خطط لتطوير مطار الدقم تماشيًا مع النمو الصناعي بالمنطقة الاقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
العُمانية: تمكنت وحدة المطارات الإقليمية -التابعة لـ"مطارات عُمان" وبالتعاون مع "ترانزم المناولة"، وكافة الجهات والشركاء- من تحقيق تقدم ملحوظ في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
ويعد مطار الدقم منذ افتتاحه قبل 5 سنوات، جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية "مطارات عُمان" لتعزيز البنية الأساسية والخدمات اللوجستية في المنطقة، بالتعاون الوثيق مع وحدة العمليات التجارية بمطارات عُمان، المسؤولة عن التسويق وتطوير الأعمال.
وقال الشيخ هلال بن حمد المجعلي مدير مطار الدقم بشركة مطارات عُمان: إن النمو المستمر في عدد المسافرين والرحلات التي تشهدها الدقم، أدى إلى ارتفاع عدد المسافرين من 12663 قادمًا و11706 مغادرين في عام 2020 إلى 33348 قادمًا و31514 مغادرًا في عام 2023، مشيرًا إلى أن هذه الإحصاءات تعكس الجهود المبذولة لتعزيز حركة النقل الجوي وتسهيل الوصول إلى المنطقة، ما يساعد على جذب الاستثمارات وتنشيط السياحة بولاية الدقم.
وأكد أن هناك خططًا لتطوير مطار الدقم بما يتماشى مع النمو الصناعي في المنطقة، حيث تشمل هذه الخطط توسعة المرافق وتحسين الخدمات لمواكبة الزيادة المتوقعة في حركة الركاب والشحن، موضحًا أن هذه التحسينات ستسهم في جعل مطار الدقم مركزًا رئيسًا للنقل الجوي وبوابة للتجارة والسياحة في المنطقة.
وأشار إلى أن مطارات عُمان تعمل على توسيع شبكة الرحلات من وإلى المطار لتشمل المزيد من الوجهات المحلية والدولية، مبينًا أن زيادة الترابط الجوي ستعزز من فرص الأعمال وتسهيل التبادل التجاري والثقافي، خاصة مع تزايد حركة رجال الأعمال والمستثمرين والسياح.
وأكد الشيخ هلال المجعلي أن مطارات عُمان ملتزمة بالعمل جنبًا إلى جنب مع المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وأصحاب المصلحة الآخرين لضمان استمرار نجاح وازدهار المطار، وبالتالي الإسهام في تقدم المنطقة بأكملها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.
وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".
وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".
ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.
وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.
بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.
وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.
إعلانمن جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.
حق الردوبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.
وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".
ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.
من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.
وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".