الشارقة - الوكالات
أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، مساء أمس (الجمعة)، شارة بدء النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، حيث رفعت 15 دولة عربية أعلامها أمام مدرجات مسرح المجاز بالشارقة، معلنة افتتاح أكبر حدث نسائي رياضي عربي، يشارك فيه 560 لاعبة و63 فريقاً رياضياً من 15 دولة عربية تتنافس لنيل ألقاب 8 ألعاب حتى 12 فبراير الجاري.

 

واستهل الحفل، الذي امتلأت خلاله مدرجات مسرح المجاز، برفع أعلام دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وجامعة الدول العربية، من قبل الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وسعادة عبد العزيز العنزي، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وفيصل غسال، عضو لجنة الإشراف والمتابعة في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.

 

وشهد حفل الافتتاح بعد انتهاء مراسم رفع الأعلام، دخول وفود الدول العربية المشاركة في النسخة السابعة تتقدمهم أعلام بلادهم، وتضمنت كلاً من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وليبيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وبعد اكتمال دخول ممثلي الفرق المشاركة، أدت اللاعبات المشاركات في الدورة قَسَمَ المشاركة الذي تلته اللاعبة اليازية السويدي، لاعبة كرة السلة في نادي الشارقة الرياضي للمرأة ولاعبة المنتخب الإماراتي لكرة السلة، ورددته جميع اللاعبات المشاركات، ثم قسم الحكام الذي أدته رجاء خالد فيصل، رئيس لجنة الحكام في لجنة اتحاد الرماية، باسم جميع الحكام المشاركات في تحكيم مباريات الدورة.

 

القيم الإنسانية أولوية دائمة

ورحبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بالحضور واللاعبات، وقالت سموها: "مرحباً بكن في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بلدكن الثاني الذي يحتضن مواهبكن الرياضية ويحتفي بانتصاراتكن. إننا ندرك أن كل واحدة منكن أتت إلى إمارة الشارقة حاملةً معها حلماً كانت ترسمه لنفسها، وطموحاً يأخذها إلى شتى المحافل الرياضية، لتخوض المنافسات وترتدي الميداليات وترفع اسم وطنها على منصات التتويج".

 

وخاطبت سموها اللاعبات قائلة: "أوصيكن بناتي بالتحلي بالأخلاق الرياضية واحترام الخصوم، وإظهار روح التضامن والتعاون فيما بينكن؛ فالقيم الإنسانية هي أولوية دائمة في كل الظروف والمحافل، فلا تدعن للأنانية مدخلاً إليكن، فأنتن سفيرات لعائلاتكن ومجتمعاتكن وأوطانكن. ولأننا نحرص على دعم طموحاتكن باعتلاء منصات التتويج، وجّهنا الفريق المنظم للبطولة بتوفير كافة الترتيبات التي تسهل لكنَّ مراحل التدريب والتحضير للمنافسات، لنرى إبداعكن الرياضي، ونحن على ثقة بفريق التنظيم الذي أظهر جهوداً كبيرة لتهيئة الموارد اللازمة والبيئة التي تغذي فيكن روح التحدي والمنافسة".

 

واستحضرت سموها قصة الفتاة الفلسطينية "نغم"، وما تحمله من دروس في الإصرار والعزيمة، حيث قالت: "من المهم أن نضع لأنفسنا أهدافاً على قدر طموحاتنا، لكننا اليوم نعيش في عالم تكاثرت فيه الخلافات والضغينة، فأصبحت حروباً قاتلة لا يخسر فيها إلا البشر وأحلامهم. وكذلك كانت فتاة من قطاع غزة اسمها نغم أبو سمرة، بطلة فلسطينية في لعبة الكاراتيه، بنت لنفسها الأهداف وشاركت في البطولات، حتى أوقف العدو مسيرتها بغارة جوية بترت ساقها، واستشهدت نغم بعد محاولات علاجها وإنقاذها، فكم من (نغم) تعيش في عالمنا، أو عاشت؟!"

 

وختمت سمو الشيخة جواهر القاسمي قائلة: "نشكر الفريق المنظم للدورة بقيادة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي على جهودهم في تنظيم النسخة السابعة من هذه الدورة. وعلى بركة الله، نعلن انطلاق النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024".

 

وشهد حفل افتتاح النسخة السابعة من الدورة، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لـ"عربية السيدات"، والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة لجنة تكافؤ الفرص باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وسعادة هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وسعادة عبد العزيز العنزي، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، بالإضافة إلى رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية سعادة محرز بوصيان، وسعادة المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الإماراتية، وأمين عام اللجنة سعادة فارس المطوع، ورؤساء وأمناء عموم الاتحادات الرياضية الإماراتية، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية وممثلي هيئات حكومية وشركات خاصة من داخل دولة الإمارات وخارجها.

