صوامع الشرقية تستقبل 561 ألف طن من محصول القمح: إنجاز في التوريد المحلي
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أعلن المهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين بالشرقية، أن إجمالي ما تم توريده من محصول القمح إلى مواقع التخزين بنطاق المحافظة وصل إلى 561، 065 طنًا و498 كيلوجرامًا حتى الآن، وقد استقبلت الصوامع والمخازن أمس فقط 4316 طنًا و509 كيلوغرامات.
أكد وكيل وزارة التموين على الشروط الصارمة التي تتبعها مواقع التخزين لاستقبال الأقماح المحلية لموسم 2025، لضمان خلوها من أي أقماح قديمة أو مستوردة، كما شدد على أهمية إعداد الصوامع والبناكر والهناكر والشون، ونظافتها وتطهيرها من آثار محصول الموسم السابق قبل تخزين أقماح الموسم الجديد.
من جانبه، أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن الحقول الإرشادية التابعة لمشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية تبلغ 429 فدانًا، موزعة على 47 تجميعة في مراكز (الزقازيق، القنايات، ههيا، الإبراهيمية، أبو حماد، ديرب نجم، الحسينية، وكفر صقر).
وأشار وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إلى الأصناف الموصى بزراعتها في الوجه البحري، وفقًا للسياسة الصنفية لمحصول القمح من قسم بحوث القمح ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية، والتي تشمل: (مصر 3، مصر 4، سخا 95، جيزة 171، سدس 14، سدس 15، وسخا 96). وتُعد هذه الأصناف ذات إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض والآفات، خاصة الأصداء.
أكد وكيل وزارة الزراعة على الأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح، كونه أحد أهم المحاصيل الغذائية في المحافظة، وما يحققه من عائد اقتصادي، فبالإضافة إلى أهميته الغذائية، ينشط القمح الصناعة الغذائية باعتباره مادة أولية للعديد من الصناعات، وسلعة رئيسية في التجارة الداخلية والخارجية.
تعكس هذه الجهود التنسيق الفعال بين وزارتي التموين والزراعة في الشرقية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الأمن الغذائي توريد محصول القمح صوامع وشون الشرقية وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: الزراعة والصناعات الغذائية قاطرة التنمية الاقتصادية في الجمهورية الجديدة
أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر تشهد حاليًا طفرة نوعية تجعلها الوجهة الاستثمارية الآمنة والأبرز والأكثر استقرارًا على مستوى المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تتبنى رؤية متكاملة لتقديم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأوضح الجندي في بيان له اليوم، أن المناخ الاقتصادي الحالي، المدعوم بالإصلاحات التشريعية والبنية التحتية المتطورة والتسهيلات غير المحدودة لتعزيز الاستثمار وتحسين البيئة الاستثمارية، يوفر فرصًا واعدة في كافة القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي والصناعات الغذائية الذي يمثل حجر الزاوية في تحقيق الأمن الاقتصادي والنمو المستدام.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاستثمار في القطاع الزراعي المصري يمثل حاليًا فرصة ذهبية، فمصر كغيرها من الدول الساعية للتنمية، تعتمد على هذا القطاع الحيوي لتحقيق انطلاقتها الاقتصادية، كونها تمتلك مقومات طبيعية وبشرية فريدة، تشمل وفرة الأراضي الزراعية الخصبة التي تصلح لزراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة مثل القمح والذرة والفول وفول الصويا.
ولفت عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إلى أهمية برامج استصلاح الأراضي الواسعة في مناطق مثل شمال ووسط سيناء، مما يضاعف المساحات القابلة للزراعة ويفتح آفاقًا جديدة أمام المستثمرين الراغبين في المساهمة الفعالة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، موضحا أن الفرص الاستثمارية في هذا المجال ليست قاصرة على الزراعة التقليدية فحسب، بل تمتد لتشمل مجالات ذات مردود اقتصادي وتصديري كبير جدا.
ودعا النائب حازم الجندي إلى ضرورة تكثيف الاستثمارات في المحاصيل التصديرية مثل الخضروات والفاكهة، لتلبية الطلب المتزايد عليها عالميًا، منوها بأن الاستثمار في إنتاج الأسمدة اللازمة ضرورة لدعم زراعة المحاصيل الاستراتيجية، كما أن هذه الاستثمارات توفر فرص عمل كثيفة كاستثمارات متوسطة تعتمد على العنصر البشري.