شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن البنك الدولي يحذّر من تزايد الفوارق بين الدول الغنية والفقيرة، حذّر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا الثلاثاء من أن الشرخ المتزايد بين الدول الغنية والفقيرة يهدّد بتعميق الفقر في العالم النامي، وذلك خلال اجتماع .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البنك الدولي يحذّر من تزايد الفوارق بين الدول الغنية والفقيرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البنك الدولي يحذّر من تزايد الفوارق بين الدول الغنية...
حذّر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا الثلاثاء من أن الشرخ المتزايد بين الدول الغنية والفقيرة يهدّد بتعميق الفقر في العالم النامي، وذلك خلال اجتماع لوزراء المال وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة العشرين تستضيفه الهند. ولا تزال العديد من الدول تسعى الى التعافي من تبعات أزمتين متتاليتين هما الجائحة والغزو الروسي لأوكرانيا الذي تسبّب بارتفاع حاد في أسعار الوقود والمواد الأساسية في العالم. وإضافة الى ذلك، يتسبّب التغيّر المناخي بتبعات مؤلمة على الدول الفقيرة الأقل قدرة على التأقلم معه. وأعرب بانغا عن خشيته من أن عدم تحقيق تقدّم في هذا المجال يهدد بانقسام حاد في الاقتصاد العالمي على حساب الدول الأكثر فقرا. وقال في كلمة أمام اجتماع مجموعة العشرين “الأمر الذي يثير قلقي هو غياب للثقة يؤدي بهدوء الى إبعاد دول الشمال ودول الجنوب عن بعضها البعض في وقت نحن نحتاج الى أن نتوحد”. وأشار خلال الاجتماع الذي بدأ الإثنين ويستمر يومين الى أن “الإحباط الذي تشعر به بلدان الجنوب أمر مفهوم. ففي كثير من الجوانب تدفع هذه البلدان ثمن ازدهار الدول الأخرى”. وأضاف أن تلك الدول “تشعر بقلق عميق من إعادة توجيه الوسائل التي وُعدت بها، إلى إعمار أوكرانيا… إنها تشعر بأن تطلعاتها محدودة لأن قواعد الطاقة لا تطبق عالميًا وهي قلقة من أن جيلا آخر سيقع في براثن الفقر”. بانغا مولود في الهند ويحمل الجنسية الأميركية، وتولّى رئاسة البنك الدولي في يونيو بعد ترشيحه للمنصب من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن. وأكد بانغا أن البنك يعمل على تعزيز قدراته بما يشمل جمع رأس مال متنوّع من المساهمين لتعزيز النمو وخلق الوظائف، مشددا على ضرورة ألا يأتي التوسع الاقتصادي على حساب البيئة. وقال “لا يمكننا تحمّل فترة أخرى من النموّ المحفَّز بالانبعاثات”. افتتحت وزيرة المال الهندية نيرمالا سيثارامان التي ترأس وتستضيف الاجتماع في غانديناغار بولاية غوجارات (غرب)، المناقشات بتذكير نظرائها بأن على عاتقهم “مسؤولية توجيه الاقتصاد العالمي نحو نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل”. وأتى بدء الاجتماع الإثنين في يوم أعلنت روسيا انتهاء العمل باتفاقية أتاحت تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود منذ العام الماضي على رغم الحرب التي تشنّها ضد كييف. وحذّر الأمين العام للأمم أنطونيو غوتيريش من أن القرار الروسي سيجعل “مئات ملايين الأشخاص يواجهون خطر الجوع” وأنهم “سيدفعون الثمن”. وقال حاكم المصرف المركزي الألماني يواكيم ناغيل لوكالة فرانس برس الثلاثاء “نحن نعيش في زمن معقّد”. وأضاف “لا بدّ لي من الإشارة الى أن روسيا انسحبت أمس من مبادرة البحر الأسود-أوكرانيا، ونحن هنا نبحث في سبل مساعدة الدول الأكثر ضعفا … هذا غريب فعلا، والعديد من الدول تحمّل روسيا المسؤولية عن ذلك”. واعتبرت الولايات المتحدة أن جهود إصلاح المنظمات المانحة المتعددة الطرف مثل البنك الدولي ومؤسسات إقليمية أخرى، قد تتيح الافراج عن 200 مليار دولار خلال العقد المقبل. شكلت إعادة هيكلة ديون الدول الأكثر فقرا محورا أساسيا في اهتمامات مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم، لكن المسؤولين أكدوا عدم تحقيق تقدم في هذا المجال. ولا تزال الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم والتي تعدّ من المانحين الأساسيين للعديد من الدول المتعثرة والمنخفضة الدخل في آسيا وإفريقيا، تمتنع عن قبول صيغة واحدة تنطبق على الجميع لإعادة هيكلة الديون. وأشا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العالم

