الحرس الثوري الإيراني يسحب عددا من ضباطه وجنوده من سوريا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قلّص الحرس الثوري الإيراني نشر ضباطه الكبار في سوريا، بعد سلسلة الضربات التي وجهها له الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت وجوده ومصالحه، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت الوكالة، إن مصادر أكدت لها أن الحرس الثوري الإيراني سيعتمد على فصائل شيعية متحالفة مع طهران، للحفاظ على النفوذ الإيراني في سوريا.
ونقلت عن 3 منهم القول؛ إن إيران ستدير عملياتها في سوريا عن بُعد بمساعدة حزب الله اللبناني، مشيرة إلى أنها سعت للحصول على تعليق من حزب الله على تلك المعلومات، لكنها لم تتلق ردا من الحزب بعد.
ونسبت رويترز للمصادر المذكورة قولها إنه "حول ما يطالب غلاة المحافظين في طهران بالثأر، فإن قرار إيران بسحب كبار الضباط مدفوع جزئيا بحرصها على عدم الانجرار للصراع المحتدم في أنحاء الشرق الأوسط".
وأفاد أحد المصادر، وهو مسؤول أمني إقليمي كبير مطلع، أن قادة إيرانيين كبارا غادروا سوريا مع عشرات الضباط ذوي الرتب المتوسطة، وقال إن انسحابهم يعد تقليصا للوجود الإيراني في سوريا.
وأكدت المصادر أن إيران لا تنوي الانسحاب من سوريا -التي تعدّ جزءا أساسيا من دائرة نفوذ طهران- فإن الخطوة الأخيرة تسلط الضوء على التأثيرات الإقليمية للحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويمر الحرس الثوري بفترة قد تكون الأصعب منذ وصوله إلى سوريا قبل عقد من الزمن لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب في البلد، حيث اغتالت إسرائيل 6 من كبار مستشاريه خلال ضربات بسوريا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، من بينهم المستشار العسكري البارز في فيلق القدس رضي موسوي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الإيراني سوريا الإسرائيلي حزب الله غزة سوريا إسرائيل غزة حزب الله الحرس الثوري الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران توجه ضربة استخباراتية نوعية للعدو الصهيوني وهذه تفاصيلها
يمانيون / خاص
أعلن حرس الثورة الإسلامية في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرق إيران، عن إلقاء القبض على 50 عنصراً لــ “الموساد”، وذلك خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار الحرب الاستخبارية مع الكيان الصهيوني.
وأفاد بيان صادر عن الحرس الثوري أن “العملاء الذين تم اعتقالهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف البنى التحتية الحيوية والمراكز الاقتصادية في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الجهات الأمنية تمكنت من إحباط هذه المخططات في الوقت المناسب”.
وأوضح البيان أنه “تمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر الحربية بحوزة المعتقلين، من بينها معدات عسكرية أميركية الصنع”.
وتأتي هذه العملية، بحسب الحرس الثوري، في سياق “الردع الاستخباري المستمر للعدو الصهيوني وكشف مخططاته “