حالة هرمونية تصيب النساء في سن الإنجاب تسبب أعراضا تشبه الخرف
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد التكيسات قد يتعرضن لمشاكل معرفية في وقت لاحق من الحياة.
وتوصل الباحثون إلى أن النساء اللائي يعانين من الحالة الهرمونية قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة والتفكير في منتصف العمر.
إقرأ المزيدوتعرف متلازمة المبيض المتعدد التكيسات (PCOS) بأنها خلل هرموني يؤثر على النساء في سن الإنجاب.
وينتج عن ذلك دورات شهرية غير منتظمة، وأكياس المبيض، ومستويات زائدة من الهرمونات الجنسية الذكرية، والتي يمكن أن تسبب نموا غير طبيعي للشعر.
وتابع باحثون من كاليفورنيا وميشيغان وتينيسي وماريلاند 907 نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عاما في دراسة استمرت لمدة 30 عاما.
وفي نهاية الثلاثين عاما، أكملت المشاركات اختبارات لقياس الذاكرة والقدرات اللفظية وسرعة المعالجة والانتباه. في وقت الاختبار، كانت 66 امرأة مصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة هيذر هادلستون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "في حين تم ربط متلازمة تكيس المبايض بالأمراض الأيضية، مثل السمنة والسكري التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في القلب، لا يُعرف سوى القليل عن كيفية تأثير هذه الحالة على صحة الدماغ. وتشير نتائجنا إلى أن الذين يعانون من هذه الحالة لديهم ذاكرة أقل ومهارات تفكير وتغيرات طفيفة في الدماغ في منتصف العمر. وهذا يمكن أن يؤثر على الشخص في العديد من المستويات، بما في ذلك نوعية الحياة والنجاح الوظيفي والأمن المالي.
إقرأ المزيدوشدد الباحثون على أن النتائج التي توصلوا إليها لم تثبت أن متلازمة تكيس المبايض تسبب تدهورا إدراكيا، بل إنها تظهر ارتباطا فقط.
وخضعت مجموعة أصغر مكونة من 300 امرأة لفحص الدماغ في عمر 25 و30 عاما، وكان 25 منهن مصابات بمتلازمة تكيس المبايض. وفي عمليات المسح، قام الباحثون بتحليل تركيبة مسارات المادة البيضاء في الدماغ من خلال النظر في كيفية تحرك جزيئات الماء في أنسجة الدماغ.
وتوجد المادة البيضاء في الدماغ في الأنسجة العميقة وتحتوي على ألياف عصبية، وهي امتدادات للخلايا العصبية.
وتلعب المادة البيضاء دورا حاسما في مساعدة الجسم على معالجة المعلومات. فهو يربط مناطق الدماغ التي ترسل وتستقبل الإشارات، ما يؤثر على القدرة على التركيز والتعلم وحل المشكلات والبقاء متوازنا عند المشي.
وعند دراسة فحوصات أدمغة المشاركات، لاحظ الباحثون أن المادة البيضاء لدى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لم تكن صحية مثل المادة لدى النساء اللائي لا يعانون من الحالة الهرمونية، ما قد يشير إلى دليل مبكر على شيخوخة الدماغ.
وقالت الدكتورة هادلستون: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج وتحديد كيفية حدوث هذا التغيير، بما في ذلك النظر في التغييرات التي يمكن أن تقوم بها النساء لتقليل احتمالات الإصابة بمشاكل التفكير والذاكرة. إن إجراء تغييرات، مثل دمج المزيد من تمارين القلب والأوعية الدموية وتحسين الصحة العقلية قد يؤدي أيضا إلى تحسين شيخوخة الدماغ لدى هذه الفئة من السكان".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض دراسات علمية مرض الشيخوخة نساء المادة البیضاء تکیس المبایض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج
في إعلان يكسر رتابة الوظائف التقليدية ويفتح آفاقاً للمغامرة أمام الشباب، كشفت شركة "أوسكار ماير" عن بدء حملتها التوظيفية لاختيار الدفعة الجديدة من برنامجها الشهير "هوت دوغرز" لعام 2026.