إقرأ أيضاً:

أبو دي: منحة البنك الدولي خطوة مهمة لتحسين واقع الكهرباء في سوريا

دمشق-سانا

أكد مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس خالد أبو دي أهمية المنحة المقدمة من البنك الدولي، بقيمة 146 مليون دولار أمريكي، لإعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية المتضررة، ولا سيما خطوط النقل ومحطات التحويل الرئيسية.

وأوضح أبو دي في تصريح لمراسل سانا أن المنحة تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل قطاع الطاقة، تتضمن تأهيل خطوط النقل 400 كيلو فولط عالية التوتر والتي تُعد من الخطوط الاستراتيجية في الشبكة، وخاصة على محوري الربط الإقليمي مع تركيا والأردن، ويُنتظر أن تسهم هذه الأعمال في تعزيز استقرار الشبكة، ورفع موثوقيتها على مستوى المنطقة.

وأشار أبو دي إلى أن المنحة تشمل إعادة تأهيل محطات التحويل المركزية من خلال أعمال صيانة وتأهيل عدد من محطات التحويل الرئيسية وهي، محطات حلب 400 كيلو فولط F ومحطة حلب D ومحطة حلب ضاحية ومحطة أوتيا 230 كيلو فولط.

كما تشمل أيضا تأهيل عدد من محطات تحويل 66 كيلو فولط بمناطق أورم الصغرى بريف حلب وسراقب بريف إدلب والنشابية، وزملكا، والحجر الأسود بريف دمشق، حيث تعد هذه المحطات من المحاور الحيوية في نقل وتوزيع الطاقة، وإعادة تأهيلها يؤدي لاستقرار الخدمة الكهربائية في مناطق واسعة.

وأشار أبو دي إلى أن جزءاً من المنحة مخصص لتأمين مواد صيانة ومعدات فنية لدعم استمرارية عمل محطات التحويل في باقي المناطق، إضافة إلى إطلاق برامج تدريب وتأهيل للعاملين والفنيين بهدف رفع مستوى الكفاءات المحلية وضمان جاهزية الكوادر للتعامل مع التحديات الفنية المستقبلية.

ويأتي هذا الدعم من البنك الدولي ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز قدرة البنية التحتية السورية على التعافي، ويمثل دفعة مهمة لتحسين واقع التغذية الكهربائية، وخصوصاً في المناطق التي تعرضت لتضرر كبير خلال السنوات الماضية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
  • النقل: 930 مليون دولار قرض من البنك الدولي لتأهيل خط سكك الحديد
  • 250 مليون دولار من البنك الدولي للبنان.. مَنْ سيتسلم هذه الأموال؟
  • أبو دي: منحة البنك الدولي خطوة مهمة لتحسين واقع الكهرباء في سوريا
  • بريطانيا ترّحب بتخصيص البنك الدولي منحة لتحسين الكهرباء في سوريا
  • طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
  • وزير المالية: منحة البنك الدولي لسوريا مجانية
  • بقيمة 146 مليون دولار.. البنك الدولي يدعم كهرباء سوريا
  • سلام: قرار البنك الدولي خطوة أساسية في إعادة الإعمار
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 250 مليون