يعاني كبار السن من ضعف المناعة لذلك فإنهم أكثر عرضة للتأثر بتقلبات الجو خاصة مع انتشار الفيروسات المختلفة، لذا يقدم تقرير منشور عبر موقع “timesofindia”، أهم النصائح الصحية المفيدة لكبار السن والتي تحافظ على صحتهم وتحميهم من المضاعفات، ومنها:

-مراقبة جودة الهواء

تابع بدقة أحوال الطقس وتيارات الهواء الخارجية مع مراقبة انتشار الفيروسات والملوثات الجوية لتجنبها والابتعاد عنها .

-ممارسة رياضة المشي

لان ممارسة الرياضة مفيدة للجسم والصحة العامة، إلا أنه يجب على المسنين اختيار مساحات خضراء لممارسة رياضة المشي وتجنب تلوث الهواء.

- الاستفادة من الإجراءات الوقائية

 ارتداء الكمامة عالية الجودة عندما تكون في الهواء الطلق، واستخدام فلاتر تنقية الهواء في البيت، وتجنب التعرض للملوثات الداخلية مثل الدخان والمواد الكيميائية.

- تعزيز الحفاظ على البيئة

استخدام الطاقة الشمسية ، وركوب وسائل النقل العام يمكن أن تساهم في هواء أنظف ومجتمعات أكثر صحة، زراعة الأشجار الخضرة في البيت

-الغذاء الصحي المتوازن الخالي من الأمراض

يجب تناول غذاء صحي بعيد عن الدهون والسكريات وقليل من الأملاح والاكثار من الألياف والخضروات والفاكهة الطازجة.

ويوضح التقرير إلى أن تلوث الهواء له مخاطر عديدة على صحة الجهاز التنفسي، وتحديدا بالنسبة لكبار السن، ويعد فهم خطورة الملوثات على الأفراد الضعفاء واتخاذ تدابير وقائية للتقليل من حدة التلوث هي خطوات أساسية نحو تحسين جودة الهواء وحماية الصحة العامة.

ومن خلال دعم الجهود المبذولة للسيطرة علي التلوث والدعوة إلى بيئات أنظف، يمكننا ضمان مستقبل أكثر صحة للأجيال القادمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كبار السن الاجراءات الوقائية التقلبات الجوية الحفاظ على البيئة احوال الطقس ارتداء الكمامة الفيروسات انتشار الفيروسات تحسين جودة الهواء ضعف المناعة

إقرأ أيضاً:

قراءة خاصة لبيان المسيرات المليونية التي شهدتها صنعاء ومختلف المحافظات (تفاصيل هامة)

يمانيون / تقرير

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومختلف المحافظات، اليوم الجمعة، مسيرات مليونية حاشدة تنديدًا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيدًا على الموقف الشعبي والسياسي والعسكري الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية.
جاءت هذه الفعاليات تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، حيث غص ميدان السبعين وسط صنعاء بمئات الآلاف من المشاركين، في مشهد عكس وحدة الموقف الشعبي اليمني وارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية.

 

بيان المسيرات: لا صمت بعد اليوم

وفي البيان الصادر عن المسيرات، أكدت الجماهير اليمنية أنها تقف بكل صلابة وإيمان في وجه ما وصفته بـ”أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث”، معلنة رفضها المطلق للصمت أو التخاذل، ومشددة على أنها ستواصل تحركاتها ودعمها للمقاومة حتى تحقيق النصر.

وأكد البيان الرفض القاطع للصمت أو التواطؤ تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة،.

مشدداً على أن الشعب اليمني لن يكون جزءًا من حالة العار والصمت التي تخيم على بعض الأنظمة.

وجدد البيان الصادر عن المسيرات المليونية التأكيد على أن اليمنيين يسجلون موقفهم أمام الله وأمام شعوب العالم بأنهم لن يصمتوا أو يتراجعوا، بل سيواصلون دعمهم لغزة والمقاومة بكل ثبات حتى يتحقق النصر.

ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرّك الجاد وتسجيل مواقف عملية نصرة لغزة، ورفضاً لجرائم الاحتلال، والتخلص من حالة العجز والتخاذل.

