المئات في حيفا يطالبون الاحتلال بوقف عدوانه على قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تحول المؤتمر السنوي لحراك "نقف معا" بمدينة حيفا، إلى منصة لدعوة أطلقها أكثر من ألف فلسطيني وإسرائيلي لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.
وقال حراك "نقف معا" الذي يضم عربا ويهودا في دولة الاحتلال، بتدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذا هو الأمل، في صباح بارد وممطر، اجتمع أكثر من ألف يهودي وفلسطيني معًا لحضور المؤتمر الوطني لنقف معا في حيفا".
This is HOPE. On a cold, rainy morning, over 1000 Jews and Palestinians came together for Standing Together’s National Convention. We’ll vote for our national leadership and discuss the path forward - toward freedom, justice, safety and equality for all in Israel/Palestine. pic.twitter.com/WHF5INx0LQ — עומדים ביחד نقف معًا Standing Together???? (@omdimbeyachad) February 2, 2024 אנחנו כאן, מהצפון ומהדרום, מרכז ופריפריה, יהודים וערבים, חילונים ודתיים. המכנה המשותף לכולנו הוא שאנחנו רוצים עתיד אחר וטוב יותר מזה שהממשלה המסוכנת מייעדת לנו, אנחנו רוצים חיים של שלום ושוויון, אנחנו רוצים תקווה - ובשבילה, אנחנו חייבים דרך אחרת pic.twitter.com/UHZBFwPydL — עומדים ביחד نقف معًا Standing Together???? (@omdimbeyachad) February 2, 2024
واعتبر الحراك، المؤتمر بأنه "أكبر لقاء سلام في إسرائيل منذ بدء الحرب".
وأضاف: "ما نقوم به هنا مهم للغاية، اليوم هناك أكثر من ألف شخص فلسطيني ويهودي معًا، إننا نطالب أولا بعملية السلام وعودة المختطفين ووقف إطلاق النار لوقف أكبر دمار وقتل إنساني".
من جهته، قال ألون-لي جرين، أحد قادة "نقف معا" في كلمة بالمؤتمر: "نحن معسكر الحياة ضد معسكر الموت، ضد أولئك الذين يقولون إنه لا يوجد أبرياء في غزة، ندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الآن ومغادرة غزة، وإنهاء الحرب والاحتلال على الفور"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأضاف: "نحن ندعم كل اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء قتل المدنيين الأبرياء في غزة".
وتابع جرين: "نحن هنا، من الشمال والجنوب، من المركز والأطراف، يهود وعرب، علمانيون ومتدينون، إن القاسم المشترك بيننا جميعا هو أننا نريد مستقبلا مختلفا وأفضل من الذي تعرضه لنا الحكومة الخطيرة".
بدوره، قال النائب السابق بالكنيست دوف حنين، في كلمة أمام المؤتمر: "لا نريد أن نقتل أنفسنا، نحن نعرض السبيل الوحيد الذي لم يتم تجريبه بعد، وهو التوصل إلى اتفاق عادل مع الفلسطينيين، سلام يضمن لنا ولهم الاستقلال والأمن والمستقبل".
وتابع: "نفعل ذلك من أجل جميع سكان هذا البلد، من أجل أنفسنا وعائلاتنا وأطفالنا وأصدقائنا وجيراننا، نحن نفعل ذلك من منطلق حب الناس وبلدنا، سوف ننزل إلى الشوارع ونتحرك ونحشد ونجعل أصواتنا مسموعة".
ويقول حراك "نقف معا" على موقعه الإلكتروني الرسمي، إنه "يقف ويناضل من أجل مستقبل آمن في البلاد، من أجل نظام يهمنا جميعا، من أجل حياة كريمة وعدالة اجتماعية وسلام".
يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ119 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27 ألفا و131 شهيدا، والجرحى إلى 66 ألفا و287 مصابا بجروح مختلفة. إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حيفا فلسطيني غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال حيفا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة أکثر من من أجل نقف مع
إقرأ أيضاً:
نائب عن الصهيونية الدينية: العالم اعتاد القتل بغزة دون أن يُبدي أي اهتمام (شاهد)
أثار نقاش تلفزيوني بثّ على "القناة 12" العبرية، جدلاً واسعاً٬ حيث أعرب عضو الكنيست عن حزب "الصهيونية الدينية"، تسفي سوكوت عن رأيه بأن الاحتلال الإسرائيلي "بات قادرا على استخدام قوة عسكرية غير مسبوقة، في عدة جبهات، دون أن تواجهه معارضة داخلية أو دولية تُذكر"،
وقال سوكوت، خلال المناظرة التي شارك فيها الصحفي حاييم ليفنسون: "في الليلة الماضية قُتل نحو 100 فلسطيني في غزة، ومع ذلك، لم يطرح أحد في النقاش سؤالاً واحداً عن غزة. هل تعرف لماذا؟ لأن الأمر لم يعد يثير اهتمام أحد. الجميع اعتاد على حقيقة أننا نستطيع قتل 100 فلسطيني في ليلة واحدة خلال الحرب، ولا أحد في العالم يكترث".
وجاءت هذه التصريحات في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ، أمس الجمعة، غارات جوية استهدفت 150 في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
إلى ذلك، عكست تصريحات سوكوت على ما وصف بـ"تبلّد الموقف العربي والإسلامي والدولي تجاه تصاعد وتيرة الإبادة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي كانت تثير في السابق موجات احتجاج وإدانة على نطاق واسع".
שימו לב איך כמעט בכל דיון כשהמרואיין חובש כיפה ויש לו פאות ישר נזרקים הערות על כסף.
התפרצות גזענית ומתנשאת של הזוג השפל הזה, של מי שבז לדת, לזיקה לציונות הדתית ולכל מה שמריח מאמונה.
איך לא שאלתם את צבי סוכות אם הוא מלווה בריבית?
באמת קשה להחליט אם זו בורות, שנאה, או שילוב של… pic.twitter.com/f3yCMf4CFI — Yaniv Gabay (@gabay_official) May 16, 2025
من هو تسفي سوكوت؟
يذكر أن تسفي سوكوت٬ وهو عضو الكنيست المتطرف٬ كان قد عُيّن رئيساً للجنة فرعية في الكنيست معنية بشؤون الضفة الغربية، في وقت تتعرض فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة لحملة اعتقالات وتنكيل وتهجير متواصلة منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وفي عام 2009، كان قد ذاع صيت سوكوت في أوساط المستوطنين اليهود كأحد أبرز رموز التطرف القومي والديني. حيث كان قائداً لخلية يهودية يُشتبه في تورطها بإحراق مسجد في الضفة الغربية، إلا أنه أُفرج عنه لاحقاً بزعم "عدم كفاية الأدلة"، من دون أن يُقدَّم إلى المحاكمة أو يُقضى بحقه حكم بالسجن.
ولم تتوقف مسيرة سوكوت المتطرفة عند ذلك الحد٬ ففي عام 2021، اعتدى جسدياً على رئيس مجلس قروي فلسطيني، كما شارك في إقامة بؤرة استيطانية في منطقة النقب. وعلى إثر ذلك، أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً رمزياً بمصادرة سلاحه لمدة شهر فقط.
وفي عام 2022، تسلّق سوكوت عاموداً في بلدة حوارة لانتزاع علم فلسطيني، وهو المشهد الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام العبرية، ما أكسبه شهرة واسعة بين جمهور المستوطنين. وهذه الخلفية جعلته مرشحاً بارزاً على قائمة حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وانتُخب عضواً في الكنيست في عام 2023.
ويذكر أن حركة "إخوان السلاح"، التي تضم ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد حذّرت من أن شخصية سوكوت المتطرفة "لا تصلح لتولي منصب على تماس مباشر مع قضايا أمنية وإنسانية بالغة الحساسية كقضية الضفة الغربية".
تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مطلق من الولايات المتحدة، يواصل ارتكاب مجازر ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن سقوط أكثر من 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولاً تحت الأنقاض أو في مناطق محاصرة.