«الوافدين» تنظم احتفالية تخرج لطلاب المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
نظّمت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني، احتفالية بمناسبة تخرّج طلاب المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، للعام الدراسي 2024- 2025، احتفاءً بإنجاز الطلاب الوافدين في تعلم اللغة العربية كلغة أجنبية.
وأعرب الدكتور أحمد عبد الغني، خلال كلمته بالحفل عن سعادته بتفوق الطلاب وتمكنهم من مهارات اللغة العربية، مشيدًا بجهود إدارة المركز والمعلمين في تأهيل الطلاب الوافدين وتوفير بيئة تعليمية داعمة، كما توجّه بالشكر إلى جميع القائمين على المركز من إدارة ومعلمين، تقديرًا لدورهم في تحقيق هذا الإنجاز.
وشهد الحفل مشاركة فعّالة من الطلاب الذين قدّموا عروضًا لغوية متنوعة شملت الشعر والمسرح، والتي أبرزت نتائج تعلمهم، ومخرجات دراستهم للغة العربية بطرق إبداعية ومبتكرة، أظهرت تطور مستواهم اللغوي وقدرتهم على التعبير بأسلوب سليم.
واختُتم الحفل بتكريم الطلاب المتفوقين والمعلمين والإداريين، في أجواء أسرية يسودها الفخر والاعتزاز بما تم تحقيقه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار سلسلة من الأنشطة التعليمية والثقافية التي تنظمها الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومن خلال منصة «ادرس في مصر»، بهدف خلق بيئة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي، بما يسهم في تعزيز تجربتهم الدراسية في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي وزارة التعليم العالي اللغة العربية تعليم اللغة العربية منصة ادرس في مصر التعليم الأكاديمي الطلاب الوافدین اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
المدرسة الباكستانية بدمشق تخرج دفعة جديدة من طلابها
دمشق-سانا
أقامت المدرسة الباكستانية الدولية في دمشق اليوم حفلاً لتخريج دفعة جديدة من الطلاب، بحضور معاون وزير التربية والتعليم الدكتور محمود بني المرجة، والقائم بأعمال السفارة الباكستانية في دمشق عمر حيات خان.
وأكد الدكتور بني المرجة في تصريح للصحفيين أن الطلاب الخريجين اليوم من السوريين وغيرهم، تلقوا تعليمهم وفق مناهج أجنبية عالمية بإشراف طاقم تدريسي سوري وباكستاني، وأشار إلى أن هذا النموذج التعليمي الذي يجمع بين مدارس ومناهج متعددة وخبرات متنوعة، يمكن أن يثمر بتخريج نوعية جديدة من الطلاب المتميزين.
وأوضح أن هذه التجربة تمثل فرصة مهمة لسوريا لإكساب طلابها مزيداً من الخبرات، إلى جانب ما توفره وزارة التربية من خبرات تعليمية باللغة العربية، ولفت إلى أن الوزارة ترحب بافتتاح مدارس أجنبية في سوريا، شريطة التزامها بالقوانين والضوابط التي تحددها التشريعات السورية، إلى جانب تضمين جزء من المناهج الوطنية ضمن برامجها التعليمية.
بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة الباكستانية في دمشق عمر حيات خان أن وجود المدرسة في دمشق يمثل التزام باكستان الراسخ تجاه الشعب السوري، ويعدّ رمزاً حيوياً للصداقة الدائمة بين باكستان وسوريا، ويجسد التزاماً مشتركاً بالتعليم والاحترام المتبادل، كما يشكّل منصة حيوية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتمهد الطريق لعلاقات دبلوماسية وثقافية أقوى في المستقبل.
بدورها، أشارت مديرة المدرسة الباكستانية شاذيا عباسي إلى أن المدرسة ليست مجرد مؤسسة ضمن مؤسسات دمشق العديدة، بل هي ملاذ للتعلم والقيم والوحدة، وهي مكان يلتقي فيه التنوع بالانضباط، وبيّنت أن المدرسة تميزت هذا العام بامتحانات كامبريدج الدولية، وأن عدد الطلاب المتخرجين هذا العام هو 93 طالباً.
تابعوا أخبار سانا على