وباء خارج عن السيطرة يعصف بالولايات الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفادت تقارير إخبارية بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع وباء "خارج عن السيطرة" من الأمراض المنقولة جنسياً، وفقاً للجمعية الوطنية للأمراض المنقولة جنسيا.
فيما يأتي هذا التحذير بعد إصدار تقرير بيانات سنوي عن الأمراض المنقولة جنسيا من قبل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي أي"، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة "ساينس أليرت".
وكشف موقع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه "تم الإبلاغ عن أكثر من 2.5 مليون حالة من حالات الكلاميديا والسيلان والزهري في الولايات المتحدة الأمريكية".
ويشار إلى أن العدوى المنقولة جنسيًا الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة في عام 2022 هي الكلاميديا، والتي ظلت في الصدارة لسنوات حتى الآن. ومع ذلك فإن الارتفاع الأخير في معدلات الإصابة بمرض الزهري هو الذي يثير قلق مسؤولي الصحة أكثر من غيره.
ووفقا لبيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فقد زادت حالات مرض الزهري في جميع مراحله بنسبة 80 في المائة في السنوات الخمس الماضية.
في حين أن معظم الناس يعتقدون أن البالغين يصابون بالأمراض المنقولة جنسيًا، فإن مرض الزهري يهدد حياة الأطفال أيضًا. وعندما يصاب الطفل بمرض الزهري من الأم في أثناء الحمل أو الولادة، فإنه يعرف باسم الزهري الخلقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وباء الامراض المنقولة جنسيا المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض مراكز مكافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي، منشورا يروج لأحد نظريات المؤامرة الشائعة والتي تصل إلى حد الخيال العلمي.
ماذا نشر الرئيس؟
شارك ترامب منشورا لأحد الحسابات على منصته الخاصة، يقول فيه إن الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، مات منذ سنين، وتم استبداله بنسخة روبوتية بلا روح.
ما اللافت في الأمر؟
إن كان ترامب يصدق ما ورد في المنشور، كونه لم يعلق ساخرا أو نافيا، فهذا يعني أن ترامب ومؤيديه يؤمنون أن الذي حكم البلاد في السنوات الأربع الماضية لم يكن جو بايدن، علاوة على أنه ربما ليس إنسانا.
المرة الأولى؟
لجأ ترامب في كثير من الأحيان إلى مشاركة المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة غير المثبتة على مر السنين.
وأبرز المعلومات المضللة هو ادعاء فوزه في انتخابات 2020 واستمرار الحراك المناهض لفوز بايدن الذي أدى إلى اقتحام مبنى الكابيتول في 2021 لمحاولة إلغاء فوز الأخير.
وقبل ذلك، زعم ترامب أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يتراجع عن ذلك لاحقا.
وخلال حملته الانتخابية الأخيرة، زعم أن المهاجرين الهايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة في الولايات المتحدة.
كما نشرت الدائرة المقربة من ترامب الكثير من النظريات المغلوطة، لا سيما بخصوص اللقاحات، والدولة العميقة، وحالات التوحد في البلاد وأن سببها هو لقاح الحصبة.
ووجد تحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز لآلاف منشورات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي على مدى ستة أشهر في عام 2024 أن ما لا يقل عن 330 منها كانت عن مؤامرات سرية ضد ترامب والشعب الأمريكي منها محاولة اغتياله، وأخرى عن أن هناك من دبر أعمال اقتحام الكابيتول لإلصاقها به.
ولا يؤمن ترامب بالتغيرات المناخية، أو الاحتباس الحراري، وانسحب من اتفاقية باريس للمناخ.
كما يصدق ترامب ما يقال عن مؤامرة "إبادة البيض" في جنوب أفريقيا.
مؤخرا
أبدى ترامب حزنه وتعاطفه مع سلفه بايدن، بعد الإعلان عن إصابته بسرطان البروستاتا.
وقال ترامب، على منصته الخاصة، إنّه وزوجته ميلانيا يشعران بالحزن لسماع أخبار التشخيص الطبي لبايدن، ويتمنيان له الشفاء العاجل، ولعائلته كل الخير.
الصورة الأوسع
طالما سخر ترامب من بايدن، وشكك دوما في قدراته العقلية، وقال في أحد المناسبات أنه "يصافح الهواء ويتجول على غير هدى"، وذلك تعليقا على مقاطع مصورة من لقاءات وفعاليات ظهر فيها بايدن بحالة سيئة.
وسخر ترامب غير مرة من قدراته الجسدية مؤكدا في أحد المرات أنه "لا يستطيع النزول من على المنصة"، ووصفه في أحد المرات بـ"جو النعسان".
كما سخر منه خلال أحد الأعياد، قائلا إن الأرنب في عيد الفصح أرشد بايدن إلى الطريق، بينما لا يستطيع أن يفعل أي أرنب هذا معي.
وفي تموز/ يوليو 2024، أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024 أمام ترامب، بعد أسابيع على الشكوك التي أحاطت بصحته الجسدية والذهنية، ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس.
وجاء انسحاب بايدن بعد أداء كارثي خلال مناظرة رئاسية أمام ترامب، سلطت الضوء على قدرته في قيادة البلاد لولاية ثانية.