يجسد جناح “المكشات” في مهرجان الظفرة بدورته الـ 17 جوانب متعددة من الحياة البرية، من خلال الفعاليات والبرامج المتنوعة التي يقدمها للزوار في سوق الظفرة التراثي المصاحب للمهرجان الذي يقام في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.

ويتيح جناح المكشات فرصة تذوق أشهر المأكولات الشعبية الإماراتية والتعرف على طرق إعدادها، حيث تقام يومياً برامج للطبخ الشعبي، فضلاً عن العديد من الفقرات التي تٌقدم وسط أجواء تراثية مميزة، كما يعرض الجناح مراحل تحضير القهوة العربية التي تستهل بتحميص حبوب القهوة، بالإضافة إلى التعرف على “سنع القهوة”، وكيفية تقديمها، وعادات وتقاليد استقبال الضيوف والترحيب بهم.

وقال راشد القبيسي، مسؤول جناح “مكشات الظفرة”، إن الجناح نجح في استقطاب عدد كبير من زوار المهرجان، لاسيما فئة الشباب، الذين تعرفوا على عراقة التقاليد والتراث الشعبي من خلال البرامج والفقرات التي يقدمها الجناح بشكل يومي وعلى مدار أيام المهرجان الذي يستمر حتى 8 فبراير الجاري.

وأشار إلى أن الفعاليات والبرامج في جناح المكشات تحرص على نقل المعارف إلى الأجيال الحالية، وتعريفها بالموروث الأصيل، كما تسعى إلى تكريس مفاهيم عديدة لدى الشباب والناشئة، مثل الاعتماد على النفس، وممارسة عادات وتقاليد الآباء والأجداد، كآداب المجالس، وإعداد القهوة العربية الأصيلة، وطريقة السلام، بجانب تعزيز ثقافة الصحراء، وإقامة المجالس الشعرية، وإلقاء القصائد، والتركيز على بعض المفردات التراثية ذات الصلة بالإبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • حمدان بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان افتتاح مهرجان ليوا الدولي 2026
  • فعاليات رياضية وتراثية في افتتاح مهرجان الياسات
  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • إطلاق مبادرة «سفراء تريندز العالميين»
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • “قمة بريدج” تشهد عرض روبوتين أحدهما يقدم القهوة للزوار والآخر يؤدي عروضاً موسيقية
  • مهرجان الياسات يغازل التراث بتدشين الدورة الثالثة غداً
  • عبداللطيف جميل للسيارات تحتفي بسبعين عاماً مع تويوتا في المملكة خلال معرض الرياض للسيارات 2025
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986