«الخارجية الروسية» تصف سياسية واشنطن تجاه حرب غزة بـ«النفاق الدموي»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وصفت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأنشطة الاستيطانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بـ«النفاق الدموي».
روسيا تصف سياسة واشنطن بالتلاعب المستمرونقلت «روسيا اليوم» تصريحات زاخاروفا التي ذكرتها عبر قناتها على تطبيق «تليجرام» وأكدت فيها أن جو بايدن، الرئيس الأمريكي اعترف مسبقا بأنشطة إسرائيل الاستيطانية وهذا ما أدى إلى تحفيز الإسرائيليين على سلب أراضي الفلسطينيين، بينما يصدر أمرا تنفيذيا يتيح للإدارة الأمريكية فرض عقوبات ضد المستوطنين اليهود.
وأكدت زاخاروفا، أن سياسة واشنطن هي التلاعب المستمر، معتبرة أنه مظهر من مظاهر التعصب القومي وكراهية الأجانب.
استنكار للموقف الأمريكي تجاه حرب غزةواستنكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الموقف الأمريكي في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، متهمة واشنطن بأنها تتلاعب بمشاعر الفلسطينيين والمسلمين والإسرائيليين واليهود لارتباطها بالمكاسب السياسية ومن أجل صفقات البيت الأبيض القادمة على حد قولها.
وتشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتسببت هذه الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية في استشهاد واصابة عشرات الآلأف من الفلسطنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة واشنطن الخارجية الروسية زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.