بوريل: مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر مختلفة عن حارس الازدهار
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن بعثة الاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية من هجمات المتمردين الحوثيين المدعومة من إيران في البحر الأحمر ستكون "دفاعية بحتة"، ولن تشن "أي نوع من الهجوم".
وجاءت تصريحات بوريل سعيا إلى التمييز بين خطة الاتحاد الأوروبي والعملية الأمريكية البريطانية الجارية "حارس الازدهار"، التي أجريت فيها ضربات جوية ضد أهداف الحوثيين الموجودة في اليمن.
وأصر بوريل على أن مهمة الاتحاد الأوروبي المستقبلية ستركز فقط على حماية السفن التجارية وأصولها؛ مشيرا إلى أن التهديدات القائمة في البحر الأحمر تجاوزت المصالح التجارية وطالت الاستقرار والسلم.
وقال بوريل إن المهمة "هي حماية؛ إنها دفاعية بحتة". مؤكدا "هدفنا ليس شن أي نوع من الهجوم، ولكن فقط الدفاع".
وأضاف في خطاب ألقاه في منتدى الاتحاد الأوروبي والمحيط الهادئ الهندي: "سيتم نشره في البحر ...ولن يجري أي عملية على الأرض".
ولم تحصل بعثة الاتحاد الأوروبي بعد على الموافقة النهائية، في انتظار اجتماع وزراء الخارجية في 19 فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيين الحوثي السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي السياسة الخارجية المتمردين الحوثيين المصالح التجارية بعثة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی فی البحر
إقرأ أيضاً:
يويفا يؤجل حسم مشاركة كريستال بالاس في الدوري الأوروبي
نواف السالم
أجل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الإثنين، قراره بشأن مشاركة كريستال بالاس الإنجليزي في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، بسبب تضارب محتمل في الملكية مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي.
ويعود الخلاف إلى ارتباط المستثمر السابق في بالاس، جون تكستور، بمصالح في ليون، وهو ما يتعارض مع لوائح يويفا التي تمنع تأثير فرد أو كيان على أكثر من نادٍ في المسابقة نفسها.
وأوضح يويفا، أن الأمر لا يزال قيد المراجعة، خصوصًا مع وجود اتفاقية تسوية تهدد ليون بالاستبعاد من البطولات الأوروبية، في حال تم تأييد قرار هبوطه إلى الدرجة الثانية في فرنسا نتيجة صعوبات مالية، بينما يستأنف النادي القرار حاليًا.
وفي المقابل، باع تكستور حصته في كريستال بالاس واستقال من مناصبه في ليون، على أمل إزالة التضارب.
وتنص الاتحاد الأوروبي على السماح بمشاركة نادٍ واحد فقط حال وجود تضارب، مع إعطاء الأولوية للفريق صاحب المركز الأعلى في الدوري، وهو ما يصب في مصلحة ليون.
ومن جانبه، قال نادي ليون في بيان له: “اتفاقية التسوية التي وقعناها مع هيئة الرقابة المالية التابعة ليويفا تتيح لنا المشاركة في الدوري الأوروبي، لكن القرار النهائي يتوقف على نتيجة الاستئناف ضد قرار الهبوط في فرنسا”.
وفي ظل هذا الوضع، تبقى مشاركة كريستال بالاس معلقة، بانتظار ما إذا كان يويفا سيعتمد التعديلات الإدارية الأخيرة كافية لضمان استقلالية النادي، أو سيربط مشاركته بمصير ليون.