شركات وافراد يبتزون الغزيين على معبر رفح.. والفصائل الفلسطينية توجه رسالة الى القيادة المصرية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
#سواليف
أدانت “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية” ما تقوم به بعض الشركات من ابتزاز المسافرين على معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
ودعت اللجنة -التي تضم معظم الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة الجهاد الإسلامي– لمقاطعة هذه الشركات ومحاربتها، حتى ينتهي ذلك “الابتزاز”.
وقالت اللجنة “نستنكر تأسيس شركة مصرية تثقل كاهل شعبنا الذي يتعرض لإبادة”، وناشدت القيادة المصرية لتسهيل سفر الجرحى والطلاب ونقل المرضى من قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ نحو 4 أشهر.
مقالات ذات صلة الخارجية القطرية: إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار 2024/02/01وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية حول الابتزاز الذي يتعرض له أبناء شعبنا لحاجتهم للسفر
أبناء شعبنا الفلسطيني:
لقد تابعنا بكل أسف عملية الابتزاز التي يتعرض لها المسافرين على معبر رفح من شركات وأفراد وأصحاب النفوذ وغيرها في ظل حرب الإبادة الجماعية والاحتياج الكبير لأصحاب الحاجات من المرضى والجرحى والطلاب والمقيمين وحملة الجوازات الأجنبية وغيرهم وتدفعيهم مبالغ باهظة لتنسيق سفرهم، وإننا في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية نؤكد على ما يلي:-
نستنكر وندين ما تقوم به شركات السفر وغيرها من التشكيلات التي تبتز المسافرين من أصحاب الاحتياجات من أبناء شعبنا تحت مسمى (تنسيق وتسهيل السفر) وتأسيس شركة مصرية خاصة بذلك تتمتع بامتيازات حصرية وبمبالغ باهظة تثقل كاهل شعبنا الذي يتعرض لحرب الإبادة الجماعية في غزة. ندعو أبناء شعبنا لمقاطعة هذه الشركات ومحاربتها حتى تنتهي عملية الابتزاز اللا أخلاقي في عملية السفر. نناشد القيادة المصرية بالتدخل العاجل والفوري لتسهيل عملية السفر ونقل الجرحى والمرضى وإنقاذ حياتهم؛ وكذلك الطلاب وأصحاب الإقامات والجنسيات الأجنبية وأصحاب الاحتياجات الطارئة والعاجلة وكل أبناء شعبنا وتمكينهم من حق السفر في كل الأوقات وخاصة في ظل حرب الإبادة الجماعية.لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية
الخميس: 20 رجب 1445هـ
الموافق: 01 فبراير/شباط 2024م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبناء شعبنا الذی یتعرض
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.