جناح ليبيريا بإكسبو.. رحلة مثيرة إلى «حبة الجنة»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يستقبل جناح ليبيريا بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، زوار المعرض، بمزيج من التميز النادر تاريخياً، وجغرافيًا بصورة مثيرة للاعجاب.
ويقدم الجناح الواقع في قلب المنطقة الدولية بإكسبو خلاصات مركزة عن ثروات ومعالم ليبيريا المدهشة تحت شعار «اكتشافات مذهلة».
ومثلما تستحوذ القهوة بمنتجاتها المتنوعة برائحتها القوية المركزة، تخطف المناظر الطبيعية البكر، الأنظار إلى الثراء السياحي في ليبيريا المعروفة بـ»حبة الجنة» و»حلم الطبيعة»، وجاءت هذه التسمية على لسان مكتشفي شبه جزيرة غرب أفريقيا في القرن الثامن عشر.
وتحوي جغرافيا ليبيريا 360 ميلاً من الساحل البكر مع الشواطئ الواقع على جانبيها جوز الهند، والمناظر الجبلية البكر، والبحيرات الهادئة.
كما يركز الجناح في التعريف بالجغرافيا الليبيرية البديعة على الجزء الأكبر المتبقي من الغابات المطيرة، ويصب هذا التركيز في اتجاه دعم السياحة الوافدة إلي هذه الوجهة الجاهزة للاستكشاف والسياحة والاستثمارات ذات الصلة.
كما يقدم الجناح ملامح من تميز ليبيريا تاريخياً، لكونها أول دولة استقلت في أفريقيا من الاحتلال عام 1847، وقد استوطنها السود المحررون من الولايات المتحدة والأفارقة الأصليين، وقد باتت موطنا بديلا للاجئىين المنحدرين من أصل أفريقي من جميع أنحاء القارة ومنطقة البحر الكاريبي والولايات المتحدة، كما رحبت في الستينيات بالمناضلين من أجل الحرية مثل نيلسون مانديلا من جنوب أفريقيا.
إلى ما سبق يبرز الجناح الإنجازات التاريخية في ليبيريا، بما في ذلك كونها موطنًا لأول رئيس لأفريقيا، وأول رئيس أمريكي من أصل أفريقي، وأول رئيسة في أفريقيا، وأول أسود يقود الأمم المتحدة.
ويبرز الجناح مساراً آخر من مسارات التميز، ويتعلق بكون ليبيريا، موطنا لأكبر مزرعة مطاط متجاورة في العالم، مع واحدة من أعلى معدلات هطول الأمطار في أفريقيا، وانطلاقا من الشعار المتوارث لدى الشعب الليبيري «ازرعها وسوف تنمو» توجد مجموعة غنية من النباتات والمحاصيل الاستوائية مثل المانجو، والأناناس، والأفوكادو، والموز، والبطاطا الحلوة، بجانب الزراعة العضوية، والخضراوات والمحاصيل الغذائية.
ويظهر الجناح اهتماما واضحا بالقهوة الليبيرية المكتشفة منتصف القرن التاسع عشر وهي من أجود أنواع القهوة الأفضل مذاقا في العالم بجانب الكاكاو «فوراستيرو» المعروفة بحبوبها القوية ذات النكهة الأقوى، والأكثر مثالية لإنتاج أجود أنواع الشوكولاتة بالعالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض إكسبو
إقرأ أيضاً:
فيلم صومالي..”قرية قرب الجنة” يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان خريبكة الدولي للسينما الإفريقية
توج الفيلم الطويل الصومالي “قرية قرب الجنة”، للمخرج مو هاراوي، بالجائزة الكبرى “عصمان سامبين” للدورة الـ25 من مهرجان خريبكة الدولي للسينما الإفريقية، وذلك خلال حفل الاختتام الذي أقيم مساء أمس السبت بمدينة خريبكة.
وحظي الفيلم، الذي نال إشادة النقاد بفضل بساطة ديكوراته وعمق شخصياته وصدق المشاعر التي ينقلها، بالتتويج من بين خمسة عشر فيلما طويلا إفريقيا شارك في المسابقة الرسمية.
وحاز فيلم “قرية قرب الجنة” على تتويج مزدوج، حيث فاز أيضا بجائزة النقد السينمائي الإفريقي، تقديرا لجودته الفنية ولالتزامه الموضوعي.
أما في فئة الأفلام الطويلة، منحت جائزة لجنة التحكيم “نور الدين الصايل” لفيلم “وشم الريح” للمخرجة المغربية ليلى التريكي، بينما عادت جائزة الإخراج “إدريسا ويدراووغو” لفيلم “راضية” للمخرجة المغربية خولة أسباب بنعمر، فيما كانت جائزة أفضل سيناريو “سمير فريد”، من نصيب فيلم “الشاي الأسود” للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو.
كما تم منح جائزة أفضل دور نسائي “أمينة رشيد” للممثلة التونسية سارة حناشي عن أدائها في الفيلم الطويل “قنطرة”، في حين نال جائزة أفضل دور رجالي “محمد بسطاوي” الممثل بنمحمود مباو، عن دوره في الفيلم السنغالي “ديمبا”.
أما في مسابقة الأفلام القصيرة، فآلت الجائزة الكبرى “نجيب عياد” لفيلم “شيخة” من إخراج المغربيين أيوب ليوسفي وزهوى راجي، بينما عادت جائزة لجنة التحكيم “بولان سوماونو فييرا” لفيلم “حفل زفاف مائي” للمخرجة أورييل جيويا من البنين.
وتميزت هذه الدورة بإحداث جائزة “الجامعة الإفريقية لمهرجانات السينما والتلفزيون”، التي كانت من نصيب الفيلم الليبي القصير “صعود” للمخرج أسامة رزق؛ في خطوة تعكس انفتاح المهرجان على شبكات جديدة لعشاق السينما في القارة.
وحصل الفيلم التونسي “قنطرة” للمخرج وليد مطار على جائزة “دونكيشوط” التي تمنحها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، في حين نال الفيلم المغربي “كازابلانكا-داكار” للمخرج أحمد بولان تنويها خاصا.
وأكد مدير المهرجان، عز الدين كريران، بهذه المناسبة، أن هذه الدورة الخامسة والعشرين كانت استثنائية على أكثر من صعيد، مشيرا إلى أنها تجسد ما يقارب نصف قرن من الالتزام بخدمة السينما الإفريقية وحوار الثقافات.
كما أشار إلى أن هذا الموعد السينمائي شكل فرصة للاحتفاء بـالإبداع والاندماج وصمود الفنانين الذين “يواصلون جعل قارتنا تتألق على شاشات العالم”، رغم التحديات.
وشهد حفل الاختتام، تكريما لأيقونة السينما المغربية عمر السيد، في أجواء احتفالية امتزجت فيها المشاعر والتقدير والاحتفاء بالفن السابع الإفريقي.
وينظم مهرجان خريبكة الدولي للسينما الإفريقية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويستقبل خلال هذه الدورة 350 سينمائيا من 45 بلدا، في احتفاء بالإبداع السينمائي الإفريقي، وبمواهبه الصاعدة، وتحولاته العميقة.
وتنعقد هذه الدورة تحت شعار “من جذبة الحكواتيين إلى صرامة الخوارزميات: تجاذبات السينما الإفريقية”، حيث تهدف إلى فتح نقاش عميق حول تأثير الذكاء الاصطناعي على المهن، والسرديات، والخيال السينمائي في القارة الإفريقية.