بايتاس يتحدث عن إجراءات الحكومة للحد من التضخم والحفاظ على الأسعار في مستويات معقولة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
تحدث مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن الإجراءات التي قامت بها الحكومة للحد من تداعيات التضخم على القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، الرامية إلى الحفاظ على الأسعار في مستويات معقولة.
وفي هذا الصدد؛ أفاد بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "موضوع التضخم من القضايا التي تفاعلت معها الحكومة طيلة السنوات الماضية"، مشيرا إلى أن "المؤسسة التنفيذية عبأت 10 ملايير درهم لدعم المدخلات الفلاحية".
ويتعلق الأمر، وفق المسؤول الحكومي نفسه، بـ"البذور والأسمدة وغيرها من المواد التي تدخل في الإنتاج الفلاحي، التي نعلم أنها تؤثر بشكل كبير في أسعار الخضر والفواكه"، لافتا إلى أن "الدعم المخصص لمهني النقل وصل كذلك إلى دفعته الـ14 بكلفة 7 ملايير درهم".
تجدر الإشارة إلى أن المغاربة مقبلون على شهر رمضان، الذي يكثر فيه الإقبال على اقتناء المنتوجات والمواد الغذائية، وسط مطالب بمراقبة الأسعار وتوفير السلع للمواطنين بأثمنة معقولة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي أممي: 39% من المغاربة يعتبرون أن القيود المالية وراء إنجاب عدد أطفال أقل من طموحهم
كشف استطلاع رأي أجرته الأمم المتحدة أن 47% من المستجوبين المغاربة يعتبرون القيود المالية سببًا رئيسيًا في إنجاب عدد أطفال أقل مما يطمحون إليه.
وجاءت نتائج هذا الاستطلاع في تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان حول « حالة سكان العالم »، الذي نوقشت مضامينه مساء أمس في مقر المندوبية السامية للتخطيط.
واعتمد الاستطلاع على مسح حديث أجراه الصندوق الأممي بالتعاون مع شركة « يوغوف »، وشمل 14 دولة، بينها المغرب، تمثل مجتمعة 37% من سكان العالم، لاستكشاف ما إذا كان الناس يُكوّنون الأسر التي يرغبون بها.
ويُعتبر الوضع الاقتصادي والاجتماعي السبب الرئيسي في تراجع معدلات الخصوبة في المغرب، بينما يُساهم الوضع الصحي بنسبة أقل في ذلك.
ويقول 4% فقط من المستجوبين المغاربة إن عوائق متعلقة بالرعاية الطبية تمنعهم من الإنجاب أو الحمل، فيما صرّح 10% بأن العقم أو صعوبة في الحمل هو سبب إنجابهم لعدد أقل من الأطفال، مقابل 19% تحدّثوا عن مشاكل في الصحة العامة أو الإصابة بأمراض مزمنة.
ويرى 20% من المستجوبين أن عدم قدرتهم على إنجاب أطفال أكثر يعود إلى قيود متعلقة بالإسكان (مثل ضيق مساحة المنزل، أو ارتفاع تكاليف الشراء أو الإيجار)، بينما قال 15% إن هناك عوائق اقتصادية تتعلق بالبطالة وانعدام الأمن الوظيفي.
وحذّر التقرير من أن عددًا متزايدًا من الناس يُحرمون من حرية تكوين أسر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، واستمرار عدم المساواة بين الجنسين، وتعمق حالة عدم اليقين بشأن المستقبل.
وأشار استطلاع الرأي الذي أجراه صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن قرابة واحد من كل خمسة مستجوبين (18%) تعرّض لوضع لم يتمكن فيه من الحصول على خدمات طبية أو صحية متعلقة بتنظيم الأسرة أو الإنجاب، وقد تراوحت هذه النسبة بين 10% في ألمانيا و33% في المغرب، ما يعني، بحسب الصندوق، أن « الأنظمة الصحية في جميع البلدان تحتاج إلى تحسينات لتلبية احتياجات الصحة الإنجابية للسكان ».