وتستعد الشركة لمنح فرصة العمر لمجموعة مختارة بعناية من الخريجين الجدد، حيث سيتلقون أجرًا مقابل قيادة مركبة "وينرموبيل" الأيقونية التي تتخذ شكل شطيرة نقانق عملاقة، في رحلة تمتد لعام كامل عبر الطرق الأمريكية.
منافسة حصرية لعدد محدود من الخريجينتتميز هذه الوظيفة بكونها واحدة من أكثر الفرص ندرة وتنافسية في سوق العمل الأمريكي، حيث تسعى الشركة للتعاقد مع 12 شخصًا فقط ليحملوا لقب "هوت دوجرز" ضمن فئة عام 2026.
وتستهدف هذه الحملة بشكل مباشر الخريجين الجامعيين الجدد، مقدمة لهم عقداً مدفوع الأجر لمدة سنة كاملة.
وبدلاً من الجلوس في المكاتب المغلقة، سيحصل هؤلاء المحظوظون الـ 12 على فرصة لبدء حياتهم المهنية بطريقة استثنائية تجمع بين العمل الميداني والترويج لعلامة تجارية عالمية.
جولة أمريكية شاملة بين القيادة وصناعة المحتوىلا تقتصر مهام هؤلاء السفراء الجدد على الجلوس خلف المقود فحسب، بل تمتد لتشمل جدولاً حافلاً بزيارة أكثر من ثلاثين ولاية أمريكية مختلفة.
وتجمع الوظيفة بين متعة السفر والترحال وبين المسئوليات المهنية الجادة في مجال التسويق والإعلام؛ حيث يُتوقع من الموظفين المختارين أن يقوموا بدور سفراء نشطين للعلامة التجارية في كل مدينة يحلون بها.
وإلى جانب القيادة، تتطلب الوظيفة مهارات عصرية في التواصل الرقمي، إذ سيكون السائقون مسؤولين عن إنشاء محتوى إبداعي وجذاب لمنصات التواصل الاجتماعي، موثقين يومياتهم ومغامراتهم على الطريق لجمهور واسع من المتابعين.
سيخوض السائقون تجربة قيادة لا مثيل لها عند توليهم مسؤولية توجيه مركبة "وينرموبيل" الشهيرة.
هذه المركبة ليست شاحنة عادية، بل هي عبارة عن "هوت دوغ" متحرك يبلغ طوله 27 قدماً، مما يجعل قيادتها تجربة فريدة تتطلب مهارة وحضورًا ذهنيًا. وسيكون على الخريجين الجدد التعامل مع هذه المركبة الضخمة والملفتة للنظر أثناء تنقلهم عبر الطرق السريعة وشوارع المدن المزدحمة، مستمتعين بردود فعل الجمهور المبهجة تجاه هذه الأيقونة الأمريكية المتنقلة.
تأتي هذه الفرصة كطوق نجاة وخيار جذاب للغاية في ظل واقع سوق العمل الحالي الذي يفرض تحديات جمة على الخريجين الجدد.
فبينما يواجه الشباب إعلانات وظائف تندرج تحت مسمى "للمبتدئين" ولكنها تتطلب بشكل مثير للسخرية خبرة عملية تصل لخمس سنوات مقابل رواتب متدنية، تقدم أوسكار ماير بديلاً مغايرًا تمامًا.
إن هذه الوظيفة موجهة خصيصًا لمن يعشقون الشاحنات، ويحبون الهوت دوج، ويشعرون بشغف تجاه الطريق المفتوح، مما يجعلها الصفقة الأمثل لخريج يبحث عن بداية مهنية ممتعة ومجزية بعيدًا عن شروط التوظيف التعجيزية.