خبير يكشف سر التحول الواضح في ترتيب الجامعات المصرية بالتصنيف لعام 2023
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أهمية الدور الريادي الذي تضطلع به الدولة المصرية في تحسين وتقدم التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يتلقاه هذا القطاع، سواء من حيث زيادة عدد الجامعات والمؤسسات الجامعية أو رفع جودتها بشكل غير مسبوق.
. تعرف على ترتيب الجامعات المصرية
أوضح أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في توفير الدعم وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى أن الانتباه المستمر لتطوير المرافق الجامعية وتحديث البرامج الدراسية يعكس التزامًا فعالًا بتقديم بيئة تعليمية متميزة ومحفزة.
وفي سياق التحسين المستمر، أشار الخبير التربوي، إلى أن هناك العديد من الإنجازات الكبيرة في زيادة الإتاحة وتوسيع نطاق المؤسسات التعليمية، موضحًا أن تنوع منظومة التعليم العالي في مصر يعكس الالتزام بتلبية احتياجات الطلاب ومتطلبات سوق العمل، وهذا يتضح من خلال وجود جامعات حكومية وخاصة وأهلية، بالإضافة إلى فروع للجامعات الدولية المشهورة.
وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى التحول في التركيز نحو المسارات الفنية والتكنولوجية، موضحًا أن هذا التنوع يتيح للطلاب اختيار المجال الذي يتناسب مع اهتماماتهم ويمكنهم من تحقيق طموحاتهم المهنية، موضحًا أن جهود مصر المستمرة لتعزيز التعليم العالي وتوفير بيئة تعليمية متميزة، يعزز من مكانتها كواحدة من المراكز الرائدة في المجال العلمي.
ولفت أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إلى أن التقدم الملحوظ للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية يرجع إلى عدة عوامل، أهمها:
زيادة معدل النشر العلمي:
شهدت مصر زيادة كبيرة في معدل النشر العلمي في السنوات الأخيرة، مما ساعد على تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.
زيادة التعاون العلمي لتقديم الحلول المبتكرة في الصناعة:
حرصت الجامعات المصرية على زيادة التعاون العلمي مع المؤسسات الصناعية لتقديم حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجهها الصناعة، مما ساعد على تحسين سمعة الجامعات المصرية على المستوى الدولي.
جودة التعليم:
تتمتع مصر بنظام تعليم عالٍ ذي جودة عالية، مما ساعد على جذب الطلاب من الخارج للدراسة في الجامعات المصرية.
حجم التعاون الدولي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي:
حرصت مصر على زيادة التعاون الدولي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مما ساعد على تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.
وفي الختام، أكد الخبير التربوي، على أهمية استمرار هذه الجهود والاستثمار في مستقبل التعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى أن تحقيق التفوق العلمي يتطلب جهوداً مستمرة ودعماً مستداماً، والتزاماً بتوفير بيئة تعليمية تحفز على البحث والابتكار، مما يعكس تأثير إيجابي على التقدم العلمي والجذب الدولي للمؤسسات التعليمية في البلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي تحديث البرامج الدراسية التعلیم العالی المصریة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم احتفالية تخرج للطلاب الوافدين بالمركز الثقافي المصري
نظّمت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين ، برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني، احتفالية بمناسبة تخرّج طلاب المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، للعام الدراسي 2024–2025، احتفاءً بإنجاز الطلاب الوافدين في تعلم اللغة العربية كلغة أجنبية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات.
وأعرب الدكتور أحمد عبد الغني، خلال كلمته بالحفل عن سعادته بتفوق الطلاب وتمكنهم من مهارات اللغة العربية، مشيدًا بجهود إدارة المركز والمعلمين في تأهيل الطلاب الوافدين وتوفير بيئة تعليمية داعمة، كما توجّه بالشكر إلى جميع القائمين على المركز من إدارة ومعلمين، تقديرًا لدورهم في تحقيق هذا الإنجاز.
وشهد الحفل مشاركة فعّالة من الطلاب الذين قدّموا عروضًا لغوية متنوعة شملت الشعر والمسرح، والتي أبرزت نتائج تعلمهم، ومخرجات دراستهم للغة العربية بطرق إبداعية ومبتكرة، أظهرت تطور مستواهم اللغوي وقدرتهم على التعبير بأسلوب سليم.
واختُتم الحفل بتكريم الطلاب المتفوقين والمعلمين والإداريين، في أجواء أسرية يسودها الفخر والاعتزاز بما تم تحقيقه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار سلسلة من الأنشطة التعليمية والثقافية التي تنظمها الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومن خلال منصة "ادرس في مصر"، بهدف خلق بيئة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي، بما يسهم في تعزيز تجربتهم الدراسية في مصر.