رفض قاض أميركي دعوى قالت إن حظرا اقترحت فلوريدا فرضه على حركة مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات ينتهك حقوق الطلاب في حرية التعبير.

وحكم القاضي مارك ووكر رئيس المحكمة الجزئية الأميركية لشمال فلوريدا أمس الأربعاء برد القضية لأن "الحظر لم يسرِ بعد".

وطلب النظام الجامعي في فلوريدا، الذي انضم إليه الحاكم رون ديسانتيس، من الكليات في أواخر العام الماضي إغلاق فروع منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين (إس.

جيه.بي)، وهي حركة طلابية باتت محور النشاط في الجامعات الأميركية منذ اندلاع الحرب في غزة.

لكن لم تقدم الكليات على أي تحرك يتوافق مع هذا الاقتراح.

وكتب ووكر أن وصف الحاكم لأعضاء المنظمة بأنهم "إرهابيون" يدعمون "الجهاد" أصابهم بالقلق على نحو يمكن تفهمه، لكنه قال إن إغلاق فروع المنظمة "يظل مجرد تكهنات".

وبعد أن رفض القاضي طلب المنظمة بإصدار أمر قضائي أولي أمس الأربعاء، قال اتحاد الحريات المدنية الأميركي، الذي يمثل المنظمة، إنها سترفع دعوى قضائية مرة أخرى إذا أقدم المسؤولون في فلوريدا على أي خطوة لإغلاق فروعها.

ورصد المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات الإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. وتشهد الجامعات الأميركية توترا شديدا وسط هذا الصراع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نشر عناصر من المارينز في فلوريدا.. وإعلان الأسباب

أعلن الجيش الأميركي أنّه بدأ الخميس بنشر 200 عنصر من سلاح مشاة البحرية (المارينز) في فلوريدا لتقديم دعم إداري ولوجستي للمداهمات التي تنفّذها شرطة الهجرة الفيدرالية لتوقيف المهاجرين غير النظاميين في الولاية.

وهذا أول إسناد من نوعه ضمن سلسلة عمليات إسناد طلبتها وزارة الأمن الداخلي لمساعدة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.

وقال مسؤولون إنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على تعبئة ما يقرب من 700 جندي ونشرهم في ولايتي تكساس ولويزيانا (جنوب).

وأعلنت القيادة العسكرية الشمالية الأميركية في بيان إنّ "حوالي 200 جندي من مشاة البحرية (...) هم بصدد الانتقال إلى فلوريدا" لدعم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.

وأضاف البيان أنّ "أفراد القوات المسلّحة المشاركون في هذه المهمّة سيؤدّون مهام تستثني بشكل صارم تلك المتعلّقة بإنفاذ القانون" أي أنّهم سيؤدّون "مهام إدارية ولوجستية" و"سيُمنعون تحديدا من الدخول في اتصال مباشر بالأفراد المحتجزين لدى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك".

كما سيبقى هؤلاء الجنود "داخل مقرّات وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار ترامب مركز احتجاز جديدا في فلوريدا أطلق عليه البيت الأبيض والسلطات المحلية اسم "ألكاتراز التماسيح".

ويتّسع هذا المركز لما يصل إلى ألف شخص.

وفي يونيو، أرسل الرئيس الجمهوري 4000 من عناصر الحرس الوطني و700 من المارينز إلى لوس أنجلوس للتصدّي للاحتجاجات العارمة التي شهدتها المدينة احتجاجا على مداهمات نفّذتها فيها شرطة الهجرة.

وانتقد مسؤولون محليّون استخدام ترامب الجيش، لكنّ الرئيس الجمهوري ردّ بالقول إنّ هذه الخطوة كانت ضرورية لحماية المباني والموظفين الفيدراليين.

مقالات مشابهة

  • أمر يرفضه.. آخر معلومة عن موقف حزب الله بشأن الورقة الأميركية!
  • المحكمة العليا في لندن تنظر بقرار حظر جمعية مؤيدة لفلسطين
  • الصحة العالمية: تدهور خطير في مستشفيات غزة ونداء لإجلاء عاجل للمرضى
  • الصحة العالمية: سنبقى في غزة ونعمل على إعادة تأهيل النظام الطبي بعد الحرب
  • نشر عناصر من المارينز في فلوريدا.. وإعلان الأسباب
  • كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان: أي نقاش بشأن ورقة الاقتراحات الأميركية يجب أن يكون ضمن إطار السيادة الوطنية
  • الأمم المتحدة: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب
  • خلافاً للتوقعات.. دولتان فقط ستنجيان حال اندلاع الحرب النووية
  • فاو: الحرب الإسرائيلية قضت على الزراعة في غزة
  • تحديث هام من مترو إسطنبول بشأن الإغلاق المؤقت