 

بطولة عربية الروح والقيم والغايات

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، قال الشيخ خالد بن أحمد القاسمي: "ما نشهده اليوم هو نتاج جهد إمارة بأكملها، تحقق بتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وبمشاركة مجتمع الإمارة الذي شكّل عبر تاريخها حاضنةً لكل مشروع تنموي".

 

وأضاف: "هكذا نحن في إمارة الشارقة، كأننا فريق واحد، متفقون على الرؤيا ومنسجمون في الممارسة ومشتركون في الإنجازات. وعند الحديث عن إنجاز هذه البطولة، فإنه يضاف لقائمة شركائنا الأندية والفرق العربية المشاركة بكل فرد فيها وكل مؤسسة وإدارة؛ فهذه البطولة كما أُريد من البداية عربية الروح والقيم، وعربية النتائج والمنجزات، وعربية الغايات أيضاً؛ فهي من ناحية ترتقي بمكانة ودور المرأة العربية، وتؤكد حضورها المشرف في ساحات المنافسة، ومن ناحية ثانية تدعم قطاع الرياضة العربية ورياضة المرأة بشكل خاص.. وبالتالي.. تسهم في تنمية المجتمع وتنشيط الحراك الرياضي الذي يشكل أحد ملامح المشروع الحضاري لأي أمة".

 

أهداف سامية تعزز مكانة المرأة وقدراتها

بدورها، ألقت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة كلمة بالإنابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، قالت فيها: "إننا وبما نحظي به -ولله الحمد- في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية من دعمٍ واهتمام ومتابعة مستمرة من قِبل سموه والمكتب التنفيذي والأمانة العامة للاتحاد، نفخر جميعًا بإقامة هذا الحدث الذي يمثل عنصراً رئيسياً في تعزيز روابط الأخوة بين الشقيقات في دولنا العربية، ويؤكد توافق الأهداف والطموحات التي يتطلع الجميع لتحقيقها ، كما ونعتز بالمشاركة في هذا المحفل الرياضي العربي المتميز في مضمونه وأهدافه السامية في ظل ما يحظى به من رعاية  كريمة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حفظها اللّه، تجسيدًا لرؤية سموها في أهمية دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات،  في تعزيز مكانة المرأة الرياضية وقدرتها على الإسهام والتفوق".

 

وأضافت: مما يدعو إلى الاعتزاز ما وصلت إليه دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات من تطور ومكانة تسهم في تعزيز مسيرة رياضة المرأة في وطننا العربي، لا سيما فيما تشهده دوماً من مستويات تنافسية متقدمة من الفرق المشاركة، حيث أصبحت ملهمة للمزيد من المبادرات والأنشطة الرامية لتطوير الرياضة العربية بشكل عام ورياضة المرأة على وجه الخصوص. وإن الشعار الذي تم اختياره للدورة السابعة يعبر بصدق عن اهتمام القائمين على هذه الدورة بتسليط الضوء على بطلات من مختلف الدول العربية عبر مسيرتهن الرياضية في مختلف الألعاب وإبراز قدراتهن وكفاءتهن في مواجهة التحديات بعزم وإقدام".

 

عروض مرئية ورياضية

وتخلل الحفل الافتتاحي للدورة عرض مرئي خاص سلط الضوء على جميع جوانب الدورة وأهدافها، إلى جانب عرض رياضي للتايكواندو، قدمه 20 رياضياً كورياً من منتسبي الاتحاد الكوري للتايكواندو، إضافة إلى عروض فنيّة ضوئية احتفاء بالحدث الرياضي الأهم في المنطقة على صعيد رياضة المرأة.

 

وتقام منافسات النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات على مدى 12 يوماً، وتتضمن ألعاب كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والرماية، والقوس والسهم، وألعاب القوى، والكاراتيه، والمبارزة. وتشهد البطولة اليوم (السبت) انطلاقة أولى المنافسات في منافسات كرة الطائرة، وكرة السلة، والمبارزة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الشیخ خالد بن أحمد القاسمی رئیس اللجنة صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

تنفيذ المرحلة الأولى من «برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات»

أبوظبي - وام

برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نفذ الاتحاد النسائي العام المرحلة الأولى من البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات، بالتعاون مع اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المساواة وعدم التمييز

يستهدف البرنامج بناء قدرات الجهات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة والفتيات في الإمارات، وينسجم أيضاً مع جهود الدولة في مجال حقوق الإنسان، ويستند إلى المبادئ الدستورية والتشريعية التي تؤكد المساواة وعدم التمييز، ومنها قانون مكافحة التمييز والكراهية 2019، وقانون الحماية من العنف الأسري 2024.

ويعكس التزام الدولة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو» عام 2004، وإعلان ومنهاج عمل بيجين، والخطة الوطنية لدولة الإمارات لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.

وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إن البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات يعكس رؤية الإمارات الثابتة بتعزيز حقوق المرأة والفتيات وتمكينهن، استناداً إلى توجيهات القيادة الرشيدة، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي تقدم دعماً راسخاً لتمكين المرأة على الصعد كافة.

واجب إنساني

قالت هند العويس، مديرة اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان إن تعزيز حقوق المرأة ليس مجرد ضرورة قانونية أو سياسية فحسب، بل هو واجب إنساني قبل كل شيء، فحين نُولي المرأة موقعاً محورياً في عملية التقدّم والتنمية، فإننا نُسهم في بناء مجتمعات تتسم بالإنصاف والقدرة على التكيف، وهذا بفضل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لافتةً إلى أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، غدت بفضل رؤية سموها الثاقبة وجهودها الدؤوبة، ركيزةً أساسيةً تُعرف الهوية الوطنية لدولة الإمارات، وأن هذا التدريب ما كان ليتحقق لولا إصرار وعزيمة سموها ولذلك، سنظل ممتنين دوماً لها.

وقال مازن شقورة، الممثل الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن تنفيذ هذا البرنامج التدريبي النوعي، يهدف إلى إعداد كادر وطني في مجال حقوق المرأة، وتعزيز القدرات الوطنية لتحقيق المساواة بين الجنسين في كافة الميادين في سياق رؤية استراتيجية تدعم تمكين المرأة وتعزز دورها المحوري في التنمية المستدامة، بما يتناغم مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

وأعرب عن تقديره العميق للرؤية الملهمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ودورها الرائد في تعزيز مكانة المرأة، والتي لطالما شكّلت مرجعاً في تعزيز مكانة المرأة ودعمها في مختلف المجالات.

ويُعد الاتحاد النسائي العام، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة والمظلة الداعمة لجهود الحركات النسائية في الدولة، وهو الشريك الرئيسي في تنفيذ «البرنامج» الذي يهدف إلى دعم تنفيذ اتفاقية سيداو وتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمساواة بين الجنسين بحلول عام 2030.

بناء كوادر وطنية

من جانبها، أكدت عنود يوسف عبدالمحسن مديرة مشروع برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أهمية هذا البرنامج الذي يأتي انطلاقاً من رؤية سمو «أم الإمارات» الاستراتيجية لتأهيل المرأة الإماراتية والسماح لها للاطلاع على أدوارها على المستويين المحلي والدولي بهدف بناء كوادر وطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات وتنفيذ السياسات المتعلقة بدورها بما يتماشى مع التزامات الدولة الدولية.

ويرتكز «البرنامج» على ثلاثة أهداف رئيسية.. أولاً: التمكين المعرفي لـ70 مشاركةً من الكوادر العاملة في الاتحاد النسائي العام ومنظمات المجتمع المدني، يتبعه تدريب متخصص لإعداد 15 مدربةً لضمان استمرارية التدريب. وثانياً: تطوير المهارات العملية في التفاعل مع آليات حقوق الإنسان، والتواصل مع المنظومة الأممية والإقليمية المعنية بحقوق المرأة والفتيات. وثالثاً: تعزيز الدور المجتمعي للمشاركات في نشر ثقافة حقوق المرأة والفتيات، والمشاركة النشطة في المحافل الدولية.

وينقسم البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات إلى مراحل متعددة.

مقالات مشابهة

  • «مؤسسة الشارقة للقرآن والسنة» تطلق برنامجها الصيفي
  • «الوقاية والسلامة» بالشارقة تطلق حملة للوقاية من مخاطر الإجهاد الحراري
  • «الرياضات المائية» يحتفي بتكريم منتخب السباحة بطل دورة الألعاب الخليجية
  • تركيب أكبر تليسكوب في الشرق الأوسط.. حصاد البحوث الفلكية في 2024/ 2025
  • رضوى الشافعى أمينا لشؤون الأسرة والطفل بـ«الجبهة الوطنية» في القليوبية
  • تنفيذ المرحلة الأولى من «برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات»
  • الأندية المغادرة والمتأهلة لثمن نهائي كأس العالم للأندية
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • انطلاق دورة التربية العسكرية رقم (46) للطلاب والتربية الوطنية الأولى للطالبات بجامعة المنصورة الأهلية
  • الناخب الوطني للسيدات يعقد ندوة صحافية للكشف عن لائحة اللاعبات لخوض كأس أمم أفريقيا