نصرالله: علينا قراءة تاريخ لبنان لنستفيد من العبر ولا نكرر تلك التجارب ولا يعود الشعب للحروب الأهلية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، "علينا قراءة تاريخ لبنان لنستفيد من العبر ولا نكرر تلك التجارب ولا يعود الشعب اللبناني للحروب الأهلية".
وأضاف في كلمة، خلال الإحياء المركزي لليالي عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن "التاريخ مهم جدا ويجب أن نطلع عليه ونستفيد منه".
وتابع قائلا: "وأنا أشدد على قراءة تاريخ لبنان لنستفيد من عبر التاريخ حتى لا نكرر تلك التجارب وحتى لا يعود الشعب اللبناني إلى الحروب الأهلية"، مشيرا إلى أن "التاريخ مليء بالخيبات وهناك قوانين وسنن حاكمة ثابتة في التاريخ وتتعلق بالمجتمع ومن يتحداها يخسر ومن يوظف هذه القوانين يربح".
وخلال كلمته صرح بأن القصص في القرآن الكريم هي عبر ودروس للناس، وأكثر نبي تحدث عنه القرآن الكريم هو موسى عليه السلام وأكثر قوم ورد ذكرهم هم بنو إسرائيل".
وأوضح أن "الله عرّفنا على بني اسرائيل ومن هنا نحن في المقاومة قرأنا القرآن الكريم واستفدنا من كل ما أخبرنا به عن بني إسرائيل، والقرآن أخبرنا أنهم أكثر الناس حرصا على الحياة وحرّفوا الكلم عن مواضعه، وكذلك أخبرتنا الأحاديث عنهم".
ولفت إلى أن "كثرة الكلام عن بني إسرائيل هو تحذير للمسلمين منهم ومن خطرهم".
المصدر: "موقع "النشرة" اللبناني
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام المسلمون بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني:لا تطبيع مع إسرائيل وقرار السلاح السيادي محسوم
بيروت – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي "غير مطروح في الوقت الراهن"، مشدداً على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا رجعة فيه، في أول موقف رسمي رداً على تصريحات إسرائيلية تحدثت عن "رغبة" في التطبيع مع لبنان وسوريا.
وقال عون، خلال استقباله وفداً من مجلس العلاقات العربية والدولية في بيروت، إن "السلام بالنسبة للبنان يعني حالة اللاحرب"، مضيفاً أن "التطبيع مع إسرائيل لا مكان له في السياسة الخارجية اللبنانية حالياً"، بحسب بيان نشرته رئاسة الجمهورية عبر منصة "إكس".
ويأتي موقف عون بعد أيام من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي ألمح إلى إمكانية تطبيع علاقات تل أبيب مع دول مجاورة بينها لبنان وسوريا، في حال استقرت الأوضاع الإقليمية.
وفي ملف السلاح، شدد عون على أن "القرار بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قد اتُّخذ ولا تراجع عنه، لأنه من أبرز عناوين السيادة الوطنية"، مضيفاً أن تطبيق هذا القرار "سيأخذ في الاعتبار مصلحة الدولة واستقرارها الأمني للحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية".
كما أكد أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحية مجلس الوزراء وحده، الذي يحدد المواقف بناءً على مصلحة لبنان العليا.
ودعا الرئيس اللبناني القوى السياسية كافة إلى التعاون مع الدولة في مواجهة التحديات، مؤكداً أن "التحولات الإقليمية قد تتيح فرصاً لحل ملفات حساسة، بينها مسألة السلاح الخارج عن شرعية الدولة".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن