رئيس جامعة كفر الشيخ: المدينة الطبية ستفوق المستويات العالمية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، إنّ المدينة الطبية بالجامعة كانت حلما لأبناء المحافظة، وأصبحت حقيقة بفضل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للمنظومة الطبية والمحافظة والجامعة، مشددًا على أنها ستكون مفتوحة لكل أنحاء الجمهورية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «سيكون لدينا أكبر مستشفى طوارئ في دلتا مصر كلها حيث تبلغ مساحتها 5 آلاف متر مربع وتتكون من 9 أدوار متكررة، بواقع 45 ألف متر مربع».
وتابع، أن مستشفى طوارئ جامعة كفر الشيخ تشمل كل التخصصات المرتبطة باستقبال حالات الطوارئ وإجراء العمليات والتدخل الجراحي الفائق والعناية المركزة والعناية الجراحية والغسيل الكلوي والحروق، موضحًا ان المستشفى دخل الأمتار الاخيرة في التشطيب، وستكون طفرة في تقديم الرعاية الصحية ذات الجودة الفائقة لأهالي الدلتا.
وواصل: «وهناك أيضا مستشفى الأورام الجامعي التي تقع على مساحة 2200 متر بـ4 طوابق فيها 78 سرير وأجهزة علاج كيماوي وعلاج إشعاعي على أعلى مستوى، بالإضافة إلى مبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي المستمر، أي أن هذه المدينة مفخرة على أرض الجامعة، وهي تفوق المستويات العالمية وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي في إطار اهتمامه بصحة المواطن وتقديم الخدمة الطبية اللائقة بالمصريين».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.