كلف الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم السبت، رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتواجد الميدانى بكافة الشوارع والطرق الرئيسية لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار والتعامل مع موجة الطقس السيئ لتحقيق السيولة المرورية أمام المواطنين.

وتواصل الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الأطقم وفرق العمل المكلفه لمجابهة الأزمات بالتواجد بالشوارع لكسح مياه الأمطار وإزالة آثاره بإستخدام المعدات وسيارات شفط وكسح المياه بالإضافة إلى مراجعة غرف تصريف مياه الأمطار بالشوارع للاطمئنان على تصريف المياه وعدم تراكمها بالشوارع.

وأشار المحافظ إلى استمرار كافة الجهود وانتشار المعدات والأطقم تحت إشراف كافة القيادات لمواجهة موجة الطقس السيئ التى تتعرض له المحافظة.

وأكد على استمرار الانعقاد الدائم لغرفة الطوارئ وإدارة الأزمات بالمحافظة على مدار الـ ٢٤ ساعة مع رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المراكز والمدن والأحياء وربط غرف العمليات الفرعية بغرفة العمليات الرئيسية بديوان المحافظة لمواجهة أى مشكلة تطرأ والتعامل الفورى وحلها فى أسرع وقت .

كما وجه محافظ الشرقية إدارة الأزمات والمراكز والمدن وجميع الجهات المعنية برفع درجة الاستعداد بجميع المرافق واستقبال جميع شكاوى ومطالب المواطنين والتعامل معها فى أسرع وقت والالتزام بكافة التعليمات، واتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة وجاهزية المعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأجهزة التنفيذية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الشوارع والميادين الطقس السيئ شفط مياه الامطار میاه الأمطار

إقرأ أيضاً:

الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".

مصرع جنديين .. هجوم مسلح علي قاعدة حميم الروسية في سورياسوريا: فرض الأمن في السويداء لا رجعة فيه بعد اقتحام مبنى المحافظة

وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".

وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".

وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".

طباعة شارك الزراعة سوريا الأراضي الزراعية

مقالات مشابهة

  • تجهيز الصالونات بأرقى المعدات .. لماذا يعتمد خبراء التجميل على "دار الأميرات" كـأفضل مورد لمعدات وتجهيز صالونات التجميل ؟
  • جامعة الأزهر بأسيوط تطلق حملة توعوية "كن مسعف نفسك"
  • محافظ سوهاج يعبر عن استيائه من سوء النظافة وكثرة الإشغالات بالمدينة
  • الإغاثة الطبية بغزة: بعض العائلات تبيع أطفالها بسبب الجوع.. والآلاف بلا مأوى بالشوارع
  • الفيضانات في أستراليا تقتل وتحاصر 51 شخصا
  • الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
  • بسبب الأمطار الغزيرة.. فيضانات أستراليا تعزل 50 ألف شخص
  • إطلاق مشروع "نظام العنونة الوطني" بالمحافظات
  • الخارجية السعودية درع الوطن في الأزمات 2-2
  • طقطقة