تأييد كامل للعمليات العسكرية اليمنية ضد كيان العدو

كما جدد البيان دعم الجماهير اليمنية الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، والتي اعتبرها المشاركون رداً مشروعاً على الجرائم المرتكبة في غزة، ووسيلة فعالة في كسر الحصار والدفاع عن كرامة الأمة.
وأشاد البيان بما حققته الضربات اليمنية من خسائر اقتصادية وأمنية كبيرة لكيان الاحتلال، مؤكدًا أن هذه العمليات تمثل شرفاً للأمة وموقفاً مشرفاً سيسجله التاريخ.

الموقف اليمني: من الميدان إلى البحر والجو

جاءت المسيرات لتؤكد التلاحم بين الجبهة الشعبية والجبهة العسكرية اليمنية، حيث سبق أن نفذت القوات المسلحة اليمنية حظرًا بحريًا على السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، ما أدى إلى إغلاق ميناء “أم الرشراش” بشكل تام.
واليوم، تم توسيع هذا الحظر ليشمل ميناء حيفا، مع توجيه تحذير مباشر للشركات البحرية بمغادرته فوراً، في خطوة تصعيدية تهدف إلى شل حركة التجارة الصهيونية.

ولم تقتصر الردود اليمنية على الجبهة البحرية، بل امتدت إلى الحظر الجوي، حيث تم استهداف مطار اللد المسمى صهيونياً “بن غوريون” بعدة ضربات، ما تسبب في حالة من الذعر داخل الكيان، وأدى إلى فرار عدد من شركات الطيران الدولية وتحويل رحلاتها، مع توقعات بتمديد هذا الحظر لعدة أشهر قادمة.

خسائر الكيان الصهيوني نتيجة الضربات اليمنية

الضربات اليمنية سبّبت خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة للكيان، حيث تعطلت خطوط الإمداد، وتوقفت حركة الملاحة في موانئ ومطارات حيوية، ما أسهم في زيادة التكاليف التجارية والاستثمارية. كما ألحقت ضررًا كبيرًا بصورة “الأمن القومي” الإسرائيلي في نظر حلفائه وشركاته.

دعوة للاستلهام من صمود غزة

اختتم البيان بدعوة الشعوب العربية والإسلامية لاستلهام دروس الثبات والصبر من غزة، قائلاً:
“غزة اليوم، وهي في أصعب الظروف، ترفض الاستسلام وتُفشل العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ولديه من الإمكانات ما لا يُقارن مع غزة؟”

خلاصة

تؤكد هذه المسيرات المليونية أن اليمن، شعبًا ومقاومة، يواصل حمل راية الدفاع عن فلسطين، ليس فقط بالكلمات والمواقف، بل بالفعل العسكري والميداني، في رسالة واضحة بأن العدوان على غزة لن يمر دون رد، وأن الأمة ما زالت تنبض بالكرامة.

مقالات مشابهة

  • لائحة جديدة تنظم إيواء كبار السن في دور الرعاية الاجتماعية
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات الحصول على خدماتها
  • الطقس يشتد حرارة: تنبيهات هامة من الأرصاد خلال الساعات القادمة
  • فوز الصينية وانغ وإدارة «كبار السن» بوزارة الصحة بجائزة «صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح»
  • قراءة خاصة لبيان المسيرات المليونية التي شهدتها صنعاء ومختلف المحافظات (تفاصيل هامة)
  • سلوت يوجه رسالة هامة لجماهير ليفربول قبل ليلة التتويج بالدوري الإنجليزي
  • دراسات علمية تؤكد ان العطور ومرطبات الجسم المعطرة تسبب أكثر من 7 امراض وتدمر دفاعات الجسم .. عاجل
  • عودة التقلبات وارتفاع درجات الحرارة.. حالة الطقس الجمعة 23 مايو 2025
  • جهود قبلية تُنهي قضية قتل وتجنب فتنة في البيضاء (تفاصيل)
  • «كوكب بلا تلوث بلاستيكي».. مكتبة الإسكندرية تنظم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للبيئة