نقابة الاطباء: من يتعرض للظلم داخل المستشفيات عليه إبلاغ النيابة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء تفاصيل واقعة صفع محام لطبيبة بمستشفى الزرقا بدمياط.
واوضح الدكتور أسامة عبد الحي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر قناة المحور، أن نقيب الأطباء بدمياط تواصل معه وأخبره بالواقعة.
واكد أسامة عبد الحي قائلا:"ما حدث ليس خلافا بين نقابة الأطباء ونقابة المحامين، القضية هي اعتداء مواطن على طبيبة أثناء تأدية عملها ولا يعنينى ماذا تكون وظيفته".
وتابع نقيب الأطباء قائلا:" إنه لا يمكن السماح بالاعتداء على الأطباء أو الممرضين أو أطقم العمل داخل المستشفيات والمواطن الذي يشعر انه تعرض للظلم فعليه تقديم شكوى لأي مسئول أو حتى النيابة العامة".
الاعتداءوأكد الدكتور أسامة عبد الحي أن الاعتداء على الأطباء لا يحل أي مشكلة بل يعطل العمل داخل المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 90 دقيقة المستشفيات النيابة العامة قناة المحور نقابة المحامين نقابة الأطباء أسامة عبد الحی
إقرأ أيضاً:
نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن ما يُسمى بـ "كشف العذرية" ليس مفهوما طبيا أو علميا على الإطلاق، لكنه مجرد "موروث اجتماعي وثقافي" منتشر في بعض الدول.
وشددت نقيب أطباء القاهرة، خلال حوارها لـ "بودكاست الحكيم"، على أن كل من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ونقابة الأطباء المصرية، يمنعون منعا باتا إجراء هذا الاختبار غير العلمي، الذي يمكن أن يؤدي إلى "جرائم شرف".
وأوضحت أن إصرار بعض الأزواج على رؤية الدم في ليلة الزفاف يُعد مفهوما خاطئا بالمرة، فمن الناحية الطبية، لا يمكن اعتبار وجود الدم علامة على العذرية، وذلك لعدة أسباب علمية أهما اختلاف طبيعة الغشاء، لأن بعض الفتيات يُولدن دون غشاء بكارة من الأساس، أو يكون الغشاء من النوع المرن (الحلقي) الذي لا يتمزق بسهولة وقد لا ينزف أثناء العلاقة، فضلا عن كمية الدم، فحتى في حال وجود الغشاء وتمزقه، فإن الدم لا يكون "بحورا" كما يعتقد البعض، بل مجرد نقطتين أو ثلاث، وقد يكون خفيفًا جدًا لدرجة يصعب رؤيته أو يختلط بسوائل الجسم.
وأشارت إلى أن الشرف لا علاقة له بأي جزء من الجسد، بل هو نتاج تربية سليمة ووعي، وأن الشرف والكرامة ليسا أمورًا جسدية، محذرة من أن إجراء هذا الكشف يُعد خطأ طبيا جسيما يُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية والسجن.
وأوضحت أن الفرق بين هذا المفهوم الخاطئ وبين الكشف الطبي الجنائي الذي يطلب في حالات الاغتصاب، مشيرة إلى أن الأخير يهدف إلى إثبات واقعة اعتداء، وليس لتقرير ما إذا كانت الفتاة "عذراء" أم لا، وأن تقرير الطب الشرعي لا يذكر أبداً كلمة "عذراء"، وأن وجود الغشاء أو إصابته يُدرج فقط كجزء من الإصابات التي لحقت بها.
اقرأ أيضاًالصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات