قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه يجوز الجمع بين الصلاة لظروف العمل الضروري، ولضرورة علاج المريض كما في حالة الأطباء الذين يجرون عمليات جراحية لساعات طويلة.

المفتي يشيد بقرار العدل الدولية بالنظر في ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية بغزة مفتي الجمهورية يلتقي بالجانب السنغافوري لبحث تعزيز التعاون الديني (تفاصيل) دعاء المسلم لنفسه وللغير

وأضاف "علام" في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أنه لا مانع من دعاء المسلم لنفسه وللغير بل لولاة الأمور، مشيرًا إلى أن من مظاهر الإحسان لغير المسلمين والرحمة بهم.

وتابع "الدعاء لهم بما يصلح دنياهم ويقيم معاشهم؛ من الصحة والشفاء من الأمراض وتكثير المال والولد؛ لِما فيه من معاني الرحمة والشفقة على الخَلْق، والإسلام دين السلام والرحمة والأمان للبشرية جميعًا".

حكم كتابة القرآن الكريم

وبسؤاله عن حكم المداومة على صلاة الضحى، أشار إلى أنها  مستحبةٌ شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ وذلك لعموم الأدلة الواردة في فضلها وحث النبي صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليها، وهي من الفضائل والمستحبات ما لم تعطل الإنسان عن عمله أو عن أدائه للواجب.

وأجاب على سؤال عن حكم كتابة القرآن الكريم بطريقة برايل بالنقوش البارزة بقوله "لا مانع شرعًا من كتابة القرآن الكريم بطريقة برايل بالنقوش البارزة للحاجة إلى ذلك؛ بحيث إن الماس لهذه النقوش يستدل بها على الحروف التي تقابلها بشكلها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية القرآن الكريم شوقى علام حمدي رزق الدعاء الإعلامي حمدي رزق شوقى علام مفتى الجمهورية صلاة الضحى

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم

قال الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن من سمات وخصائص الشريعة الإسلامية الغراء التيسير ورفع المشقة، وهذه السمة تشمل جميع الأحكام التي جاء بها الإسلام من العبادات والمعاملات، وهو ما يتجلى كذلك بشكل كبير في مناسك الحج وأحكامه.

مفتي الجمهورية يدين ارتكاب الكيان الصهيوني مجزرة مخيم النصيرات بغزة مفتي الجمهورية يدين ارتكاب الكيان الإسرائيلي محرقة خيام النازحين برفح

وأضاف مفتي الجمهورية أن التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم، ودرايةٍ بأحوال الناس وحاجتهم وواقعهم، وإدراك لمقاصد التشريع واعتبارها ركنًا أصيلًا في الفتوى؛ فالتيسير منهج علمي مدروس ومقنن بعناية كبيرة من قِبَل علماء الشريعة وأئمة الفقه.

جاء ذلك خلال كلمة المفتي في الجلسة الرئيسية لأعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48 التي تُعقد في مكة المكرمة بعنوان "مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج"، بحضور أكثر من 500 حاضر ومشارك من المسؤولين والعلماء والمفتين ومفكري العالم الإسلامي.

فريضة الحج من العبادات التي تنطوي على كثيرٍ من المشقة فقد جعل الإسلام مبناها على التيسير

وأوضح المفتي أن فريضة الحج من العبادات التي تنطوي على كثيرٍ من المشقة، فقد جعل الإسلام مبناها على التيسير، حتى جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عند الجمرة وهو يسأل، فقال رجل: يا رسول الله، نحرت قبل أن أرمي؟ قال: «ارمِ ولا حرج»، قال آخر: يا رسول الله، حلقت قبل أن أنحر؟ قال: «انحرْ ولا حرج». فما سئل عن شيء قُدِّم ولا أُخِّر إلا قال: «افعل ولا حرج».

وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية تنتهج في فتاواها المنهجَ الإسلامي الرشيد في التيسير ومراعاة أحوال المكلفين في هذا العصر في كافة الأحكام، وفيما يتعلَّق بشعيرة الحج، ومن مظاهر التيسير في هذا الشأن: الأخذ بقول من قال بسنية المبيت في مزدلفة مراعاة لظروف عصرنا الذي كثرت فيه أعداد الحجيج كثرة هائلة، والأخذ بالقول بسنية المبيت بمنًى ليالي التشريق لما يعتري الحجيج من تعب شديد وضيق مكان وخوف مرض، وجواز رمي الحاج الجمرات قبل الزوال في سائر أيام التشريق لشدة الزحام، وغير ذلك من الفتاوى التي تيسِّر على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم على أكمل وجه دون مشقة أو تضييق.

وأكَّد أنَّ من مظاهر تيسير الشريعة في فريضة الحج: أن جعلت من ضمن شروط هذه الفريضة الاستطاعة، والتي تشمل القدرة المالية والقدرة البدنية وسلامة الطريق، ويدخل في نطاق الاستطاعة في هذا العصر اتباع الأنظمة والالتزام بالإجراءات والقوانين المنظِّمة لأداء فريضة الحج، ومن ضِمنها استخراج تأشيرة الحج من الجهات الرسمية المعتمدة، فتأشيرة الحج هي الأساس في ذلك دون التأشيرات الأخرى.

وشدَّد مفتي الجمهورية على ضرورة أنَّ اتِّباع التعليمات التنظيمية التي تضعها السلطات والالتزام بها أمر حثَّ عليه الإسلام، مصداقًا لما جاء في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}.

وأكَّد مفتي الجمهورية، أنَّ اتباع هذه التعليمات يتوافق مع مقاصد الشريعة في الحفاظ على نفوس وأرواح الحجاج، وفي التيسير على الحجاج بتسهيل أداء المناسك، وكذلك في دفع مفاسد الازدحام الذي يعوق تنقلات الحجاج ويسبب التدافع الذي قد يقود إلى التهلكة، كما أنَّ الالتزام بهذه الإجراءات يضمن للحجاج الحماية القانونية ومنعهم من التعرض للمساءلة القانونية أو الترحيل.

وأهاب مفتي الجمهورية في ختام كلمته بمن يريد الحج إلى بيت الله الحرام أن يلتزم بما يقرره ولاة الأمر والقائمون على شؤون الحج؛ تنفيذًا للتوجيهات الإلهية، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يهنئ مفتي الجمهورية بعيد الأضحى
  • هل الدعاء للميت بعبارة «ربنا يجعل مثواه الجنة» خطأ؟.. شيخ أزهري يوضح
  • أمانة العاصمة.. مدرسة تعليم القرآن الكريم تنظم حفل اختتام العام الدراسي 1445هـ
  • رئيس الإذاعة المصرية: ليس لنا منافسون.. ولن يجد العالم مثل إذاعة القرآن الكريم
  • جامعة حلوان الأهلية تكرم أبناءها من حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • هل تجوز صلاة العيد خلف التليفزيون؟.. عضو الفتوى الإلكترونية ترد
  • مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • 50 متسابقا في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالوادي الجديد
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بولاية نخل
  • السعودية: إهداء مليون مصحف مترجم للحجاج