دعوات لاستمرار الانتفاضة الشعبيّة في عدن المحتلة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دعوات لاستمرار الانتفاضة الشعبيّة في عدن المحتلة، ودعا ناشطو عدن، أمس، جميعَ سكان المدينة إلى المشاركة في الاحتجاجات الشعبيّة التي تشهدُها معظمُ المديريات للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوات لاستمرار الانتفاضة الشعبيّة في عدن المحتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ودعا ناشطو عدن، أمس، جميعَ سكان المدينة إلى المشاركة في الاحتجاجات الشعبيّة التي تشهدُها معظمُ المديريات للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وسط صمت وتجاهل تحالف العدوان وحكومة المرتزِقة.
وتأتي الدعوةُ تزامناً مع الغضب الشعبي المتصاعد في مدينة عدن المحتلّة والتي رافقها أعمال شغب وإحراق إطارات وقطع شوارع رئيسية؛ ما سبب شل حركة المرور؛ وذلك للتعبير عن احتجاجاتهم جراء الوضع الاقتصادي الكارثي غير المسبوق وانهيار العملة وارتفاع الأسعار وانعدام الخدمات؛ الأمر الذي دفع ميليشيا ما يسمى الانتقالي إلى قمع تلك الاحتجاجات وإفشالها بعد بنشر عشرات الآليات والمدرعات العسكرية في عموم المدينة وشن حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين.
إلى ذلك، لا تزال حالة العذاب التي يعيشها الأهالي في عدن مُستمرّة، جراء انقطاع الكهرباء وعدم اكتراث حكومة المرتزِقة لحياة السكان بعد أن تخطت درجة الحرارة الـ40 درجة مئوية في كثير من المحافظات المحتلّة هذا العام.
وأكّـد عدد من الأهالي، أمس الثلاثاء، أن التيار الكهربائي أصبح شبهَ معدوم في مدينة عدن المحتلّة، موضحين أن ساعات التشغيل وصلت ساعتين فقط مقابل 5 ساعات إطفاء؛ أي بمعدل 5 ساعات تشغيل خلال الـ24 ساعة، مبينين أن ساعات تشغيل الكهرباء ارتفعت بعد موجة غضب شهدتها عدن خلال الأيّام الماضية لتنخفض معها ساعات الإطفاء.
في السياق، دخل سعر صرف العملة في المناطق المحتلّة، أمس الثلاثاء، مرحلة الخطر مجدّدًا جراء التراجع الكبير أمام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلّة؛ وذلك بسَببِ قيام حكومة المرتزِقة في إدارة الملف الاقتصادي بما يتواءَمُ مع الحرب الاقتصادية وسياسة التجويع، وتورطها في الفساد ونهب المال العام والمضاربة بالعملة.
وذكرت مصادرُ إعلامية، أن سعر صرف الدولار الواحد وصل، أمس الثلاثاء، في التعاملات المالية لمحلات الصرافة في محافظة عدن وبقية المناطق المحتلّة إلى 1414 ريالاً للشراء، وَ1425 ريالاً للبيع من العملة المتداولة في المناطق المحتلّة، والتي انهارت؛ بسَببِ الإجراءات الأمريكية التي تبناها المرتزِقة والمتمثلة في طباعة العملة دون غطاء، كما وصل الريال السعوديّ إلى 376 للشراء وَ376 للبيع، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع أَدَّى بدوره إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية ما بين 10 إلى 30 % في المحافظات الجنوبية.
ويكشف الانهيارُ الكارثي لسعر العملة الوطنية في عدن والمناطق المحتلّة، صوابية الخطوات والقرارات التي اتخذتها حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء في تثبيت أسعار الصرف بالمناطق الحرة، حَيثُ استقر سعر صرف الدولار في صنعاء، أمس الثلاثاء، عند 527 ريالاً للشراء، والبيع 529 ريالاً للدولار الواحد، فيما الريال السعوديّ بلغ عند الشراء 140 ريالاً والبيع 142 ريالاً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمس الثلاثاء المحتل ة
إقرأ أيضاً:
أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين
أديس أبابا – أقيمت الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور 140 بعثة دبلوماسية وعديد الشخصيات السياسية رفيعة المستوى.
ومن أبرز البعثات الدبلوماسية المشاركة 19 بعثة عربية يتقدمهم ممثل الجامعة العربية لدى إثيوبيا والاتحاد الأفريقي محمد عمر، إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، الذي يعد أول رئيس للمفوضية يشارك في هذه المناسبة.
