بعد صورها العارية.. "X" يرفع حظر البحث عن تايلور سويفت
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بعد إثارة الغضب بسبب نشر صور إباحية مفبركة للنجمة العالمية تايلور سويفت، قررت منصة "إكس" رفع الحظر المؤقت الذي فرضته على عمليات البحث باستخدام اسم الفنانة في نهاية الأسبوع الماضي.
أصبح بالإمكان الآن البحث عن "تايلور سويفت" متاحًا مرة أخرى، ولكن لا يزال هناك حجب في الحالات التي يتم فيها استخدام اسم المغنية مع كلمة AI، والتي تُشير إلى "الذكاء الاصطناعي".
تم اتخاذ هذا القرار بعد انتقادات واسعة من محبي النجمة ومن البيت الأبيض وعدد من المشاهير بسبب نشر هذه الصور الإباحية المزيفة التي تم إنشاؤها باستخدام تقنية "التزييف العميق" على منصة "إكس".
وقال جو بيناروش، مدير العمليات في "إكس"، إن الحظر كان إجراءً "وقائيًا" مؤقتًا.
تمت مشاهدة إحدى الصور المزيفة للنجمة الأميركية أكثر من 47 مليون مرة عبر الشبكة الاجتماعية قبل أن يتم حذفها يوم الخميس. وأفادت وسائل الإعلام الأميركية أن الصورة بقيت منشورة على "إكس" لمدة تزيد عن 17 ساعة.
من جانبها، أعربت كارين جان بيار، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن قلق الإدارة الرئاسية تجاه هذه القضية، مشيرة إلى أن "للأسف، ندرك في كثير من الأحيان أن عدم تنفيذ القوانين يؤثر بشكل كبير على النساء والفتيات اللواتي يكونن أهدافًا رئيسية للتحرش عبر الإنترنت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تايلور سويفت صور عارية منصة إكس
إقرأ أيضاً:
أنهكه الجوع وقلة الحيلة.. أب من غزة ينهار أمام أسرته بعد عودته إلى البيت بكيس دقيق
في مشهد مؤلم يعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، وثّق مقطع فيديو نشر هذا الأسبوع لحظة انهيار رجل من غزة من شدة الإعياء، بينما كان يعود إلى أسرته حاملاً كيس دقيق ثقيل حصل عليه بشق الأنفس من إحدى نقاط توزيع المساعدات الغذائية غرب غزة. اعلان
ويُظهر الفيديو الأطفال وهم يهرعون نحوه مهللين لرؤية كيس الدقيق، وهم يصفقون ويقفزون من الفرحة، قبل أن يسقط والدهم أرضًا، منهكًا من الجوع والإرهاق.
الفيديو الذي صوّره ونشره الناشط يونس السويركي، حمل تعليقًا مؤثرًا يقول فيه: "هذا هو حالنا وحال كل بيت في غزة."
Related "غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة".. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفدفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةالمشهد ليس استثناءً. فقد أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أن أكثر من 1000 شخص قُتلوا أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" – المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل – توزيع الغذاء في أواخر مايو. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، تستمر التقارير اليومية التي توثق استهداف القوات الإسرائيلية للمدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
وفي تقرير صدر الثلاثاء عن "مرحلة التصنيف المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، وهي هيئة دولية مدعومة من الأمم المتحدة تُعنى برصد مؤشرات المجاعة، أكدت أن "أسوأ سيناريو ممكن للمجاعة يتحقق حالياً في قطاع غزة."
وأضاف التقرير أن "البيانات الأخيرة تشير إلى أن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها من حيث استهلاك الغذاء في معظم مناطق القطاع، كما تم تسجيل مستويات خطيرة من سوء التغذية الحاد في مدينة غزة."
الهيئة حذّرت من أن استمرار الوضع الراهن دون تدخل عاجل سيؤدي إلى "وفيات جماعية بسبب الجوع"، مشددة على أن وقف إطلاق النار الفوري وضمان دخول المساعدات دون عوائق هما السبيل الوحيد لتفادي الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
كما كشفت أن تحليلها لآلية توزيع المساعدات من قبل مؤسسة غزة الإنسانية أظهر أنها غير كافية، بل وقد تؤدي إلى تفاقم الوضع، إذ تتطلب مكونات طرود الغذاء موادًا أساسية لتحضيرها، كالماء والوقود، وهي شبه معدومة في القطاع المحاصر.
في المقابل، تنفي إسرائيل بشكل قاطع وجود مجاعة في غزة أو مسؤوليتها عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية، رغم التناقض الصارخ بين هذا النفي والتقارير الميدانية اليومية وشهادات المنظمات الدولية والناشطين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة