«مؤسسة الشارقة للقرآن والسنة» تطلق برنامجها الصيفي
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية إطلاق برنامجها الصيفي السنوي تحت عنوان «صيفُنا أحلى» والذي ينطلق هذا العام بثلاثة مسارات تعليمية وتربوية متميزة تستهدف فئات عمرية مختلفة وتستمر على مدار ستة أسابيع، من 30 يونيو حتى 14 أغسطس 2025 وذلك في عدد من المساجد ومراكز التحفيظ المعتمدة في إمارة الشارقة.
ويتضمن البرنامج ثلاث دورات رئيسية أولها «نوّر صيفك بالقرآن» في نسختها التاسعة وهي دورة مخصصة لكافة فئات المجتمع من غير المنتسبين للحلقات الدائمة وتُعد فرصة نوعية للراغبين في الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم خلال فترة الصيف وتشكِّل مدخلاً تحفيزياً لتعلم القرآن الكريم خلال الإجازة الصيفية.
أما الدورة الثانية فهي «الدورة الصيفية المكثفة» وتُخصص لطلبة المؤسسة الحاليين وتهدف إلى رفع مستويات الحفظ والمراجعة بشكل يومي ومركز.
بينما تتمثل الدورة الثالثة في «دورة حفظ المتون العلمية» في نسختها الرابعة وهي موجهة كذلك لطلبة المؤسسة ممن يسعون إلى تعميق معارفهم في العلوم الشرعية والنصوص الحديثية وترسيخ حفظ النصوص الحديثية والمتون المختارة لدى طلبة المؤسسة، ضمن إطار معرفي يربط بين حفظ النصوص وتعزيز القيم الإسلامية والمهارات الشرعية. ويُفتح باب التسجيل حتى يوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2025 عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، من خلال رابط التسجيل المباشر: https://nqs-shj.noblequran.shj.ae/Nqs/Registrations/Menu وتُقام الدورات من الاثنين إلى الخميس أسبوعياً، في توقيت موحد من الساعة 9 صباحاً وحتى 12 ظهراً، ما يتيح للطلبة الجمع بين أجواء التعلم وروح التفاعل في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تراعي الفروق العمرية وتتبنى منهجيات حديثة في تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية.
كما يتخلل البرنامج العديد من الأنشطة المصاحبة التي تجمع بين الترفيه الموجه والتثقيف وتمنح الطلبة مساحة للتعبير وتنمية المهارات الفردية.
وفي هذا السياق، أكد عمر الشامسي، مدير مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، أن برنامج «صيفنا أحلى» يمثل امتداداً لرؤية المؤسسة في رعاية الأجيال وتوفير بيئة قرآنية تربوية خلال فترة الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن البرامج المطروحة هذا العام صُممت بعناية لتتناسب مع احتياجات مختلف الفئات وتحقق التكامل بين الحفظ والفهم والتدبر، من خلال منهجيات حديثة وجاذبة
وأضاف: نهدف من خلال هذا البرنامج إلى ترسيخ حب القرآن الكريم والسنة النبوية في نفوس أبنائنا، وإكسابهم مهارات روحية وتربوية تؤهلهم ليكونوا نواة صالحة لمجتمع واعٍ ومتوازن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية الکریم والسنة النبویة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة
مكة المكرمة – الجزيرة – سليمان وهيب
استعرض معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الثقافة والإعلام الأسبق، رحلته الطويلة في وزارة الثقافة والإعلام والسلك الدبلوماسي، وسلّط الضوء على تاريخ الصحافة السعودية منذ عهد المؤسس لهذه البلاد الطاهرة، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، ومراحل التطور التي شهدتها الحركة الصحفية في المملكة على مدار قرن من الزمان، بدءاً من تأسيس صحيفة أم القرى وصولاً إلى الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظّمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة في مقر غرفة مكة المكرمة، والذي جمع معاليه بأعضاء الهيئة تحت عنوان: “الصحافة في المملكة: رؤى وتطلعات، فرص وتحديات”.
وأكد الدكتور خوجة أن الصحافة السعودية تمتلك فرصاً كبيرة إذا أحسنت قراءة الواقع واستغلت أدوات العصر، مشيراً إلى أن التحول نحو الإعلام الرقمي بات ضرورة أمام المؤسسات، وموضحاً انتهاء عصر الصحافة الورقية وضرورة انتقال المؤسسات الإعلامية إلى نماذج أكثر استدامة تتوافق مع المرحلة الحالية والثورة التقنية التي يعيشها العالم.
وأضاف أن المرحلة الراهنة تتطلب من الصحف الورقية العمل على بناء مشاريع استثمارية جديدة تتواءم مع التحولات المتسارعة وتضمن موارد مالية تدعم استمراريتها.
وكشف خوجة خلال حديثه للصحفيين عن قصة انطلاق قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية إبان عمله في الوزارة، فقال: “إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، أبدى سروره حينما نقلت له فكرة إنشاء قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية وبثهما على مدار اليوم، وطلب مني، رحمه الله، اطلاعه على التصور فوافق عليه فوراً”.
ودعا الله أن يجزي قادة هذه البلاد المباركة خير الجزاء، منوهاً بجهودهم القيادية والريادية من عهد المؤسس، طيب الله ثراه، إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رعاه الله، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، واهتمامهم بكل ما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين ونشر هدي وسماحة الإسلام إلى العالم بأسره.
كما قدّم معاليه شكره لرئيس هيئة الصحفيين السعوديين، الأستاذ عضوان بن محمد الأحمري، وللجهود التطويرية المبذولة في هيئة الصحفيين، ولفرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة على تنظيم هذا اللقاء.
وكان اللقاء قد بدأ بكلمة ترحيبية من مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة، الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الإحيوي، الذي أشاد بالجهود الكبيرة التي قدمها معاليه لخدمة القطاع الثقافي والإعلامي خلال فترة عمله بالوزارة. وأشار إلى أهمية هذا اللقاء وما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور في كافة القطاعات، وفي قلب هذا التطور تبرز صحافة المملكة وريادتها العربية والشرق أوسطية، موضحا بأن هذا اللقاء يمثل إضافة نوعية وإثراءً معرفياً كبيراً لما يتمتع به معاليه من خبرة عريقة ورؤية ثاقبة في مجال الثقافة والإعلام.
اقرأ أيضاًالمجتمعتدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين
وحظي اللقاء، الذي حضره عدد من المسؤولين وجمع من الإعلاميين والإعلاميات، بتفاعل ونقاشات ثرية، عكست اهتمام الوسط الإعلامي في مكة المكرمة بمستقبل الصحافة السعودية في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية.
وفي ختام اللقاء، قدّم مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الإحيوي درعاً تذكارياً للدكتور الخوجة، كما تم تكريم عدد من شركاء النجاح: غرفة مكة المكرمة، لدورهم الرائد في تنظيم ونجاح هذا اللقاء