3 مسارات بينها الانتقام العسكري ... ما هي «عقيدة بايدن» الجديدة في الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بدأت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في صياغة واتخاذ خطوات عدة تجاه الشرق الأوسط في إطار ما يُطلق عليه «عقيدة بايدن» الجديدة في المنطقة، وهي نهج ثلاثي المحاور «يجب أن تستمر خطواته بشكل حاسم؛ لضمان عدم تطور الأزمة الحالية في الشرق الأوسط إلى كارثة شاملة»، وفق توماس فريدمان الصحافي الأميركي البارز في صحيفة «نيويورك تايمز».
وعرض فريدمان في مقاله الأخير بالصحيفة المحاور الثلاثة لـ«عقيدة بايدن» الجديدة في الشرق الأوسط، والتي يأتي في مقدمتها اتخاذ بايدن «موقفاً قوياً وحازماً تجاه إيران، بما في ذلك الانتقام العسكري القوي ضد وكلاء إيران وعملائها في المنطقة».
أما «المسار الثاني» كما أسماه فريدمان، فيتضمن مبادرة دبلوماسية من جانب الولايات المتحدة لإقامة دولة فلسطينية «في أقرب وقت» في الضفة الغربية وقطاع غزة «منزوعة السلاح» ستعترف بها واشنطن. وقال الصحافي الأميركي: إن هذا لا يمكن أن يحدث إلا «عندما يطوّر الفلسطينيون مجموعة من المؤسسات والقدرات الأمنية المحددة وذات المصداقية لضمان استمرار الدولة وأنها لن تتمكن أبداً من تهديد إسرائيل».
أما المسار الثالث، فيتضمن تحالفاً أمنياً واسع النطاق بين الفلسطينيين وإسرائيل، والولايات المتحدة، والسعودية ودول في المنطقة؛ لضمان استمرار الخطة ونجاحها.
وقال الرئيس الأميركي، اليوم الخميس، إن واشنطن تعمل من أجل إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بناء على دولتين وشعبين يعيشان جنبا إلى جنب، وفق تعبيره.
وفي كلمة من العاصمة الأميركية واشنطن، أضاف بايدن أنه يعمل جاهدا لإيجاد وسيلة لإعادة «الرهائن»، وإنهاء الأزمة الإنسانية، وإحلال السلام في غزة وإسرائيل. وبموازاة ذلك أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال وجوب إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب في سلام. وقال رئيس المجلس الأوروبي «عازمون على إطلاق سراح الرهائن بدون شروط وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة».
كان موقع «أكسيوس» الأميركي أفاد، أمس (الأربعاء)، بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن طلب من فريقه بحث خيارات بشأن اعتراف أميركي محتمل بدولة فلسطين بعد الحرب في غزة. ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله: إن «البعض بإدارة الرئيس بايدن يعتقد أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون الخطوة الأولى لمفاوضات حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي».
لكن، على الجانب الآخر يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية. وقال قبل نحو أسبوعين، إنه لا يمكن أن يسمح بقيام دولة فلسطينية ما دام في منصبه، مضيفاً أن «الصراع ليس على قيام دولة فلسطينية، بل القضاء على الدولة اليهودية».
وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب، أنه ملتزم بعدم إنهاء الحرب من دون الانتصار المطلق، وأن تصبح غزة منزوعة السلاح، عادّاً أن «وقف الحرب قبل تحقيق كامل الأهداف سيبث رسالة ضعف»
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه.. الرئيس الأميركي يصل الإمارات في «زيارة دولة»
وصل فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، اليوم إلى أبوظبي، في «زيارة دولة» إلى دولة الإمارات.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مقدمة مستقبلي فخامته لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الرئاسة.
كما كان في الاستقبال، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين.
ورافق الطائرة التي تقل فخامة الرئيس الأميركي لدى دخولها أجواء دولة الإمارات، سربٌ من الطائرات العسكرية احتفاء بزيارته، حيث استأذن قائد السرب فخامته بمرافقته إلى مطار الرئاسة، مرحباً به في دولة الإمارات.
أخبار ذات صلة
مباشر.. تغطية خاصة لزيارة الرئيس الأميركي إلى الإمارات#مركز_الاتحاد_للأخبار#الإمارات_ترحب_بالرئيس_الأمريكي#UAE_welcomes_US_President#UAEUSA https://t.co/aSf0sILWpK
— مركز الاتحاد للأخبار (@aletihadae) May 15, 2025المصدر: الاتحاد - أبوظبي