حذر مختبر تايبيه لعلم الفلك، من أن كويكبا قطره 500 متر، سيحلق بالقرب من الأرض غدا الجمعة 2 فبراير، الأمر الذي قد يشكل تهديدا.. فما القصة؟

ويأتي مصدر خطورة هذا الكويكب نظرا لحجمه ومسار طيرانه، الأمر الذي يجعله يشكل تهديدا لسكان الأرض حال اقترابه أكثر من الكوكب.

ناسا: كويكب ضخم يتجه قرب الأرض في هذا التوقيت من يوم الجمعة بحجم ملعب كرة قدم.

. كويكب خطير يقترب من الأرض للمرة الثامنة.. اكتشاف كويكب قبل 3ساعات من انفجاره فوق هذه الدولة| تفاصيل عودة كويكب عملاق بعد غياب 17 عاما.. هل يهدد البشرية ؟! كويكب ضخم يقترب من الأرض

بحسب مختبر تايبيه، فإن سرعة الكويكب المسمى 2008 OS، تبلغ نحو 18.2 كيلومتر في الثانية، وسيحلق في الساعة 16.40 على بعد 0.019 وحدة فلكية من الأرض (حوالي 2.785 مليون كيلومتر)، أي أنه سيحلق خارج حدود الغلاف الجوي للأرض، ويفترض أنه لن يشكل خطورة.

وأدرج العلماء هذا الكويكب في قائمة الأجسام الفلكية التي يحتمل أنها تشكل خطورة على كوكب الأرض لأن قطره أكبر من 140 مترا، ويبعد مسار طيرانه أقل من 0.05 وحدة فلكية من الأرض.

وتحتوي قائمة الأجسام الفلكية التي يحتمل أنها تشكل خطورة على الأرض على 2349 كويكبا أكبرها 1999 JM8 الذي يبلغ قطره حوالي 7 كيلومترات. ومن المتوقع أن يحلق 18 منها في عام 2024 بالقرب من الأرض على مسافة أقل من 0.05 وحدة فلكية.

ناسا تحذر من الكويكب المفقود 

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وكالة ناسا لعلوم الفضاء، اقتراب الكويكب المفقود 2007 FT3 من الأرض، مؤكدة موقفها والتزامها بمراقبة الوضع.

وأوضحت وكالة ناسا، أن الكويكب المعروف باسم 2007 FT3، والمشهور أيضًا بلقب "الكويكب المفقود"، لا يشكل أي تهديد للأرض. 

وأضافت في بيانها: "في الماضي، كان هذا الكويكب، الذي يصل ارتفاعه إلى 300 متر، مصدر قلق حيث تم رصده لفترة قصيرة في عام 2007 ثم اختفى عن الأنظار، ومن المعروف أنه كان يعتبر خطرًا محتملًا مع "89 تاريخ اصطدام محتمل"، بما في ذلك تاريخ عيد الهالوين"، وفقًا لموقع ndtv.

ومع ذلك، تبين أن فرص الاصطدام بالأرض منخفضة للغاية، حيث إنها واحدة فقط من بين 11.5 مليون فرصة، وهذا يعتبر مستوى منخفض جدًا. 

وعلى الرغم من أن هذا الكويكب، الذي يزن 2.6 مليار طن ويحمل مخاطر إقليمية محتملة، لا يزال بعيد المنال في ملاحظاتنا الفلكية، إلا أنه يمكننا على الأقل أن نشعر بالارتياح لأن الأرض ليست حاليًا على قائمة الاصطدامات المحتملة، بحسب ناسا.

وتستمر وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في مراقبة السماء بشكل مستمر للبحث عن الأجسام المعروفة بالأجسام القريبة من الأرض (NEOs) التي قد تشكل تهديدًا محتملاً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كويكب كوكب الارض ناسا أخبار ناسا اخبار الفلك الكويكب المفقود هذا الکویکب من الأرض

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. مرصد جيمس ويب يكتشف سحبا صاعدة في أكبر أقمار زحل

قامت مجموعة من العلماء باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي ومرصد كيك الأرضي في هاواي لدراسة قمر زحل "تيتان"، وقد لاحظوا لأول مرة أدلة على وجود سحب تتحرك للأعلى في النصف الشمالي لهذا القمر.

