دعاء رد الغائب: أهميته وفضله في حياة المسلم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دعاء رد الغائب: أهميته وفضله في حياة المسلم.. دعاء رد الغائب يعد من العبادات المحببة في الإسلام، حيث يمتاز بأهمية كبيرة وفضل عظيم في تقوية الروابط الاجتماعية ونشر الحب والتآلف بين المسلمين، ويتضمن هذا الدعاء السؤال عن الغائب بالخير والبركة، وتحقيق التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع.
أهمية دعاء رد الغائبنقدم لكم في السطور التالية أهمية دعاء رد الغائب:-
"تحفيز الشعور بالقوة الروحية".. فوائد دعاء الشفاء أبرزها "تحقيق الخير والبركة".. فوائد دعاء المطر دعاء لعائلتي في المطر.. اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك
1- تعزيز المحبة والأخوة: يعزز هذا الدعاء الروابط العائلية والاجتماعية، حيث يعكس اهتمام المسلم بأفراد مجتمعه ويبني جسورًا من التواصل الإيجابي.
2- تحقيق التواصل: يسهم دعاء رد الغائب في تعزيز التواصل بين الأفراد والمجتمعات، مما يقوي الروابط الاجتماعية ويخلق بيئة إيجابية.
3- نشر البركة: يؤمن المسلم بأن الدعاء للغائب بالخير يجلب البركة والسعادة، وهذا يعزز التفاؤل والتفاؤل في الحياة اليومية.
فضل دعاء رد الغائبنرصد لكم في السطور التالية فضل دعاء رد الغائب:-
دعاء رد الغائب: أهميته وفضله في حياة المسلم1- قيمة إيمانية: يعتبر الدعاء للغائب من الأعمال الصالحة التي ترفع درجات المؤمن وتزيد من قوته الروحية.
2- سبب للرحمة: يظهر الإسلام رحمة الله تعالى من خلال تشجيعه على الدعاء للآخرين، مما يعكس القيم الإنسانية والتسامح.
3- تعزيز الروابط الاجتماعية: يلعب دعاء رد الغائب دورًا فعّالًا في تعزيز التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، مما يعزز السلام والهناء الاجتماعي.
وفي الختام، يبرز دعاء رد الغائب كممارسة إسلامية تحمل قيمًا إنسانية عظيمة، تسهم في بناء مجتمع قائم على الحب والتواصل الإيجابي، وتعزز الفهم والتسامح بين أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود
السجود.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود محلان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن؛ وعلى ذلك أجمع العلماء؛ قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.
السجود في الصلاة:وأكدت الإفتاء أن الصلاة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، ومن أفضل أركانها الركوع والسجود؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عَبْد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ».
وقال الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (23/ 58، ط. مجمع الملك فهد): [وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود] اهـ.
والأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
السجود:
أما إن قصد المصلي -بقراءته بعض الآيات القرآنية التي جاء فيها الدعاء في ركوعه وسجوده- الدعاءَ والذكر والثناء على الله تعالى ولم يقصد تلاوة القرآن، فيجوز بلا كراهة؛ كدعاء المصلي في سجوده بنحو ما جاء في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74].
قال الشيخ الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 339، ط. دار المعارف): [(و) كُره (القراءة بركوعٍ أو سجودٍ) إلا أن يقصد في السجود بها الدعاء؛ كأن يقول: "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتنَا" إلخ، فلا يُكره] اهـ.
وقال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (1/ 62، ط. دار الفكر): [وتكره القراءة في غير القيام؛ للنهي عنها] اهـ.
قال الإمام عبد الحميد الشرواني مُحشِّيًا عليه: [قال الزركشي: ومحل كراهتها إذا قصد بها القرآن، فإن قصد بها الدعاء والثناء، فينبغي أن تكون كما لو قنت بآية من القرآن. اهـ. أي: فلا تكون مكروهة، وينبغي أن مثل قصد القرآن ما لو أطلق فيما يظهر أخذًا مما يأتي في القنوت. ع ش (قوله في غير القيام) أي: من الركوع وغيره من بقية الأركان] اهـ.