واشنطن: مشروع القرار الجزائري قد يعرقل المفاوضات الجارية حول غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
صرحت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن مشروع القرار الذي قدمته الجزائر لمجلس الأمن قد يعرض "المفاوضات الحساسة" التي تستهدف وقف القتال في غزة للخطر.
وقالت غرينفيلد للصحفيين اليوم الجمعة: "مشروع القرار هذا قد يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، مما يعرقل الجهود الدبلوماسية المضنية والمستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة طويلة يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة".
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا الأربعاء 31 يناير، بطلب من الجزائر، بعد قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة الذي فرضت فيه تدابير مؤقتة على إسرائيل.
وعرضت الجزائر مسودة قرار تطالب بوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس لأسباب إنسانية.
وتوازيا مع المعارك في غزة تنشط الدبلوماسية خلف الكواليس لمحاولة التوصل إلى هدنة ثانية أطول من الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر، وأتاحت إطلاق نحو 100 رهينة في غزة، ونحو 300 معتقل فلسطيني في إسرائيل.
وقد دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ119 حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، تزامنا مع اشتباكات عنيفة على أكثر من محور في ظل وضع إنساني كارثي.
المصدر: "رويترز"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة
حذر المرشح الرئاسي الليبي السابق فضيل الأمين من التداعيات الخطيرة لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بمنع المواطنين الليبيين من دخول الولايات المتحدة لأغراض الدراسة أو السياحة أو الهجرة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس رؤية أمريكية واضحة لفشل الدولة الليبية وانقسام مؤسساتها.
وأوضح الأمين، في تغريدة له، أن القرار الأمريكي استند إلى “عدم وجود سلطة مركزية كفؤة ومتعاونة لإصدار جوازات السفر أو المستندات المدنية” في ليبيا، وهو ما اعتبره دليلاً صارخًا على تفاقم الانقسام السياسي والمؤسسي المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أصبح المواطن الليبي أبرز ضحاياه.
وأكد أن هذا القرار لا يقتصر فقط على منع السفر إلى الولايات المتحدة، بل قد يشكل مرتكزًا قانونيًا وإداريًا لدول أخرى كي تتخذ قرارات مماثلة تجاه الجواز الليبي والوثائق الرسمية المدنية مثل شهادات الميلاد والزواج والوفاة والإرث، مما يهدد قدرة الليبيين على التنقل أو الدراسة أو تلقي العلاج في الخارج.
وقال الأمين إن قرار البيت الأبيض هذا ينزع عن ليبيا صفة الدولة ومؤسساتها، ويفتح الباب أمام مزيد من العزلة الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش منذ سنوات في عزلة سياسية خانقة، وأن القرار الأمريكي سيعمّق هذا الواقع المؤلم.