الهند تطلق سراح “حمامة” اعتقلتها مدة 8 أشهر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
#سواليف
أطلقت #الهند #حمامة وضعتها في الأسر مدى 8 أشهر للاشتباه في أنها أداة تجسسية، بعدما برّأتها أخيرًا، على ما أفادت به منظمة “بيتا” المدافعة عن حقوق #الحيوان الجمعة.
وأوضحت المنظمة أنّ الطائر التُقط في مايو/أيار وهو يحمل “رسالة غير قابلة للقراءة”، ثم أُسر في عيادة بيطرية في بومباي، قبل أن تطلقه #الشرطة في 30 يناير/كانون الثاني المنصرم.
وأوضحت صحيفة “تايمز أوف إنديا” أنّ الرسالة كانت مكتوبة بالصينية، مما أثار قلق المحققين.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الشرطة فتحت تحقيقًا يتعلّق بعملية تجسس، لكنها أغلقت الملف في نهاية التحقيق”.
وتُعدّ عمليات التقاط الحمام بتهمة #التجسس حوادث شائعة في الهند.
ففي عام 2016، وضعت حمامة في الأسر بعدما التُقطت قرب #الحدود_الباكستانية، وكانت تحمل رسالة تهديد لرئيس الوزراء ناريندرا مودي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهند حمامة الحيوان الشرطة التجسس الحدود الباكستانية
إقرأ أيضاً:
رضيع يعض كوبرا حتى الموت في حادثة صادمة بالهند
خاص
شهدت منطقة بيتيه بولاية بيهار الهندية واقعة نادرة ومثيرة للدهشة، بعدما أقدم طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا على عض أفعى كوبرا حتى الموت، بعدما ظن أنها لعبة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “هندوسان تايمز”، فقد وقعت الحادثة ظهر الجمعة الماضي، حين تسللت أفعى كوبرا يبلغ طولها نحو 60 سنتيمترًا إلى داخل منزل الطفل، الذي يدعى “غوفيندا”، فالتقطها وعضها بقوة، ما أدى إلى تمزيقها إلى نصفين وموتها في الحال، وسط ذهول أفراد الأسرة.
وفي أعقاب الحادث، تم نقل الطفل فاقدًا للوعي إلى مركز الرعاية الصحية الأولية في “ماجهوليا”، قبل تحويله إلى مستشفى كلية الطب الحكومية في بيتيه لتلقي الرعاية المتخصصة، حيث أكد الطبيب المناوب أن الحالة الصحية للطفل مستقرة، ولم تظهر عليه أي أعراض تسمم، لكنه لا يزال تحت الملاحظة الطبية.
من جانبهم، أوضح خبراء في الحياة البرية أن هذه الحوادث أصبحت أكثر تكرارًا نتيجة لتزايد الأمطار وأعمال البناء العشوائية، مما يجبر الثعابين على مغادرة بيئاتها الطبيعية إلى المناطق السكنية، وسجل في مدينة جوروجرام، على سبيل المثال، إنقاذ 85 ثعبانًا خلال شهر يوليو وحده.
وتعد الكوبرا من أكثر أنواع الثعابين خطورة في الهند، حيث تسجل سنويًا عشرات الوفيات بسبب لدغاتها، وقبل أيام قليلة من هذه الواقعة، توفيت شقيقتان في مدينة لوديانا بعد تعرضهما للدغ أثناء نومهما على سطح منزلهما.