تيتان هو أكبر أقمار زحل، ويتميز بجو كثيف مغطى بضباب أصفر قاتم، وبذلك فإن الغلاف الجوي فيه يشبه الأرض إذ يحتوي على سحب وأمطار.

لكن بدلًا من الماء، فإن الميثان والإيثان هما المادتان الأساسيتان في طقس تيتان، والماء على سطحه صلب كالصخر بسبب البرودة الشديدة (سالب 180 درجة مئوية).

العلماء استخدموا مرصد جيمس ويب الفضائي ومرصد كيك الأرضي في هاواي (غيتي) سحب تيتان

في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ويوليو/تموز 2023، لاحظ العلماء سحبًا تتشكل وترتفع في النصف الشمالي من تيتان، علما بأن هذا النصف من القمر يحتوي على معظم بحيراته وبحاره، المملوءة بالميثان والإيثان، والتي يُعتقد أنها تتجدد من خلال المطر.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "نيتشر أسترونومي"، كانت هذه المرة الأولى التي تُرصد فيها حركة سحب صاعدة (حمل حراري) في الشمال، بينما شوهدت سابقًا في الجنوب فقط.

استخدم العلماء مرشحات تحت الحمراء مختلفة من مرصد جيمس ويب وعدة مراصد أخرى لتقدير ارتفاعات السحب، وتبين أن الطبقة الدنيا للغلاف الجوي (التروبوسفير) كانت في ارتفاع 45 كم (مقارنة بـ12 كم على الأرض وذلك بسبب جاذبيته الضعيفة).

تصور لبحيرة في القطب الشمالي لقمر زحل تيتان (ناسا) مواد عضوية

والواقع أن قمر تيتان غني بالمواد العضوية (أي التي تحتوي على الكربون، مثل الميثان والإيثان)، وتقوم أشعة الشمس والمجال المغناطيسي لزحل بتكسير الميثان في الغلاف الجوي، وجزء من هذه التفاعلات يُنتج مركبات كيميائية جديدة.

إعلان

ولأول مرة، اكتشف مرصد "ويب" جزيئًا مهما جدا وهو جذر المثيل الحر، ويعد جزيئا غير مستقر يتشكل عندما يتحلل الميثان، ويكون أساسًا في بناء مركبات كيميائية معقدة لاحقًا.

ويعتقد العلماء أنه مع مرور الوقت، سيتناقص الميثان في الغلاف الجوي لأن جزءًا منه يتحلل ويهرب على شكل هيدروجين إلى الفضاء.

ورغم أن هناك مصدرا داخليا (من باطن القمر) يعوض هذا النقص، فإن تيتان قد يفقد غلافه الجوي ويصبح قمرًا جافًا ومغبرًّا، ويعتقد العلماء أن ذلك يشبه حالة كوكب المريخ الذي فقد مياهه عندما تحللت جزيئات الماء وهرب الهيدروجين إلى الفضاء.

تعطي هذه الدراسة  أدلة على وجود طقس نشط يشبه الأرض في مكان آخر في النظام الشمسي، وتُساعد العلماء في فهم الكيمياء العضوية في ظروف مختلفة عن الأرض، ومن ثم قد تُمهد الطريق لمهام مستقبلية إلى تيتان، وربما البحث عن حياة أو بداياتها هناك.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يميز القطط البرتقالية؟ هذا ما اكتشفه العلماء على جيناتها
  • الصين تطلق مركبة فضائية تقول إنها ستجمع عينات من كويكب بالقرب من المريخ
  • اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟
  • تقرير: تحذير أممي من خطورة تخطي حرارة الأرض مستويات تاريخية بحلول 2029
  • الصين تطلق مهمة فضائية لجمع عينات من كويكب قريب من الأرض
  • الصين تطلق مهمة فضائية لجمع عينات من كويكب
  • «فلكية جدة»: اقتراب كويكب من الأرض اليوم
  • فلكية جدة: اقتراب كويكب 2025 KX3 من الأرض اليوم
  • اقتراب كويكب "2025 KX3" من الأرض اليوم.. هل يشكل خطورة؟
  • لأول مرة.. مرصد جيمس ويب يكتشف سحبا صاعدة في أكبر أقمار زحل