تركيا تتعرض لضغوط غير مسبوقة.. الكرملين: بوتين وأردوغان سيناقش الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيناقش الصراع في أوكرانيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته القادمة إلى تركيا.
نقلت وكالة الأنباء الروسية "ريا" هذه التصريحات عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة.
ورفض بيسكوف أن يقول متى سيقوم بوتين بالزيارة بالضبط. بينما صرح مسؤول تركي لرويترز هذا الأسبوع بأن الزيارة ستكون في 12 فبراير.
ونقلت الوكالة الروسية أيضا عن بيسكوف قوله إن "تركيا تتعرض لضغوط غير مسبوقة من "الأنجلوسكسونيين" - بمعنى الولايات المتحدة وبريطانيا - بسبب علاقاتها مع روسيا، ولكن أنقرة تحافظ على استقلالها".
وفي نهاية ديسمبر الماضي، قال الرئيس التركي إنه يأمل بأن يجتمع مع نظيره الروسي في المستقبل القريب لمناقشة مبادرة حبوب البحر الأسود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنجلوسكسونيين الرئيس الروسى الرئيس التركي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصراع في أوكرانيا المتحدث باسم الكرملين الولايات المتحدة وبريطانيا الولايات المتحدة ديمتري بيسكوف رجب طيب أردوغان غير مسبوق مبادرة حبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.
وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.
وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".