الرئيس الإيطالي: حصيلة قتلى الحروب من المدنيين غير مقبولة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا، إن ويلات الحرب، كما جاء في ميثاق الأمم المتحدة، تجلب للإنسانية آلامًا لا توصف، فهي تصيب الفئات الأكثر ضعفًا من السكان الأطفال، الأسر، الأشخاص الذين لا يشاركون بالأعمال العدائية، وجميع أولئك الذين، وفقًا لما ورد في المبادئ التي أرستها اتفاقيات جنيف، يجب حمايتهم ومعاملتهم بإنسانية في جميع الظروف.
وأضاف ماتاريلا - في تصريح بمناسبة الاحتفال اليوم الخميس بذكرى جميع ضحايا الحروب والصراعات المدنيين، وفقا لوكالة "أكي" الإيطالية، أن حصيلة قتلى الحروب من المدنيين غير مقبولة، وهي تتزايد بشكل مقلق، معرباً عن مشاعر القرب من أفراد أسر الضحايا، مشيرا إلى أن اليوم الوطني لضحايا الحروب والنزاعات في العالم من المدنيين، الذي أقره البرلمان بالإجماع عام 2017، يوحد المجتمع في الحفاظ على ذكراهم، بهدف تعزيز ثقافة السلم ونبذ الحرب، وفقًا للمبادئ المنصوص عليها في المادة 11 من الدستور.
وأوضح أن العالم يشهد زيادة مستمرة في أعداد الضحايا المدنيين بالمناطق التي تشكل مسارح حرب، من الصراعات في الشرق الأوسط إلى الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن أعداد القتلى تنمو بشكل مثير للقلق، وهذه حقائق غير مقبولة، تسيء إلى القيم الإنسانية والتضامنية التي يقوم عليها التعاون بين الشعوب والأمم، وتنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني الواجب تطبيقها في المواجهات المسلحة.
وأكد ماتاريلا، أن تعزيز ثقافة السلام وكسب احترام السكان المدنيين في النزاعات، عناصر أساسية لهز الضمائر وتجنب الفظائع الناجمة عن أي شكل من أشكال الاستخدام العشوائي للقوة في العلاقات بين الشعوب.
وكان الرئيس الايطالى قال فى وقت سابق أنه "فى كل يوم وفى كل ركن من أركان المعمورة، لا يزال الأطفال يموتون تحت القنابل، يتعرضون للمعاملة الوحشية والاستغلال الجسدى والعقلى ويتم اختطافهم وممارسة التمييز ضدهم".
اقرأ أيضاًانسحاب قوات الاحتلال من منطقة الكرامة وأبراج المخابرات والتوأم شمال غزة
خبراء بالأمم المتحدة يدينون «قتل و إسكات» الصحفيين في غزة
التحرير الفلسطينية: حظر دخول أعضاء المنظمة إلى الولايات المتحدة هو قرار خطير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيطاليا الرئيس الإيطالي ضحايا غزة غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تستضيف اجتماعًا للشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب في ليبيا
استضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعًا فنيًا ضمّ الشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، بمشاركة 22 ممثلًا عن منظمات غير حكومية وطنية ودولية.
وتم تنظيم الاجتماع بالتعاون بين المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) في ليبيا.
وحضر الاجتماع ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وجامعة الدول العربية، وغانا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، حيث شكّل اللقاء منصة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في هذا المجال الإنساني الحيوي.
وخلال الاجتماع، قدّم العميد خليل الشلب، مدير المركز الليبي لمكافحة الألغام، عرضًا حول مستجدات تطوير الإستراتيجية الليبية لمكافحة الألغام، التي أُعلن عنها خلال اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام العام الماضي كأولوية وطنية.
وأوضح أن المعايير الليبية لمكافحة الألغام تخضع حاليًا للمراجعة، بدعم من مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية (GICHD) ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.
كما تضمن العرض المقدم من المركز الليبي تسليط الضوء على عدد من المناطق ذات الأولوية العالية نتيجة ارتفاع مستويات التلوث بالذخائر غير المنفجرة، أبرزها مزدة، ومشروع الموز بين منطقتي عين زارة والسبعة في طرابلس، وخليج البمبة في شرق البلاد.
واستعرضت الجلسة كذلك نتائج الاستجابة العاجلة التي نُفّذت على مدار ثلاثة أسابيع عقب الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس، والتي أسفرت عن اكتشاف تلوث جديد بالذخائر في 14 حيًا سكنيًا.