال كاملًا للدور القيادي للمنطقة التجريبية، وسيعززان تحول وتحديث التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي، وسيحققان المزيد من المنافع المشتركة للشعب الصيني والشعوب الإفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
توقعات بنمو "التجارة العالمية" 7% إلى 35 تريليون دولار في 2025
توقّع تقرير لمنظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة أن تتجاوز قيمة التجارة العالمية 35 تريليون دولار أمريكي في عام 2025، مع نمو سنوي بنسبة 7%.
ويأتي هذا الأداء رغم تباطؤ الزخم خلال النصف الثاني من العام نتيجة التوترات الجيوسياسية، وارتفاع التكاليف، وضعف الطلب في بعض المناطق.
وسجّل الربع الثالث نموًا بنسبة 2.5% مقارنة بالربع السابق، وزادت تجارة السلع بنحو 2%، والخدمات بنحو 4%، بينما يُرجّح أن يستمر النمو في الربع الأخير بوتيرة أقل، مدفوعاً بقوة قطاعات التصنيع ولا سيما الإلكترونيات، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة
وأكد تقرير منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة أن جزءاً كبيراً من زيادة التجارة حالياً يعود إلى توسّع حجم السلع المتبادلة، مع توقّع انخفاض الأسعار بعد عدة أشهر من الارتفاع، مما يشير إلى طلب عالمي مستقر بالتوازي مع تراجع مستويات التضخم، بحسب الاسواق العربية.
ويبرز تقرير منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة دور شرق آسيا وأفريقيا والتجارة بين دول الجنوب في دفع النمو العالمي، في وقت تستمر فيه اختلالات الميزان التجاري، وتحول أنماط التجارة بفعل التفتّت الجيوسياسي، بما يشمل تعزيز توجهات القرب الجغرافي في سلاسل القيمة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