غرفة أبوظبي تطلق مبادرة “أدفوكاسي هب” لدعم منظومة الأعمال
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إطلاق مبادرة “أدفوكاسي هب” (Advocacy Hub)، التي تعنى بشكل مباشر بإشراك القطاع الخاص بمختلف شرائحه في تطوير السياسات الاقتصادية وإحداث التغيير الإيجابي في منظومة الأعمال على مستوى إمارة أبوظبي.
وتهدف هذه المبادرة، إلى تعزيز صوت القطاع الخاص، من خلال خلق منصة مثالية لتسهيل التواصل بين القطاع والجهات الحكومية لتعزيز الحوار البناء ومناقشة التطورات التي تهم مجتمع الأعمال، ولبحث أفضل الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات، واقتراح الأفكار ورفع التوصيات بشأن السياسات والتشريعات التي من شأنها الإسهام في دفع مسيرة أعمال القطاع الخاص إلى آفاق تنموية جديدة، فضلاً عن تعزيز جاذبية بيئة الأعمال وترسيخ تنافسية اقتصاد الإمارة على المستوى المحلي، الإقليمي والعالمي، وهو الأمر الذي يتماشى مع جهود غرفة أبوظبي الطموحة باعتبارها الداعم الأول للقطاع الخاص والممثّل لمصالحه في إمارة أبوظبي.
وتشهد المرحلة الأولى من الإطلاق، دعوة شركات القطاع الخاص بمختلف مجالاتها التجارية والاستثمارية والصناعية لاقتراح تشكيل مجموعات عمل متخصصة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، بما يسهم في رعاية مصالح قطاعات الأعمال وتعزيز قدراتها التنافسية، وبما يمكّن الغرفة من الوقوف على أوضاع القطاع الخاص بصفة مستمرة، ورصد التحديات التي يواجهها والعمل على اقتراح الحلول العملية والمناسبة لها لدى الجهات الرسمية المعنية، لإحداث تغيير إيجابي يخدم مصالح الشركات بشكل خاص ويدعم مسيرة التنمية المستدامة في الإمارة.
وخلال المرحلة الثانية من الإطلاق، سيتم الإعلان عن تشكيل 40 مجموعة عمل متخصصة تمثّل مختلف الأنشطة الاقتصادية بحسب ما سيتم اقتراحه من شركات القطاع الخاص، كبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى التفاعل وإشراك القطاع الخاص في صناعة القرار بما يخدم مصالحه.
وقال سعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: يأتي إطلاق مبادرة “أدفوكاسي هب” (Advocacy Hub) لدعم القطاع الخاص تجسيداً لتوجيهات القيادة الحكيمة بتعزيز التعاون ويناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص للحفاط على المكتسبات وتطويرها في مجال التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة ابوظبي.
وأضاف : ان المبادرة ستسهم في تمكين القطاع الخاص وترسيخ دوره في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال وصولاً إلى تعزيز مكانتها كوجهة رائدة للأعمال بحلول العام 2025، حيث تتيح للقطاع الخاص فرصة المشاركة في صنع القرارات وصياغة التشريعات الداعمة لنمو وازدهار قطاع الأعمال من خلال التعرف على أهم التحديات ومناقشة أبرز الحلول والأفكار التي تعزز من ازدهار قطاعات الأعمال في أبوظبي.
وأكد سعادة أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي، أن المبادرة ستوفر البيئة الداعمة لمجموعات العمل سواء القطاعية أو التي تمثل الأنشطة الاقتصادية في إمارة أبوظبي، وستعزز من جهود غرفة أبوظبي نحو تلبية تطلعات مجتمع الأعمال في الإمارة، بما يسهم في مواكبة التطور المتسارع الذي يشهده الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال القبيسي، إن غرفة أبوظبي ستستمر في إطلاق المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمنظومة القطاع الخاص بالإمارة، وتوفر الدعم المناسب لرواد ورجال الأعمال حتى يتمكنوا من الازدهار في بيئة اقتصادية فاعلة ومستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القطاع الخاص غرفة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نائب أردوغان: الصعوبات الاقتصادية الحالية مؤقتة
أنقرة (زمان التركية) – زعم جودت يلماز نائب الرئيس التركي أن الصعوبات الاقتصادية الحالية “مؤقتة”، متوقعًا أن يتغير المشهد خلال الأشهر القليلة المقبلة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح “قمة الاقتصاد” التي نظمها اتحاد الغرف والبورصات التركية (TOBB) في العاصمة أنقرة.
وقال يلماز مخاطبًا رجال الأعمال: “لا داعي للمبالغة في تضخيم الصعوبات العابرة”، مشيرًا إلى أن الحكومة ستستمع باهتمام إلى مقترحات القطاع الخاص وستعمل على تنفيذها ضمن الإطار العام للبرنامج الاقتصادي.
وأضاف: “سنخطو كل خطوة ممكنة دون الخروج عن إطار برنامجنا الرئيسي، وسنواصل السير معًا على هذا الطريق”.
مشهد اقتصادي متغير قريبًا
أوضح يلماز أن الضغوط الحالية في الأسواق المالية ستخف خلال الأشهر المقبلة، قائلًا: “التحديات الأخيرة مؤقتة ولا يجب المبالغة في ردود الأفعال. أنا مقتنع بأن الوضع المالي سيتحسن بشكل ملحوظ في الأشهر القادمة. هذه ليست مجرد كلمات للتشجيع، بل استنادًا إلى مؤشرات ملموسة. قد نشعر حاليًا ببعض الشدّة في الأسواق، لكنني أتوقع صورة أكثر إيجابية قريبًا على المستوى الكلي”.
وتابع: “سندعم هذا التحول بخطوات انتقائية، وسنعبر هذه المرحلة معًا. هدفنا هو جعل تركيا دولة تنمو في بيئة مستقرة، مع تحقيق نمو عالي الجودة ومستدام. لقد نجحنا في ذلك سابقًا معًا، وسنواصل النجاح”.
انخفاض التضخم وتوقعات القطاع الخاص
ذكر يلماز أن الهدف الأساسي للبرنامج الاقتصادي هو خفض التضخم وتحقيق نمو مستقر ورفاهية دائمة، مشيرًا إلى أن معدل التضخم يواصل انخفاضه ومن المتوقع أن يصل إلى مستوى العشرينات بنهاية العام.
ولفت إلى وجود فجوة بين التوقعات والواقع، قائلًا: “التضخم الحالي عند حوالي 37%، بينما توقعات القطاع الخاص في آخر استطلاع بلغت 41%. هذه النسبة أعلى حتى من المعدل الفعلي، مما يشير إلى وجود فجوة في التوقعات تحتاج إلى مناقشة”.
وأكد يلماز أن الحكومة تدرك هذه الفجوة وتعمل على معالجتها، داعيًا إلى تفاؤل حذر يعكس الواقع الاقتصادي الفعلي.
يأتي هذا الخطاب في إطار الجهود الحكومية لطمأنة المستثمرين ورجال الأعمال وسط تحديات اقتصادية تشمل ارتفاع التضخم وتقلبات الأسواق، مع التأكيد على التزام الحكومة بتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.
Tags: الاقتصاد التركيالتضخمتركياجودت يلماز