كما شاركت في الفعالية وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان، وممثل الأمم المتحدة في إثيوبيا أبو بكر كامبو، ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا بوزارة الخارجية الإثيوبية.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في كلمته الافتتاحية، أن الفعالية تأتي في ظل الكارثة الإنسانية الناجمة عن حرب الإبادة في غزة، والتي خلفت أعدادا هائلة من الضحايا المدنيين وتدميرا واسع النطاق للبنية التحتية الأساسية.
وقال يوسف إن الاتحاد الأفريقي يقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع بالحياة في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن التضامن الدولي ليس مجرد رمز، بل مسؤولية أخلاقية وقانونية تحتم على المجتمع الدولي العمل الجاد لوضع حد للمجازر وحماية المدنيين، وتسهيل الممرات الإنسانية، وتقديم الدعم العاجل للمتضررين.
وأضاف أن الاتحاد سيواصل العمل مع شركائه الدوليين لدعم جهود السلام المتجددة، وتعزيز المساءلة واحترام القانون الإنساني الدولي، مؤكدا أن حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يقوم على الحوار والتعددية الدولية، ويعكس التزام المجتمع الدولي بالعدالة وكرامة الإنسان.
نضال مستمرمن جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان، أن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله المستمر من أجل الحرية والكرامة والاستقلال، وحقه في تقرير المصير، مشيرة إلى أن هذا النضال امتداد طبيعي لكفاح الشعوب من أجل التحرر.
إعلانوقالت فارسين إن معاناة الفلسطينيين تفاقمت على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف المدنيين وأراضيهم وممتلكاتهم، ووصل إلى ذروته في مجازر قطاع غزة الأخيرة، مؤكدة أن الانتهاكات لا تزال مستمرة في الضفة الغربية والقدس من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضافت أن التضامن مع فلسطين لا ينبغي أن يكون شعارا خاويا، بل مسؤولية فعلية تتجلى في دعم حقوق الفلسطينيين، وحماية الأطفال والعائلات والأسرى من الانتهاكات، وضمان مستقبل آمن وكريم لكل فلسطيني، مؤكدة أن روح الفلسطينيين لم تنكسر رغم كل التحديات.
بدوره، ألقى ممثل الجامعة العربية محمد عمر كلمة الأمين العام للجامعة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني واجه أصعب اللحظات بصمود وبطولة، رغم حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدار عامين، والتي استهدفت محو المجتمع الفلسطيني وطمس أي أفق لاستقلاله.
وأشار عمر إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية كشفت عن "وجوه وحشية بلا سقف أخلاقي"، مستشهدا بمعاناة الأطفال الفلسطينيين وتدمير المخيمات وتهجير آلاف الأسر.
وأكد أن مشروع الدولة الفلسطينية لم يمت رغم كل التحديات، وأن الاعتراف الدولي بفلسطين وصل إلى 157 دولة، في حين يمثل كل قرار دولي جديد خطوة نحو تحقيق دولة فلسطينية مستقلة، وفتح المجال أمام إعادة الإعمار وضمان صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وفي كلمته، قال ممثل الأمم المتحدة في إثيوبيا، أبو بكر كامبو، إن الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية يشهد مأساة غير مسبوقة، حيث فقد عشرات الآلاف من المدنيين حياتهم وتحولت المدارس والمستشفيات والمنازل إلى أنقاض، بينما انتشر الجوع والأمراض والصدمات النفسية.
وشدد كامبو على أن الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني والهدم والتهجير، تمثل تحديا صارخا للقوانين والمعايير الدولية، داعيا إلى احترام الهدنة الإنسانية والعمل بحسن نية لإنهاء الاحتلال غير القانوني.
كما طالب بضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتحقيق حل الدولتين وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن ضمن حدود ما قبل عام 1967.
من جانبه، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا بوزارة الخارجية الإثيوبية، دوانو خضر، ان بلاده تدعم حل الدولتين وأكد عمل بلاده مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتعزيز الحل السياسي الشامل.
وأضاف أن السلام المستدام لن يتحقق إلا عبر حوار جاد ومفاوضات مباشرة بين الأطراف، وأدان كافة أشكال العنف ضد المدنيين، معربا عن قلق إثيوبيا البالغ إزاء استمرار التصعيد، وأكد دعم بلاده الكامل للهدنة الأخيرة ووقف إطلاق النار بشكل دائم.
إعلانوجاءت فعاليات اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظل مأساة إنسانية واسعة ومعاناة مستمرة للشعب الفلسطيني، حيث أكدت جميع الأطراف المشاركة على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل، وحماية المدنيين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.