حفظة القرآن بالقليوبية يدعمون الشعب الفلسطيني خلال تكريمهم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تحولت احتفالية تكريم حفظة القرآن بمحافظة القليوبية إلى حالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وأهل غزة فيما يتعرضون له على مدار الفترة الماضية.
وتغنى حفظة القرآن والأناشيد الداعمة لفلسطين ومنها انشودة ( على عهدى على دينى .. انا اصلى فلسطينى)
وشهدت الاحتفالية التى نظمتها مؤسسة. قضاء حوائج الناس بمدينة بنها بمحافظة القليوبية برئاسة مهدئة الشوربجى رئيس مجلس إدارة الجمعية وبحضور احمد عزوز الرئيس الشرفي للمؤسسة ونوسة قناوى ومروة نجم وامل وعادل نبوى من قيادات العمل المجتمعي تنظيم ممر شرفي لحفظة القران تقديرا لهم وتشجيعهم على الاستمرار في حفظ القرآن وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أعقبها تبارى الاطفال في تلاوة القرآن الكريم والأناشيد الدينية.
وقالت مهدئة الشوربجى أنه تم تكريم ١٠٠ طفلا من حفظة القرآن والأحاديث النبوية الشريفة وتقديم شهادات التقدير والهدايا لهم تقديرا لما حققوه ودعما لهم على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم.
واضافت أنه يتم حاليا الاعداد لإطلاق حملة افطار صائم يوم الخميس المقبل تزامنا مع ليلة الإسراء والمعراج وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في هذا اليوم، ومن المنتظر توزيع ١٠٠ وجبة على الصائمين .
واضافت أنه جارى التجهيز لأكبر مسابقة في حفظ القرآن خلال شهر رمضان المقبل وتكريم حفظة القرآن في ليلة القدر.
تكريم حفظة القرآنالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القليوبية بنها تكريم حفظة القرآن حفظة القرآن
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.
واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".
وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".
كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".
وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).
وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".
وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".
وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.