الكهرباء: تمويلات لدعم وتركيب الخلايا الشمسية في مصر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اعلنت الشركة القابضه للكهرباء عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ان هناك العديد من البنوك والمؤسسات المالية والاتفاقيات والبرامج التمويلية التي تم تفعيلها بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي تقدم تمويلات ومِنح لدعم تركيب الخلايا الشمسية في مصر.
تهدف هذه البرامج إلى التشجيع على تركيب محطات شمسية أعلى أسطح المنازل ومباني المؤسسات والشركات وربطها بالشبكة القومية مما يساعد في تعزير الاستدامة البيئية، وتحقيق عائد مادي كبير من خلال خفض قيمة الفاتورة الشهرية وترشيد الاستهلاك، وفيما يلي بعض البنوك والمؤسسات التي قد تقدم هذه الفرص:
١- مشروع نظم الخلايا الشمسية Egypt-PV الذي ينفذه مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مرفق البيئة العالمية والحائز على جائزة معهد الطاقة البريطاني كأفضل المشروعات المقدمة عالميًا لخفض غازات الاحتباس الحراري لعام 2020 ،
يهدف المشروع إلي دعم انتشار استخدام محطات الخلايا الشمسية الصغيرة المرتبطة بالشبكة خاصة محطات التوليد اللامركزية التي يتم تركيبها بالمنشآت الصناعية والتجارية والسياحية والمباني السكنية والمنشآت العامة، والتي أثمرت عن تقديم دعم فني ومادي لتنفيذ 121 محطة طاقة في القطاع الصناعي، التجاري، السياحي، السكني، المباني العامة في 15 محافظة علي مستوي الجمهورية بقدرة إجمالية 9.
٢- الاتفاقية الموقعة مع بنك التعمير الألماني KFW والتي تشمل تمويلًا تنمويًا ميسرًا ومِنح لدعم مشروعات كفاءة الطاقة والتي من ضمنها تركيب محطات الطاقة الشمسية.
٣- تتيح العديد من البنوك قروض الطاقة الشمسية بتسهيلات وشروط ميسرة لتمويل تكاليف شراء وتركيب ألواح الطاقة الشمسية بنسبة تمويل تصل إلى ١٠٠٪ من إجمالي التكلفة.
كما يتم إعفاء مشاريع الطاقة الشمسية المرتبطة بالشبكة بنظام صافي القياس بقدرة حتى ١٠ ميجاوات من سداد مقابل الدمج مع شبكة الكهرباء القومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخلایا الشمسیة
إقرأ أيضاً:
استهلاك وهمي.. كيف يستهلك التلفاز الكهرباء حتى في وضع الإطفاء؟
اشتكى عدد كبير من المواطنين، خلال الآونة الأخيرة، من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، رغم عدم ارتفاع شرائح الكهرباء من قبل الشركة القابضة، الا أن بعض الدراسات كشفت عن أن ترك التلفاز موصولاً بالمصدر الكهربائي، يؤدي إلى استهلاك الكهرباء، حتى عندما يكون الجهاز مطفأً أو في وضع الاستعداد، وذلك يرجع إلى أن العديد من أجهزة التلفاز تحتفظ بدوائر معينة نشطة للاستجابة لجهاز التحكم عن بعد، أو حفظ الإعدادات، أو تحديث البرامج تلقائيًا.
يحدث استهلاك الطاقة الوهمي، المعروف أيضًا باسم استهلاك الطاقة الاحتياطية، عندما تستمر الأجهزة في استخدام الكهرباء حتى عندما تكون متوقفة عن التشغيل، وذلك ببساطة عن طريق البقاء متصلة بمصدر الطاقة.
يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة، إلى زيادة فاتورة الكهرباء بشكل كبير وتوليد نفقات طاقة غير ضرورية على مدار العام، ولتجنب ذلك، إحدى الطرق الأكثر فعالية هي فصل الأجهزة الكهربائية مباشرة من المقبس عندما لا تكون قيد الاستخدام.
أكدت الدراسات، أن هناك بديل عملي آخر، وهو استخدام شرائح الطاقة المزودة بمفاتيح، والتي تسمح لك بقطع مصدر الطاقة بسهولة عن عدة أجهزة في وقت واحد، مثل أجهزة التلفزيون، وأجهزة الألعاب، وأجهزة الميكروويف، أو معدات الصوت.
وأضافت، أن مراجعة وتعطيل وظائف التحديث التلقائي، أو أضواء الاستعداد، أو أجهزة الاستشعار على الأجهزة قد يؤدي أيضًا إلى تقليل استهلاك الطاقة غير الضروري.
وأخيرًا، يُساعد البحث عن الأجهزة الموفرة للطاقة الحاصلة على شهادة كفاءة الطاقة واختيارها على تقليل تأثير استهلاك الطاقة الوهمي، ولا يقتصر اتباع هذه العادات على توفير التكاليف فحسب، بل يُقلل أيضًا من الأثر البيئي المُرتبط باستخدام الطاقة في المنزل.
يشكل توفير الطاقة عند استخدام التلفزيون تأثيرا إيجابيا على فاتورة الكهرباء والبيئة، حيث ينصح الخبراء بضبط سطوع الشاشة وتباينها، لأن المستويات العالية جدًا تزيد من استهلاك الطاقة دون تحسين تجربة المشاهدة بشكل ملحوظ.
ومن المهم إطفاء التلفاز عندما لا يكون قيد الاستخدام بدلاً من تركه في وضع الاستعداد، لأن هذه الحالة تستمر في توليد استهلاك كهربائي، والمعروف باسم "الاستهلاك الوهمي".
أشارت الأبحاث، الى أن هناك طريقة أخرى فعالة لتوفير الطاقة، وهي استخدام مقابس كهربائية مزودة بمفاتيح لفصل التلفزيون والأجهزة المرتبطة به، مثل أجهزة الألعاب أو معدات الصوت، عندما لا تكون قيد الاستخدام.
ويتيح تفعيل وضع توفير الطاقة، المتوفر في معظم الطرز الحديثة، للجهاز ضبط إعدادات مثل السطوع وإطفاء الشاشة تلقائيًا بعد فترات من عدم الاستخدام، كما يُنصح بمراجعة وظائف التحديث التلقائي بشكل دوري وتعطيلها إذا لم تكن ضرورية.
يُمكن توفير الطاقة في المنزل باتباع عادات بسيطة وفعالة، حيث يُنصح بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها، والاستفادة من الضوء الطبيعي، واستخدام مصابيح LED، كما يُساعد فصل الشواحن والأجهزة التي تكون في وضع الاستعداد على تقليل الحمل الزائد.
كما يساهم تنظيم درجة حرارة التكييف والتدفئة، واستخدام دورات قصيرة في الغسالات وغسالات الأطباق، من تحسين استخدام الموارد، إلى جانب الاستهلاك الواعي، ما يساعد على تخفيض النفقات وتحمي البيئة، وتحافظ على الأجهزة في حالة جيدة.