وزير الداخلية يلتقي المفوض السامي لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
التقى اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف اليوم بفليبو قراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة بحضور الأستاذ موسى علي عطرون معتمد اللاجئين.
وأوضح وزير الداخلية المكلف (للمكتب الصحفي للشرطة) أن اللقاء مع المفوض السامي تطرق للوضع الإنساني بالبلاد عقب تمرد المليشيا والعمل على تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة خاصة بعد أن ساءت الأوضاع الإنسانية بعد الحرب بوجود ثلاث مجموعات إنسانية حرجة تمثلت في اللاجئين الأجانب الموجودين في السودان والسودانيين الموجودين بدول الجوار إضافة للمواطنين الذين نزحوا داخليا ، مبينا أن اللقاء تطرق إلى ضرورة زيادة المساعدات المقدمة للسودان خاصة وأن المساعدات المقدمة من المفوضية ليست بالحجم المطلوب ، وأشار وزير الداخلية المكلف إلى إخطار المفوض بمشاركة عدد من اللاجئين في الحرب الدائرة مع القوات المتمردة، مما يتطلب معالجة الأمر عبر المفوضية السامية لشئون اللاجئين ، وجدد وزير الداخلية المكلف الالتزام بتسهيل عمل المفوضية بإيصال المساعدات الإنسانية للاجئين من الموانئ إلى معسكرات اللجوء بجانب التنسيق والتعاون مع المفوضية لاستمرار عملها الإنساني بالبلاد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الداخلية السامي المفوض وزير يلتقي وزیر الداخلیة المکلف
إقرأ أيضاً:
تعيين برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
الثورة نت/وكالات اختارت الأمم المتحدة، الرئيس العراقي الأسبق برهم صالح، رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى عشر سنوات على رأس المفوضية. وجاء في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت: إن الأمين العام، سيقترح على الجمعية العامة الموافقة على تعيين صالح، وهو إجراء روتيني عادة، لولاية من خمس سنوات اعتباراً من الأول من يناير. وكانت شخصيات أخرى، ترشحت للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، والمدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر “إيكيا” يسبر برودين. والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، تأسست عام 1950، وهي وكالة أممية رائدة مهمتها إنقاذ الأرواح وحماية حقوق اللاجئين والمجتمعات النازحة قسراً، والأشخاص عديمي الجنسية حول العالم، من خلال توفير المساعدة الإنسانية (مأوى، غذاء، رعاية طبية)، والدفاع عن حقهم في اللجوء وبناء مستقبل أفضل لهم.