قطر تستقبل الدفعة الـ12 من جرحى حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استقبلت قطر، مساء اليوم الجمعة 2 فبراير 2024، الدفعة الـ12 من جرحى قطاع غزة الذين أصيبوا خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لتقديم العلاج اللازم لهم.
وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة الخاطر، في تصريح مصور لوكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، إن الدوحة "استقبلت الدفعة 12 من مصابي (دون تحديد عددهم) قطاع غزة، ضمن مبادرة الأمير تميم بن حمد آل ثاني لعلاج 1500 من المصابين الفلسطينيين".
وأضافت الخاطر: "لا يخفى على أحد الظروف الصعبة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، واستهدافه المتعمد للبنى التحتية للقطاع الصحي، الأمر الذي أثر بشكل كبير على عمل المستشفيات هناك".
وأشارت إلى وجود "الكثير من الصعوبات اللوجستية في عملية نقل الجرحى، حيث تم تجاوزها بالتعاون مع مؤسسات صحية قطرية ومصرية وفلسطينية".
ولفتت إلى أن "التحدي الأكبر الذي يواجهونه يكمن في استخراج التصاريح الأمنية (الإسرائيلية)"، مضيفة: "نحاول تجاوزه من خلال التعاون مع مصر ودول صديقة مثل فرنسا وإيطاليا اللتين كان لهما مستشفيات عائمة في مدينة العريش المصرية".
وكانت قطر قد بدأت باستقبال أولى دفعات جرحى غزة في 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
والاثنين، قال متحدث وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، في بيان مقتضب، إن "نحو 7 آلاف جريح ومريض بحاجة إلى العلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم".
وفي أكثر من مرة، قالت وزارة الصحة في غزة، إن إسرائيل "تمنع سفر عدد من الجرحى ما يتسبب باستشهادهم، فيما طالبت الدول بضرورة التعاون لإخراج الجرحى لتلقي العلاج في بلادهم". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتركوا مساحة بعد الـ12.. عواقب تدخل الأهل الزائد في حياة الأبناء| فيديو
أكدت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التربية الزائدة والتدخل المستمر من الأهل في تفاصيل حياة الأبناء، خاصة بعد سن 12 عامًا، قد يؤدي إلى ضعف الشخصية ويمنع تكوين استقلالية ناضجة لديهم.
وشددت “صفوت”، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” على أهمية ترك مساحة للأبناء للخطأ والتجربة خلال مرحلة المراهقة، معتبرة أنها مرحلة فطام نفسي ضرورية لنمو الشخصية.
وقالت: “من سن 15 إلى أوائل العشرينات يجب أن نمنحهم فرصة اتخاذ قراراتهم وتحمل نتائجها، دون أن نظل نمارس سلطة مطلقة عليهم”.
وانتقدت صفوت التصور المجتمعي الذي يعتبر الرجل ضعيف الشخصية إذا استشار والدته، قائلة إن الخصوصية في الحياة الزوجية ضرورية، ويجب ألا تخرج الأسرار خارج حدود المنزل.
كما أوضحت أن البر بالوالدين لا يعني اتباع آرائهم بشكل أعمى خاصة إن كانت خاطئة، بل يجب على الأبناء أن يكونوا واعين ومستقلين في قراراتهم.