اقتحامات واعتقالات جديدة بالضفة وواشنطن تدعو لتجنب زعزعة الاستقرار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شهدت بلدة حِزما شمال شرقي القدس مواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين، في ظل اقتحامات متواصلة لمدن وبلدات الضفة الغربية، في الوقت الذي طالبت فيه واشنطن تل أبيب بتجنب زعزعة ما وصفته بالاستقرار.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات كبيرة مدعومة بنحو 40 آلية عسكرية قد اقتحمت لساعات محور المدينة الجنوبي، وشنت حملة مداهمات لمنازل عدة وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بيت فجار جنوبي بيت لحم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع على فلسطينيين، كما دهمت منازل وسيّرت دوريات في البلدة وسط مواجهات مع مقاومين.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وشنت حملة اعتقالات.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي نفّذ، الخميس، اقتحامات طالت بلدات ومخيمات في الضفة، أبرزها مخيما الدهيشة وعايدة قرب بيت لحم (جنوب).
وأفادت بأنه اعتقل 28 فلسطينيا من محافظة بيت لحم و4 من بلدة عرابة جنوب جنين و3 من محافظة نابلس.
ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فقتل حتى الثلاثاء 381 فلسطينيا وأصاب نحو 4 آلاف و340 واعتقل 6420، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
من جهة ثانية، قالت الخارجية الأميركية إن لإسرائيل الحق في مكافحة ما سمته "الإرهاب" في غزة والضفة، غير أن واشنطن تريد أن يجري ذلك وفق القانون الدولي ومن دون أن تؤدي العمليات الإسرائيلية بالضفة إلى زعزعة ما وصفته بالاستقرار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بیت لحم
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
أعربت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، عن إدانتها الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أن هذا القرار يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ومحاولة جديدة لطمس معالم عملية السلام.
إرساء السلام العادل والشاملأكدت خطاب في تصريحات لها، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يُعد تحديًا سافرًا لكل القرارات الدولية التي تجرّم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحة أن هذا القرار يضرب بعرض الحائط كل الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين وإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة.
أضافت أن “استمرار بناء المستوطنات وتوسيعها يكشف الوجه الحقيقي للسياسات الإسرائيلية، ويُجهض أي أمل في التوصل إلى تسوية سياسية عادلة، كما يُكرّس سياسة الأمر الواقع التي تسعى إلى تهويد الأرض وتغيير التركيبة السكانية والجغرافية للضفة الغربية”.
اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الممارساتوشددت عضو مجلس الشيوخ على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الممارسات العدوانية، والضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن هذا القرار الخطير، والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.